فريق البام بمجلس النواب يطالب بمنع جمع التبرعات أمام المساجد
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
دعت عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، حنان أتركين، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية؛ للتدخل من أجل وضع حد لظاهرة جمع التبرعات أمام أبواب المساجد.
وأكدت أتركين أن بعض المساجد تشهد ظاهرة جمع التبرعات أمام أبوابها في مخالفة للمقتضيات القانونية المؤطرة “للإحسان العمومي”، مع ما تجلبه هذه السلوكات من مضايقة الوافدين على بيوت الله في هذه الأجواء الروحانية للشهر الفضيل.
و قالت أتركين أن المشرفين على حملات جمع التبرعات يحاولون توظيف قدسية المساجد وحرمتها، وطلب الخيرات التي يقدم عليها كل المصلين بكل السبل بما في ذلك الصدقات والتبرعات، ليتمكنوا من جمع المال، دون احترام للقواعد القانونية، ودون معرفة لمآل ذلك المال والغاية من جمعه؛ مبرزة أن هؤلاء يزعمون في الغالب على أنهم بصدد تشييد بيوت الله، أو يشرفون على مدارس عتيقة، أو يجمعون المال لطلبتها، ويستدلون على ذلك برفع صور لتصاميم البناء، أو صور لهذه المدارس وبيانات عن طاقاتها الاستيعابية وأعداد متحصلي العلم بها.
و أشارت الى أن “الملاحظ أن هذه السلوكات لم تجد من يضع حدا لها، وينهر القائمين عليها، ويذكرهم بالمآل المنتظر من مخالفة القانون وأكل مال المسلمين بالباطل، سواء من جانب القائمين والمحافظين على بيوت الله، أو من قبل المجالس العلمية الإقليمية والجهوية”، مطالبة الوزارة الوصية باتخاذ كافة الإجراءات للحد من هذه الظاهرة المخالفة للقوانين المنظمة، ولحرمة المساجد وتوقيرها.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جمع التبرعات
إقرأ أيضاً:
أوقاف عدن: اقتحام المساجد والعبث بحرمتها انتهاكا خطيرا لحرمة الشعائر
أكد مكتب الأوقاف والإرشاد بالعاصمة المؤقتة عدن، أن اقتحام المساجد والعبث بحرمتها انتهاكا خطيرا لحرمة الشعائر، في الوقت الذي أدان بشدة اقتحام مليشيا الانتقالي مسجد عمر بن الخطاب في مديرية المنصورة بعدن وإختطاف إمام وخطيب المسجد الشيخ محمد الكازمي عقب صلاة فجر اليوم الخميس مباشرة.
وقال مكتب أوقاف عدن، في بيان له، إنه يدين بأشد العبارات، الحادثة المؤسفة التي وقعت في مسجد عمر بن الخطاب بمديرية المنصورة، ويُعرب عن بالغ استنكاره لما جرى من انتهاك صارخ لحرمة بيوت الله.
وأوضح أن المساجد بُنيت لذكر الله وإقامة الصلاة، وهي أماكن مقدسة ينبغي أن تُصان وتُحترم، كما قال الله تعالى: {وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}.
وأشار إلى أن "اقتحام بيوت الله والعبث بحرمتها يُعد انتهاكًا خطيرًا لحرمة الشعائر، وترهيبًا للمصلين، وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلًا".
ولفت إلى أن مكتب الأوقاف يتحمل مسئوليته الشرعية والرسمية في حماية دور العبادة، مؤكدا أنه يتابع عن كثب مجريات القضية مع الجهات المختصة، لضمان اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من تثبت مسؤوليته عن هذا الانتهاك، أيًا كانت الجهة أو الشخص المعني.
ونوه البيان، إلى أن أي تجاوز يجب أن يُعالج عبر الأطر القانونية والقضائية الرسمية، بعيدًا عن حُرُمات المساجد، مؤكدا أن مكتب الأوقاف في عدن "لن يسمح بأي مساس بحرمة بيوت الله، وسيقف بحزم أمام أي سلوك يُخل بحرمتها أو يُعرض المصلين للخطر".
وفي وقت سابق اليوم، أقدمت عناصر أمنية مقنعة تابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، على اختطاف الشيخ محمد الكازمي، إمام وخطيب مسجد ساحة الشهداء (مسجد عمر بن الخطاب) بمديرية المنصورة في عدن، وذلك عقب أدائه صلاة الفجر مباشرةً، في حادثة أثارت حالة من الذهول والاستياء الواسع.
وأقدمت تلك العناصر، على اقتحام المسجد وأطلقت الرصاص الحي، واختطفت الكازمي بطريقة همجية، الأمر الذي أثار حالة هلع وترويع للأطفال والمسنين، بطريقة تعكس عقلية المليشيا التي يراد لها أن تحكم عدن.
ووثقت كاميرات المراقبة، لحظة اقتحام العناصر المسلحة للمسجد وهم يرتدون زيا أمنيا ما تسبب بحالة من الذعر والفوضى داخل المسجد، قبل أن يقدمون على اختطاف الإمام ويسحبونه خارج المسجد.
وقال ناشطون وحقوقيون إن المجموعة المسلحة التي نفّذت الاقتحام تتبع مدير شرطة دار سعد، مصلح الذرحاني، وهو متهم في قضايا وانتهاكات متعددة تتعلق بالخطف والتعذيب والاقتحامات غير القانونية.