شهد فرع ثقافة الفيوم، سادس فعاليات المقهى الثقافي، الذي تقدمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، احتفالا بشهر رمضان، في إطار برامج وزارة الثقافة.  

يأتي هذا فى إطار فعاليات مقهى يوسف وهبي الثقافي التي ينظمها فرع ثقافة الفيوم احتفالا بشهر رمضان، وضمن برنامج العودة إلى الجذور بالفيوم.

واحتفى المقهى الثقافي بشاعر البادية علاء الرمحي، ضمن برنامج العودة إلى الجذور، بمكتبة الفيوم العامة، وأدار اللقاء الشاعرة الدكتورة أسماء الهرش، بحضور عدد من مثقفي وأدباء وشعراء الفيوم.

استهل الشاعر أشرف أبو جليل اللقاء بالحديث عن تجربة التراث البدوي، والمسيرة الإبداعية للشاعر علاء الرمحي، وديوانه وإسهاماته في المعجم البدوي، وتأسيسه لنادي شعر البادية، كما أشار "أبو جليل" إلى عدد من عضويات "الرمحي" ومنها عضوية لجنة تحكيم مهرجان الشعر والفروسية بمطروح، ولجنة تحكيم مهرجان الشعر البدوي الذي نظمته هيئة قصور الثقافة، وممثلا عن مصر في شاعر المليون بدولة الامارات، ومشاركته في عدد من المهرجانات بتونس وليبيا والسعودية.

وأضاف أبو جليل، أن الشعر البدوي لدى "الرمحي" يتميز بنغمة غير مرتبطة بوزن أو تفعيلة، بل إنها متأثرة بالبساطة والحياة البدوية، كما يمتلك الإحساس البدوي الملموس في كلماته ومعانيه، ثم استعرض عددا من أشعار "الرمحي" ذات الدلالة البدوية منها ما هو شعر بدوي حر، موضحا تنوع القوافي داخل البيت الواحد.

علاء الرمحي: الشعر البدوي في الفيوم متواجد وأصيل

وتقدم الشاعر علاء الرمحي بالشكر لبرنامج العودة إلى الجذور والمقهى الثقافي، موضحاً أن الشعر البدوي في الفيوم متواجد وأصيل، وأصبح نادي أدب البادية مظلة لنخبة من شعراء البادية كبار السن والشباب، ثم ألقى قصيدة من تراث البادية، وتعددت المداخلات من السادة الحضور، منهم الروائي محمد جمال الدين، والشاعر محمد حسني ابراهيم، والقاص والأديب عويس معوض.

بعد ذلك اعقبه أمسية شعرية قدم فيها الشاعر ناظم نور الدين قصيدة بعنوان "سمر الأسمار"، وأخرى بدوية للشاعر البدوي عصام ياسين، وقصيدة للشاعر مصطفى عبد الباقي.

فعاليات برنامج المقهى الثقافي تقام بالتعاون مع الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، والإدارة العامة للثقافة العامة برئاسة الشاعر عبده الزراع، وينظمها قسم الثقافة العامة بالفرع. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم المقهى الثقافي الشعر البدوي ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد المقهى الثقافی

إقرأ أيضاً:

احتفاء بمسيرة وبصمة لا تنسى .. تأبين محمد السيد إسماعيل في مسقط رأسه

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، الخميس، أمسية لتأبين الشاعر والناقد الراحل د. محمد السيد إسماعيل، بمقر جمعية طحانوب للخير والتنمية، ضمن فعاليات وزارة الثقافة للاحتفاء برموز الإبداع الأدبي والفكري.

حضر الأمسية الشاعر والباحث د. مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، والفنان ياسر فريد مدير فرع ثقافة القليوبية، إلى جانب نخبة من الشعراء والأدباء.

استهل الأمسية الشاعر والكاتب الصحفي مجدي صالح، رئيس مجلس إدارة نادي أدب شبين القناطر، بكلمة تناولت إسهامات الراحل الإبداعية والنقدية. 
كما تم تقديم عرض مرئي لأبرز أعمال، شمل دواوينه الشعرية ومؤلفاته النقدية والمسرحية.

وأكد د. مسعود شومان أن تجربة د. محمد السيد إسماعيل تميزت بالأصالة والعمق في مجالات الشعر والنقد والمسرح، وكان صوتا راسخا في المشهد الأدبي المصري والعربي، لما امتلكه من رؤية إبداعية ثاقبة وموهبة فذة. 
وأوضح أن أثره لم يكن قاصرا على كتاباته فقط، بل امتد إلى أجيال كاملة دعمها وساندها.

