صحيفة الاتحاد:
2024-06-12@00:52:12 GMT

الناتو يحيي ذكرى تأسيسه في ظل تهديدات جديدة

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

حضّ ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) الولايات المتحدة، اليوم الخميس، على الوقوف بجانب أوروبا تزامنا مع الذكرى الـ75 لتأسيس الحلف.
يأتي تخليد ذكرى تأسيس التحالف هذه السنة على وقع تهديدات وشبح عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعد أن أدلى بتصريحات حول عدم دفاع بلاده عن الدول الأعضاء التي لا تنفق ما يكفي على الدفاع.


أعادت الأزمة الأوكرانية، التي بدأت عام 2022، إنعاش الناتو فيما واجه أحد أخطر التحديات منذ خرج من رماد الحرب العالمية الثانية.
عزز الحلف قواته في أنحاء شرق أوروبا وبات يضم 32 عضوا بعدما انضمت إلى صفوفه كل من فنلندا والسويد.
لكن بينما أعادت الأزمة تركيز الناتو على روسيا شرقا، يثير تهديد آخر آت من الغرب قلق الحلفاء من القوة الأبرز التي تقود الحلف وهي الولايات المتحدة.
يتمثّل هذا التهديد في احتمال عودة ترامب إلى البيت الأبيض، علما أنه صرح، خلال حملته الانتخابية الحالية، بأنه سيشّجع روسيا على مهاجمة أي دولة منضوية في الناتو لا تنفق ما يكفي على الدفاع.
وقال ستولتنبرغ، خلال مراسم أقيمت في مقر الحلف في العاصمة البلجيكية بروكسل "لا أؤمن بأميركا وحيدة، كما لا أؤمن بأوروبا وحيدة... أؤمن بأميركا وأوروبا معا في حلف شمال الأطلسي، لأنّنا أقوى وأكثر أمانا معا".
وفي مسعى لدرء انتقادات ترامب، استعرض الناتو زيادة في إنفاق الحلفاء الأوروبيين، إذ يتوقع أن يصل 20 عضوا هذا العام إلى هدف إنفاق 2 % من الناتج الداخلي الإجمالي على الدفاع.
وقال ستولتنبرغ، بعدما عزفت فرقة تابعة للجيش البلجيكي نشيد الناتو "تحتاج أميركا الشمالية أيضا إلى أوروبا".
وأضاف "تملك الولايات المتحدة، من خلال الناتو، أصدقاء وحلفاء أكثر من أي قوة كبرى أخرى".
بينما يخيّم شبح ترامب على مستقبل الحلف، تواجه بلدان الناتو التحدي الأكثر إلحاحا المتمثل في ضمان عدم خسارة أوكرانيا الأزمة الحالية.
وألقى أعضاء الحلف بثقلهم خلف كييف الساعية للانضمام إلى الناتو عبر إرسال أسلحة بقيمة عشرات مليارات الدولارات الأميركية.
لكن هذه الإمدادات تراجعت الآن في وقت ما زالت حزمة مساعدات ضرورية عالقة في إطار السجالات السياسية التي تشهدها الولايات المتحدة. وعلى خط الجبهة، تواجه القوات الأوكرانية، التي تعاني نقصا في الذخيرة، انتكاسات متتالية.
وتناشد كييف داعميها الغربيين إرسال كل أنظمة "باتريوت" الدفاعية التي يمكنها إرسالها.
وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، قبل المحادثات مع نظرائه في الناتو "لا أرغب في تخريب الأجواء الاحتفالية، لكن بالتأكيد رسالتي الرئيسية اليوم ستكون (صواريخ) باتريوت".
وأضاف "إنقاذ حياة الأوكرانيين وإنقاذ الاقتصاد الأوكراني وإنقاذ المدن الأوكرانية يعتمد على توافر باتريوت وغيرها من أنظمة الدفاع الجوي في أوكرانيا".

أخبار ذات صلة «الناتو»: ضرورة ضمان إمدادات عسكرية «موثوقة» لأوكرانيا ستولتنبرغ يقترح إنشاء صندوق بقيمة 100 مليار يورو لدعم أوكرانيا المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حلف الناتو حلف شمال الأطلسي تهديدات الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تستهدف الحوثيين بعقوبات جديدة

فرضت الولايات المتحدة، الاثنين، عقوبات جديدة على جماعة الحوثي التي كانت قد أعادت تصنيفها على قوائم الإرهاب خلال فبراير الماضي من جراء هجماتها على حركة الملاحة البحرية بمنطقة البحر الأحمر.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان أن هناك "إجراءات جديدة اتخذت ضد 4 أفراد و4 كيانات وسفينتين مكنتا من النقل غير المشروع للسلع من قبل الشبكات المالية التي تدعم الإرهاب".

وأضاف ميلر أن الإجراءات الجديدة "تشمل شبكة الميسر المالي للحوثيين المصنف من قبل الولايات المتحدة سعيد الجمل"، مشيرة إلى أن هذا الأخير "يواصل الاستفادة من شبكة دعم موسعة لتسهيل البيع غير المشروع للسلع".

وقال ميلر إن "الولايات المتحدة ستواصل فرض تكاليف على أولئك الذين يسعون إلى تسهيل هذه الأنشطة غير المشروعة".

"وسيط ماليّ هام للحوثيين".. من هو سعيد الجمل؟ فرضت الولايات المتحدة الخميس عقوبات على 13 شخصا وكيانا يشتبه بتحويلهم عشرات الملايين من الدولارات من العملات الأجنبية إلى جماعة الحوثي اليمينية.

ومنذ نوفمبر، شن المتمردون الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية بالبحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين بقطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمر عبرها 12 بالمئة من التجارة العالمية. 

ولمحاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، منذ 12 يناير. وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيرات يقول إنها معدة للإطلاق.

وكان الجيشان الأميركي والبريطاني أكدا الأسبوع الماضي أنهما ضربا 13 موقعا للحوثيين لمنع وقوع هجمات مستقبلية.

ورد المتمردون متوعدين "بالرد على التصعيد بالتصعيد".

مقالات مشابهة

  • أنطونوف: سفارة روسيا في الولايات المتحدة تتلقي تهديدات يوميا والسلطات تتغاضى عن ذلك
  • ستولتنبرج يدعو حلف الناتو إلى الحفاظ على مستوى دعم عسكري ثابت لأوكرانيا
  • ستولتنبرغ يدعو حلف الناتو إلى الحفاظ على مستوى دعم عسكري ثابت لأوكرانيا
  • مؤرخ يحذر من مغبة الاستقطاب السياسي في الولايات المتحدة.. أنصار ترامب جاهزون
  • الأمين العام للناتو: لاتفيا تمثل قدوة لدول الحلفاء
  • واشنطن تستهدف الحوثيين بعقوبات جديدة
  • هل يدمر بايدن نفسه؟
  • استطلاع: 60% من الأمريكيين يؤيدون ترحيل المهاجرين غير الشرعيين
  • حيث غاب ترامب.. بايدن يكرم قتلى الحرب الأميركيين بزيارة مقبرة
  • كيف يمكن لمحاكمة ترامب أن تغير مصير الولايات المتحدة؟