البيت الأبيض يواجه أزمة أمن معلومات بعد اختراق هاتف مسؤولة بارزة
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، الخميس، أن السلطات الأمريكية فتحت تحقيقًا في محاولة انتحال شخصية سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض، بعد تعرض هاتفها المحمول للاختراق من قبل جهة مجهولة، في واقعة تثير القلق بشأن أمن الاتصالات داخل الإدارة الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن وايلز أبلغت زملاءها بأن هاتفها الشخصي تم اختراقه، ما مكن الجهة المقرصنة من الوصول إلى أرقام خاصة لشخصيات بارزة في السياسة والاقتصاد والإدارة الأمريكية.
وأفادت الصحيفة بأن أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، وعددًا من حكام الولايات، إلى جانب رؤساء تنفيذيين في شركات أمريكية كبرى، تلقوا خلال الأسابيع الأخيرة اتصالات ورسائل نصية من شخص انتحل شخصية وايلز. ولم يُعرف بعد الغرض من هذا الانتحال، وما إذا كانت هناك محاولة للتجسس أو التلاعب بالمعلومات.
ورفض البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) التعليق على استفسارات الصحيفة بشأن الواقعة، في وقت تتصاعد فيه التساؤلات حول مدى كفاءة الإجراءات الأمنية لحماية البيانات والاتصالات في الإدارة الأمريكية.
وتأتي هذه الحادثة وسط سلسلة من التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في مجال الأمن السيبراني. وكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت في وقت سابق أن مجهولين تمكنوا من اختراق نظام الاتصالات الذي كان يستخدمه مايك والتز، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس دونالد ترامب، واطلعوا من خلاله على مراسلات عدد من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين.
وفي سياق متصل، كشف مسؤول في البيت الأبيض أواخر العام الماضي أن السلطات الأمريكية تشتبه في تورط الصين في حملة تجسس إلكترونية أُطلق عليها اسم "إعصار الملح"، والتي يُعتقد أنها استهدفت وسجلت مكالمات هاتفية لشخصيات أمريكية رفيعة المستوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض اختراق أمريكا الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار فی البیت الأبیض رسوم ترامب
إقرأ أيضاً:
بيل كلينتون يشيد بـاتفاق شرم الشيخ لوقف حرب غزة: نحتاج سلاما دائما
أشاد الرئيس الأمريكي الاسبق بيل كلينتون، بـاتفاق شرم الشيخ وجهود الرئيس دونالد ترامب لوقف إطلاق النار.
وجاء في منشور له على موقع اكس أمس الاثنين، أنا ممتن لرسوخ وقف إطلاق النار، ولإطلاق سراح آخر 20 رهينة على قيد الحياة، ولبدء تدفق المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة ويستحق الرئيس ترامب وإدارته والجهات الفاعلة الإقليمية الأخرى كل التقدير لإبقائهم على تواصل دائم حتى التوصل إلى الاتفاق.
وأضاف كلينتون، انه على إسرائيل وحماس محاولة تحويل هذه اللحظة الحرجة إلى سلام دائم يضمن كرامة وأمن الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، واختتم بيانه قائلا: أعتقد أنهما قادران على تحقيق ذلك، ولكن فقط إذا حققا ذلك معًا.
و يذكر أن بيل كلينتون توسط في قمة كامب ديفيد في يوليو عام 2000 التي عقدت بين كلينتون ورئيس وزراء إسرائيل السابق ايهود باراك والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وفشلت نتيجة الخلاف حول قضية القدس رغم تسوية بقية قضايا الحل الدائم.