"كنت بالنقب ووجدت نفسي في الإسكندرية".. خلل شديد بنظام الـ GPS في إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
اشتكى عدد من الإسرائيليين من خلل حاد في أنظمة الملاحة حيث أكد أحدهم أنه كان ينوي الذهاب إلى نيفي زئيف بالنقب لكنه وجد النظام يوجهه إلى مدينة الإسكندرية في مصر
إقرأ المزيدوقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن ذلك جاء في ظل التخوف من رد فعل إيراني ضد إسرائيل على تصفية مسؤولين كبار والتهديدات التي أطلقتها طهران مؤخرا.
وأوضح الإعلام العبري إنه بسبب هذا التخوف الشديد حدثت اضطرابات شديدة في أنظمة الملاحة GPS بإسرائيل.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنه لأول مرة يحدث خلل من هذا النوع في أنظمة تحديد المواقع في بئر السبع ومستوطنات أخرى في النقب.
وأكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن الهدف من هذه الاضطرابات هو تعطيل أنظمة الملاحة للطائرات بدون طيار الإيرانية وصواريخ كروز للميليشيات التابعة لإيران في المنطقة.
وقد فوجئ السائقون في بئر السبع وكذلك مستخدمو التطبيقات المستندة إلى نظام الـ GPS اليوم الخميس عندما كانوا في أحد "أحياء القاهرة".
وقال أحد الإسرائيليين وجدت نفسي بالقرب من مطعم "كباب وكفتة" في حي شعبي بمصر.
وأوضح موقع br7news الإخباري الإسرائيلي أن تعطل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) يأتي بسبب الخوف من الانتقام الإيراني بعد اغتيال مسؤولين كبار في دمشق بينهم المسؤول الذي كان يشغل منصب قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في سوريا ولبنان.
وعقب عملية الاغتيال، أثيرت مخاوف من انتقام إيراني في الإطار الزمني القريب، في إسرائيل أو ضد هدف إسرائيلي أو يهودي في الخارج، وتم إعلان حالة تأهب قصوى في جميع السفارات الإسرائيلية حول العالم، وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء أنه تقرر زيادة وتجنيد جنود الاحتياط في منظومة الدفاع الجوي.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار مصر أخبار مصر اليوم هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
السعودية.. تفاصيل جريمة الظهران والمشتبه به المصري وزوجة الضحية بتقارير وسائل إعلام محلية وسط تفاعل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعلت قضية قتل في منطقة الظهران لأكاديمي سابق بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ضجة واسعة أشعلت الرأي العام الداخلي في المملكة العربية السعودية، بعد إعلان الأمن السعودي عن إلقاء القبض على مشتبه به مصري الجنسية.
وفيما يلي نستعرض لكم عددا من التقارير التي نشرتها وسائل إعلام محلية بالمملكة ذاكرة تفاصيل بالقضية:
نقلت صحيفة عكاظ بتقرير أن الضحية يدعى عبدالملك قاضي ذاكرة: "كشف شقيق مغدور مدينة الظهران أسامة بكر قاضي، تفاصيل حادثة مقتل شقيقه غدرا بعدة طعنات داخل منزله في الظهران على يد الجاني من الجنسية المصرية مشيرا إلى أن الجاني قدم إلى منزل شقيقه مدعيا أنه مندوب توصيل طلبات واتضح بعد ذلك أنه جاء طلباً للمال تحت تهديد السلاح، وقال إن ’شقيقه المغدور لم يبخل عليه حينها بإعطائه المال، غير أن الجاني قاده طمعه ليسدد عدة طعنات لشقيقي، الأمر الذي تسبب في وفاته.. قام الجاني أيضا بتسديد عدة طعنات لزوجة شقيقي بداعي السرقة، وتم نقلها للمستشفى لتلقي العلاج وهي الآن بصحة جيدة بعد تقديم الرعاية الطبية لها ولله الحمد‘".
ونقلت صحيفة سبق بتقرير أن "إجراءات الاستدلال كشفت عن وجود تعامل سابق بين الجاني والمجني عليه، وأن دوافع الجريمة تعود لمحاولة السرقة بسبب وجود مطالبات مالية على الجاني في بلده، دفعت به إلى ارتكاب هذه الجريمة البشعة"، وفقا لما ورد ببيان الأمن العام السعودي.
ولفتت صحيفة عاجل الإلكترونية إلى أن "هذه الحادثة أثارت موجة من الحزن والاستنكار في الأوساط التعليمية والاجتماعية، نظرًا لمكانة الدكتور عبدالملك العلمية والإنسانية، ولطبيعة الجريمة البشعة التي طالت منزله الآمن".
وذكرت صحيفة اليوم: "أديت عصر اليوم صلاة الميت على الدكتور قاضي، وذلك في جامع خادم الحرمين الشريفين بالخبر"، مضيفة: "علق شقيقه عبدالله قاضي قائلًا عبر منصة إكس: ’يا أخي عبدالملك رحمة الله عليك أيها الشيخ العلامة الشهيد وأحسن الله عزاءنا فيك وهنيئا ً لك الشهادة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قتل دون ماله هو شهيد من قتل دون عرضه هو شهيد) وكانت وفاته رحمه الله في أفضل الأيام أيام العشرة من ذي الحجة الله يرحمه ويغفر له‘".
وكان الأمن العام السعودي قد نشر صورة للمتشبه به مصري الجنسية (من الظهر) بعد إلقاء القبض عليه، قائلا في بيان: "الجهات الأمنية قبضت على مقيم من الجنسية المصرية، لقتله مواطنا بمدينة الظهران، والاعتداء على زوجته بعدة طعنات، وهي في حالة حرجة.. تبين من الاستدلال وجود تعامل مسبق مع المجني عليه، وأن دوافع الجريمة تعود إلى السرقة لوجود مطالبات مالية على الجاني في بلده، جرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة".
وتأتي هذه التقارير في الوقت الذي أشعلت القضية تفاعلا وتعليقات لنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ناشرين صورا سابقة للضحية ومعلومات عنه مع استمرار التحقيقات في الجريمة.