بوابة الوفد:
2025-07-03@12:00:44 GMT

20 دقيقة من المشي يخلصك من الالتهاب

تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT

وجد علماء من كاليفورنيا أن المشي لمدة 20 دقيقة يوميًا يساعد في تقليل الالتهابات في الجسم، وفقًا لتقارير Live Science.

الالتهاب الرئوي النخامي.. أطباء يكشفون الأسباب تطعيم 559 ألف طالب بمدراس الدقهلية ضد الالتهاب السحائي

ولإجراء الدراسة، دعا الخبراء 47 متطوعًا تلقوا تعليمات بالمشي بوتيرة سريعة على جهاز المشي، وأجرى الخبراء اختبارات الدم من المتطوعين قبل وبعد التمرين.

 

وتبين أن المشي المكثف لمدة 20 دقيقة يقلل من عدد علامات الالتهاب بنسبة 5٪، ووفقا للعلماء، فإن ممارسة الرياضة تفيد الجسم بأكمله وجهازه المناعي. 

 

وتتضمن الهرمونات التي يتم إطلاقها بعد التمرين مستقبلات تعرف باسم مستقبلات بيتا 2 الأدرينالية، وتوجد هذه المستقبلات في معظم الخلايا، بما في ذلك الخلايا المناعية.

 

وفقا للعلماء، للحصول على تأثير إيجابي مضاد للالتهابات من التدريب، لا يحتاج الشخص إلى استنفاد وإفراط في تحميل نفسه؛ يكفي قضاء 20 دقيقة يوميًا في المشي بنشاط.

 

ما هو الالتهاب؟ 

الالتهاب هو استجابة الجسم الوقائية الطبيعية ضد الأذية، وهي تحدث عندما تخوض كريات الدم البيضاء قتالاً لحمايتنا من العوامل الإنتانية كالبكتيريا والفيروسات. كما قد يحدث الالتهاب نتيجة الإصابة، كما في حالات التمزق أو التمطط العضلي لدى ممارسة الرياضة، والتي غالباً ما تؤدي إلى الألم والتورم والالتهاب.

 

علامات تشير إلى الالتهاب 

ثمة خمسة أعراض أو علامات قد تدل على الالتهاب الحاد: الاحمرار، السخونة، التورم، الألم، وصعوبة تحريك المنطقة المصابة بشكل طبيعي. وقد يكون الالتهاب بسيطاً، وينحصر في منطقة صغيرة ويشفى تلقائياً؛ إلا أنه قد يكون أيضاً واسع الانتشار ومؤلماً ويتطلب العلاج.

 

وإذا كان الألم شديداً أو مستمراً لفترة طويلة، فعندها يجب استشارة الطبيب، والذي قد يجري فحصاً سريرياً أو يطلب تحاليل دموية أو صوراً شعاعية كالأشعة السينية والرنين المغناطيسي والطبقي المحوري بهدف تحديد سبب الالتهاب.

 

كما يقوم الطبيب أيضاً بوصف العلاج المناسب، مثل مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية، والتي تُعالج الالتهاب وتسكن الألم.

 

أنواع الالتهاب

ينشأ الالتهاب الحاد بعد قطع أو كشط في الجلد، أو مسمار ظاهر مصاب بالعدوى، أو التواء الكاحل، أو التهاب الشعب الهوائية، أو التهاب في الحلق، أو التهاب اللوزتين أو التهاب الزائدة الدودية. أو عادة ما تكون قصيرة الأجل وتهدأ التأثيرات بعد بضعة أيام.

 

الالتهاب المزمن طويل الأجل ويحدث في ظروف "التمزق والتلف" بما في ذلك التهاب المفاصل وأمراض المناعة الذاتية مثل مرض الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي والحساسية والربو ومرض التهاب الأمعاء ومرض كرون. العوامل الطبيعية أو البيئية، مثل الوزن الزائد، سوء التغذية، عدم ممارسة الرياضة، الإجهاد، التدخين، التلوث، ضعف صحة الفم واستهلاك الكحول المفرط يمكن أن تؤدي أيضًا إلى التهاب مزمن.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المشي الالتهابات تقليل الالتهابات التمرين ممارسة الرياضة الالتهاب

إقرأ أيضاً:

