حصل بغزة في 6 أشهر ما لم يحصل بسنة في الصراعات خلال 20 عاما.. تقرير يكشف
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
(CNN)-- أصبحت الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس هي الأكثر دموية بالنسبة لعمال الإغاثة منذ أكثر من عقدين، وفقا لقاعدة بيانات أمن عمال الإغاثة.
وفي أقل من ستة أشهر، بلغ عدد عمال الإغاثة الذين قُتلوا في غزة ما يقرب من 200 - وهو عدد أكبر من الضحايا مقارنة بما شهدناه على مدار عام في أي صراع آخر منذ عام 1997 على الأقل.
وكانت أفغانستان وسوريا وجنوب السودان هي الدول الأكثر فتكاً بالعاملين في المجال الإنساني في السنوات العشرين الماضية، لكن الوفيات السنوية خلال أسوأ سنوات الصراع هناك كانت أقل مما كانت عليه خلال الهجوم الإسرائيلي الحالي على غزة، كما تظهر البيانات.
تشمل بيانات أمن عمال الإغاثة العاملين في الأمم المتحدة وغيرها من وكالات المساعدة الإنسانية غير الربحية. أبلغت الأمم المتحدة بشكل منفصل عن مقتل أكثر من 170 من موظفيها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وهو أيضًا أكبر عدد من الضحايا بين موظفي الأمم المتحدة في تاريخ الوكالة. كما قُتل خمسة عشر عاملاً ومتطوعًا في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وفقًا لتقرير للأمم المتحدة صدر في 29 مارس/آذار.
انفوجرافيكنشر الخميس، 04 ابريل / نيسان 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك
إقرأ أيضاً:
حصار إسرائيلي خانق.. الإغاثة الطبية بغزة: لا مكان آمن بالقطاع
أكد السيد محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إنه هناك حصار خانق مفروض حاليًا على المستشفى الإندونيسي، وتوارد أنباء عن هدم جزئي لجدار مستشفى الأوروبي في الجنوب، مؤكدًا أن هذه العمليات "تُظهر استهدافًا منهجيًا وثابتًا للبنية الصحية والطبية في غزة".
وقال في تصريحات على قناة “ القاهرة الإخبارية”،:" الأوضاع الإنسانية في القطاع بلغت مستوى غير مسبوق من الكارثية، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف جميع مظاهر الحياة دون تمييز، بما في ذلك الأطفال، الطواقم الطبية، الصحفيين، مراكز الإيواء، والمستشفيات"؟.
وأضاف:" الاحتلال يواصل قصفه على مدار الساعة، مستهدفًا مدنًا بأكملها شمالًا وجنوبًا ووسطًا، مشيرًا إلى أن الهجمات الأخيرة طالت مستشفى الكلى في شمال غزة ودمرته بالكامل، وهو المستشفى الوحيد المتخصص بعلاج مرضى الفشل الكلوي في المنطقة.
وصف أبو عفش واقع المدنيين بقوله: "لا يوجد أي مكان آمن في غزة. طُلب من السكان النزوح من الشمال إلى المدينة، ومن المدينة إلى الجنوب، لكن القصف يطال الجميع في كل مكان".