سيناريوهات محاكمة سائق أوبر بقضية حبيبة الشماع أمام الجنايات.. تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، أولى جلسات محاكمة سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع " فتاة الشروق"، لتحديد مصيره في جلسة 15 أبريل الجاري، ويوضح اليوم السآبع السيناريوهات القانونية المتوقعة في أولى جلسات المحاكمة.
-أولاً
قد تصدر المحكمة قرارا بتأجيل المحاكمة للاطلاع أو لطلبات محامي المتهم.
-ثانياً
قد تصدر المحكمة حكمها على المتهم بعد الاستماع لأقوال ودفاع محاميه وطلبات النيابة العامة.
وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر، حيث ثبت من تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني"، وأن الممثل القانوني لشركة "أوبر" شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.
وكشفت التحقيقات أيضًا عن تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر وفق ما أسفر عنه تحليل عينتيْ الدم والبول المأخوذتيْن منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.
من هي حبيبة الشماع؟
الفتاة تدعى حبيبة الشماع، تبلغ من العمر حاليا 24 عاما، خريجة كلية إعلام من الجامعة البريطانية، وتعمل في مجال الآثاث والديكور.
من هو المتهم؟
سائق يبلغ من العمر 34 عاما حاصل على دبلوم فني صناعي قسم تبريد وتكييف، متزوج ولديه 3 أطفال أكبرهم في المرحلة الابتدائية.
بداية الواقعة كانت بتحرير محضر في قسم شرطة الشروق، بمحاولة خطف فتاة تدعى "حبيبة الشماع" بعد ركوبها مع سائق أوبر، لكنها فوجئت بمحاولة خطفها ما دفعها لإلقاء نفسها من السيارة وهي تسير بسرعة كبيرة، ما تسبب في إصابتها بارتجاج و وفقدان للوعي وتم نقلها إلى المستشفى.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حبيبه الشماع النيابه العامه اخبار الحوادث النیابة العامة حبیبة الشماع
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة المغربية تعلن تفاصيل فاجعة فاس.. مقتل 22 شخصا بانهيار بنايتين
شهدت مدينة فاس المغربية فاجعة إنسانية مأساوية إثر انهيار بنايتين سكنيتين بحي المسيرة بمنطقة بنسودة، ما أسفر عن مقتل 22 شخصا وإصابة 25 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، فيما تم نقل المصابين لتلقي الإسعافات الضرورية في مستشفيات المدينة، الحادث المأساوي حول فرح عائلي إلى كارثة هزت سكان المنطقة وأثارت صدمة واسعة.
تسجيل الضحايا والإصاباتأعلن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بفاس أن الحادث أسفر عن وفاة 22 شخصا بينهم نساء وأطفال، بينما أصيب 16 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، مؤكدا أن الحصيلة قد تكون نهائية بعد استكمال عمليات الإنقاذ والفحص.
وأضاف البلاغ أن البناية الأولى كانت فارغة من السكان، بينما الثانية كانت مكتظة بالضيوف الذين يحيون حفل “عقيقة”، ما أدى لارتفاع عدد الضحايا بشكل كبير.
أمر وكيل الملك الشرطة القضائية بفتح بحث قضائي فوري ومعمق تحت إشراف النيابة العامة لتحديد الأسباب الحقيقية للانهيار والكشف عن كل الظروف والملابسات المحيطة به، وتهدف التحقيقات إلى تحديد المسؤوليات القانونية لكل الأطراف المعنية وضمان محاسبة المخالفين للقوانين والمعايير المعمارية.
تأثير الفاجعة على حي المسيرةشهد حي المسيرة بحي بنسودة توترا شديدا بين السكان بعد الحادث، حيث انتشرت فرق الإنقاذ في موقع الانهيار لانتشال الضحايا والبحث عن المفقودين.
وأكدت المصادر الرسمية أن عمليات التدخل تمت بسرعة لإنقاذ المصابين وتقديم الإسعافات الأولية لهم قبل نقلهم إلى المستشفيات، كما تم تسيير حركة المرور وتأمين المنطقة لتسهيل عمل فرق الطوارئ.
إجراءات السلطات المغربيةأوضحت السلطات المغربية أن الانهيار أثار حالة من الحزن في فاس، مشيرة إلى أن فرق التفتيش تعمل على فحص البنايات المجاورة للتأكد من سلامتها ومنع تكرار مثل هذه الحوادث، كما تم تكثيف المراقبة على مشاريع البناء والتشييد للتأكد من الالتزام بالمعايير الهندسية والقوانين المعمول بها في المغرب.
حصيلة ثقيلة وتحقيق شاملأكد وكيل الملك أن التحقيقات ستشمل جميع الأطراف المسؤولة عن البناء والصيانة، وأن النيابة العامة لن تتوانى في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين.
وأضاف يعد هذا الحادث من أكبر الكوارث العمرانية في مدينة فاس خلال السنوات الأخيرة، حيث تحول حدث فرح بسيط إلى مأساة إنسانية خلفت أثرا بالغ الحزن في نفوس السكان.