المكالمة الهاتفية التي غيرت شكل الحياة على الأرض!
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
#سواليف
جرت في 3 مارس عام 1973 #مكالمة_هاتفية فريدة، كانت بمثابة انطلاقة لتطور #تكنولوجي غير وجه #العالم وجعل الحياة بعدها تبدو مختلفة عما قبلها.
في ذلك اليوم قبل 51 عاما، أجرى المهندس الأمريكي مارتن كوبر، رئيس قسم الاتصالات الهاتفية الخاصة بالسيارات في شركة #موتورولا، بمنافسه جويل إنجل، رئيس قسم الأبحاث في مختبرات شركات “بيل”، وقال له: مرحبا، أنت جويل؟ خمن من أين اتصل…؟ أنا أتصل بك من #هاتف_محمول حقيقي! والآن أنا أعبر الطريق في الجادة السادسة”!
كان ذلك الاتصال بمثابة بداية لعصر جديد في مجال التواصل بين البشر.
هذا المهندس استعمل حينها هاتفا محمولا من طراز “ديناتاك”، بلغ وزنه 1.15 كغم، وكان يتركب من ألفي جزء، وكان شحن بطاريته يكفي لمدة 20 دقيقة من المحادثة. تطوير شركة موتورولا لأول طراز للهواتف النقالة استغرق 10 سنوات، وكلّفها 90 مليون دولار أمريكي.
في أوائل السبعينيات ظهرت هواتف راديو خاصة بالسيارات تراوح وزنها بين 12 إلى 14 كيلو غرام، وكانت تزود بالطاقة من شبكة بالسيارة. تبعا لذلك أدرك مارتن كوبر أن بإمكانه تطوير هاتف خلوي صغير نسبيا.
روى هذا المهندس الأمريكي أن اصعب ما واجهه هو إقناع لجنة الاتصالات الفيدرالية بأن الشركات الخاصة ستحتاج إلى ترددات مجانية لربط الاتصالات الخلوية.
في ذلك اليوم المشهود 3 أبريل 1973، أجريت الاختبارات الأولى على سطح مبنى تحالف كابيتال المكون من 50 طابقا في نيويورك، حيث تم تركيب المحطة الأساسية. النموذج الأول للمحطة كان يستطيع ربط أكثر من 30 مشتركا فقط بالخطوط الأرضية.
ذلك النموذج الأول للهاتف النقال لم يدخل الإنتاج. تم طرح أول هاتف خلوي لشركة موتورولا للبيع بطريقة متسلسلة في 6 مارس 1983، وجرى ذلك بحسب مصادر أخرى في 13 أكتوبر من نفس العام. كان وزن الهاتف الخلوي 800 جرام، وبلغ ثمنه ثلاثة آلاف وخمسمئة دولار.
رودي كرولوب، أحد مطوري الهاتف، يستذكر تلك الخطوة بقوله: “لقد أعجب العملاء بفرصة التواصل دائما مع هاتف محمول لدرجة أن الآلاف من الأشخاص اصطفوا في قائمة الانتظار لشرائه، على الرغم من تكلفته الكبيرة في ذلك الوقت”.
سعر التجزئة لأول هاتف محمول كان مساويا لتكلفة هاتف السيارة، فيما كان اقتناؤه بمثابة دليل على مكانتة وقدرته المادية.
أصحاب الهاتف الخلوي الأول يصفونه بأنه كان مثل قطعة طوب مغلفة بالبلاستيك، وقد رُكبت على أحد جوانبه لوحة مفاتيح وزودت بهوائي يقف على رأس الهيكل.
“راديوفون” الاتحاد السوفيتي:
اللافت أن العينات الأولى لأجهزة الراديو المحمولة كانت ظهرت في الاتحاد السوفياتي في عام 1936، إلا أن استعمالها كان محدودا ولم تكن مخصصة للمجال المدني.
لاحقا في خمسينيات القرن الماضي حقق العالم السوفياتي ليونيد كوبريانوفيتش اختراقا في مجال تطوير الاتصالات اللاسلكية، وأجرى تجارب في عام 1957 على جهاز أطلق عليه اسم “راديوفون”.