وفي كلمته، استعرض الفنان ياسر فريد ملامح سيرة الراحل الأدبية والإنسانية، مشيدا بما قدمه من عطاء أثرى الحركة الثقافية، واصفا إياه بصاحب الروح الوديعة والعقل المبدع.

وعبر الشاعر والكاتب طارق عمران عن الفقد الكبير برحيل د. إسماعيل، مشيرا إلى حضوره الطاغي ومحبة الجميع له، وقدرته على الجمع بين المعرفة الواسعة وخفة الظل، مؤكدا أن الراحل كان بمثابة "موسوعة تمشي على الأرض"، ظل مخلصا للكتابة والإبداع حتى آخر لحظات حياته، وترك وراءه إرثا أدبيا خالدا.

كما شهدت الأمسية مشاركات شعرية من الشاعرين محمد فوزي حمزة وأسامة الحبشي، اللذين قدما قصائد رثاء في وداع الراحل.

قدمت الفعالية بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وأقامها نادي أدب شبين القناطر، وفرع ثقافة القليوبية، وجاءت في إطار برامج الهيئة للاحتفاء برموز الأدب والفكر.

والشاعر والناقد الكبير د. محمد السيد إسماعيل مواليد عام 1962 في قرية طحانوب بمحافظة القليوبية. تخرج في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عام 1985، حيث حصل لاحقا على درجتي الماجستير والدكتوراه في الدراسات الأدبية.

بدأ مسيرته الشعرية مبكرا في عام 1977، وعمل معلما للغة العربية، فيما نشرت قصائده ودراساته النقدية في عدد من الدوريات المصرية والعربية، وشارك في العديد من المهرجانات الشعرية.

أصدر خلال مسيرته الإبداعية عددا من الدواوين الشعرية، من بينها: كائنان في انتظار البعث، الكلام الذي يقترب، استشراف إقامة ماضية، تدريبات يومية، وقيامة الماء. كما كتب عددا من النصوص المسرحية، أبرزها: السفينة، زيارة ابن حزم الأخيرة، وجوه التوحيدي، ورقصة الحياة.

وفي النقد الأدبي، قدم إسماعيل إسهامات بارزة من خلال كتب مثل: رؤية التشكيل، الحداثة الشعرية في مصر، وغواية السرد. وقد نال تقديرا كبيرا عن مجمل أعماله، فحصد عدة جوائز، من بينها جائزة الشارقة للإبداع العربي، وجائزة مجمع اللغة العربية في مجال النقد، إلى جانب جوائز أخرى في مجالي الشعر والنقد من الهيئة العامة لقصور الثقافة وصندوق التنمية الثقافية.

وكُرم إسماعيل كأفضل ناقد أدبي في مؤتمر أدباء مصر، واختير ضمن شعراء معجم البابطين، كما تولى أمانة مؤتمر القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، ورحل عن عالمنا في مايو الماضي تاركا إرثا أدبيا حافلا بالعطاء.

طباعة شارك الهيئة العامة لقصور الثقافة اللواء خالد اللبان محمد السيد إسماعيل فعاليات وزارة الثقافة رموز الإبداع

مقالات مشابهة

  • غرفة تبوك التجارية تستضيف أمسية شعرية بعنوان “شقائق الحرف بين الفصحى والنبط”
  • احتفاء بمسيرة وبصمة لا تنسى .. تأبين محمد السيد إسماعيل في مسقط رأسه
  • النصيحة ومحاسبة الذات في الشعر النبطي
  • قصور الثقافة تنظم زيارة لذوي الهمم إلى المتحف الحربي احتفالا بثورة 30 يونيو
  • وزارة الثقافة تحتفي بـ"اليوم الوطني" في إكسبو أوساكا 2025
  • من منكم صحى مع الديك؟!
  • تحت رعاية وزير الثقافة.. إقبال جماهيري واسع على فعاليات معرض الفيوم للكتاب
  • تفكك الذات وانزياح اللغة في قصيدة ” رسالة عاجلة إلى الشعر” دراسة رمزية تفكيكية
  • قصور الثقافة ومحافظة البحر الأحمر تبحثان آليات تشغيل مسرح الغردقة لتقديم عروض فنية للسائحين
  • ثقافة أسيوط الجديدة تكرم رموز الإبداع الأدبى