تحدث هذا المخترع السوفيتي في مجلة “العلوم والحياة” حينها عن إنجازه قائلا: “أينما كنت، يمكن دائما العثور عليك عبر الهاتف، فمن الضروري فقط طلب الرقم المعروف للراديوفون الخاص بك من أي هاتف أرضي (حتى من هاتف عمومي). يرن الهاتف في جيبك وتبدأ المحادثة. إذا لزم الأمر، يمكنك الاتصال بأي رقم هاتف في المدينة مباشرة من الترام أو الحافلة أو الاتصال بسيارة إسعاف أو إطفاء حريق أو سيارات طوارئ أو الاتصال بالمنزل”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مكالمة هاتفية تكنولوجي العالم موتورولا هاتف محمول فی ذلک
إقرأ أيضاً:
أداء قوي وتصميم فريد.. ريلمي تغزو الأسواق بـ Realme Neo 7 Turbo
أعلنت شركة ريلمي، رسميا عن إطلاق هاتف Realme Neo 7 Turbo، الذي يأتي ليعيد رسم ملامح الفئة الاقتصادية، بفضل مزيج فريد من الأداء العالي والتصميم المستقبلي، وكل ذلك بسعر يقل عن 300 دولار.
وبحسب ما ذكره موقع “gizmochina”، يأتي هاتف ريلمي الجديد Realme Neo 7 Turbo يأتي مزودا بمعالج ميدياتك Dimensity 9400e، وهو نسخة منخفضة التردد من المعالج الرائد Dimensity 9400، ما يوفر توازنا ممتازا بين الكفاءة والسعر، ويجعل الهاتف واحدا من أكثر الخيارات تميزا في فئته.
يتميز هاتف Realme Neo 7 Turbo بشاشة ضخمة من نوع OLED بقياس 6.8 بوصة، بدقة 1.5K، ومعدل تحديث عال يبلغ 144 هرتز، إلى جانب سطوع مذهل يصل إلى 6500 شمعة وتعتيم PWM بتردد 4608 هرتز، ما يضمن تجربة عرض انسيابية ومريحة للعين.
من حيث التصميم، يلفت الجهاز الأنظار بواجهة خلفية شفافة تكشف عن التفاصيل التقنية مثل لفافة NFC ونقوش بلورية وشعار Flash DART، ما يمنحه مظهرا مستقبليا غير مألوف في هذه الفئة السعرية.
يعمل هاتف Realme Neo 7 Turbo بنظام أندرويد 15 مرفقا بواجهة ريلمي Realme UI 6 مباشرة من العلبة، ويأتي ببطارية ضخمة بسعة 7200 مللي أمبير تدعم الشحن السريع بقوة 100 وات.
في جانب التصوير، يحتوي هاتف Realme Neo 7 Turbo على كاميرا خلفية رئيسية بدقة 50 ميجابكسل بمستشعر Sony IMX882، وعدسة واسعة بدقة 8 ميجابكسل، في حين تبلغ دقة الكاميرا الأمامية 16 ميجابكسل لتلبية احتياجات السيلفي ومكالمات الفيديو.
يدعم الهاتف العديد من الميزات المتقدمة مثل مكبرات صوت ستيريو، مستشعر بصمة مدمج في الشاشة، وتقنية WiFi 7 وبلوتوث 5.4، بالإضافة إلى مستشعر الأشعة تحت الحمراء، ويأتي مع شهادة مقاومة الماء والغبار بمعايير IP66 وIP68 وIP69، ما يجعله ملائما للاستخدام في ظروف متنوعة وقاسية.
يتوفر هاتف ريلمي Realme Neo 7 Turbo بعدة خيارات من الذاكرة، بأسعار تبدأ من حوالي 277 دولارا للنسخة بسعة 12+256 جيجابايت، وتصل إلى 374 دولارا لنسخة 16+512 جيجابايت، وسيتم طرح الهاتف للبيع رسميا في الأسواق اعتبارا من 31 مايو 2025.