«الوطني للتأهيل» يكشف إشارات الاستغاثة الصامتة لمتعاطي المخدرات

أبوظبي: محمد أبو السمن

كشف المركز الوطني للتأهيل عن 11 علامة تستدعي الانتباه في محيط العائلة والمجتمع، وهي تغيرات غير مألوفة قد تكون إشارة على الإدمان، واستغاثة صامتة تتطلب التواصل مع المركز، مؤكداً أن طلب المساعدة ليس دليلاً على الضعف، بل هو الخطوة الأولى نحو التعافي، خصوصاً وأنه يستقبل كل من يطلب العلاج بدون أي أحكام مسبقة، ويقدم الدعم الكامل لبدء حياة جديدة.
وأوضح المركز أن العلامات التي تستدعي الانتباه مقسمه إلى ثلاث مجموعات، أولها التغيرات السلوكية المفاجئة، وتشمل 4 علامات هي، الانعزال عن العائلة، والكذب والمراوغة، وتدني الأداء الدراسي، والتقلبات المزاجية الحادة، أما المجموعة الثانية فهي علامات جسدية ظاهرة وتشمل 4 علامات هي، فقدان الوزن بشكل مفاجئ، واحمرار العينين أو توسع الحدقة، والتعب الدائم وفقدان الشهية، وارتجاف اليدين أو التعرق المفرط.

أدوات غريبة


تشمل المجموعة الثالثة 3 علامات هي وجود أدوات غريبة، مثل الملاعق المحروقة وقصاصات القصدير، واختفاء النقود أو الأشياء الثمينة، وروائح غير معتادة في الملابس أو الغرفة.
وشدّد المركز على دور الأهل في الوقاية من المخدرات، مؤكداً أن كل كلمة منهم تحدث فرقاً، ويجب عليهم الحديث مع الابن عن المخدرات بحوار داعم، والاستعداد للاستماع والتوجيه ومرافقته نحو الاختيار الصحيح، وتوضيح المخاطر بلغة بسيطة، كما يجب تجنب استخدام لغة التهديد أو الإهانة، أو التهرب من الأسئلة الصعبة والتقليل من المخاوف.
وأشار المركز إلى أن الإدمان ليس تجربة مؤقتة، بل طريق مليء بالمخاطر، داعياً أفراد المجتمع إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة ورفع مستوى الوعي عند اتخاذ القرارات المتعلقة بالتعاطي.

اعتقاد خاطئ


أكد أن من أبرز المعتقدات الخاطئة، الاعتقاد بأن الحشيش مادة طبيعية لا تسبب الإدمان، في حين أنه يؤدي إلى اضطرابات عقلية وسلوكية وقد يسبب الإدمان على المدى الطويل، والاعتقاد الخاطئ الآخر هو أن المهدئات ليست خطيرة، لكن إساءة استخدامها تؤدي إلى الإدمان وتلف في الدماغ والجهاز العصبي، والاعتقاد الخاطئ الثالث هو إمكانية التحكم في النفس والتوقف في أي وقت، بل إن الإدمان يسيطر على الدماغ تدريجياً، وقد يصبح مدمناً من أول تجربة.
وأكد المركز أن إدمان المخدرات لا يحدث مصادفة مع الفرد، بل نتيجة لعوامل متعددة تتراكم مع الوقت، مشيراً إلى أهمية الدور الوقائي الذي تلعبه الأسرة والمجتمع، مشدداً على أن أسرة داعمة، وأصدقاء صالحين، وتوعية مستمرة، هم خط الدفاع الأول.
وأشار إلى أن هناك عوامل خفية لكنها مؤثرة تدفع البعض إلى الإدمان، منها، البيئة الأسرية غير المستقرة، وغياب التواصل والحوار، إضافة إلى القسوة أو الإفراط في التدليل، ووجود مشاكل بين الوالدين أو تجاه الأبناء، وعدم وجود قوانين واضحة في المنزل.
ولفت إلى أن تأثير البيئة المحيطة مثل رفقاء السوء، ووقت الفراغ والملل وضعف الوعي المجتمعي بمخاطر المخدرات، ونشر معتقدات خاطئة عن التعاطي، مشيراً إلى وجود عوامل نفسية وشخصية تؤثر على قرار التعاطي، من بينها ضعف المهارات الحياتية، وعدم القدرة على التعامل مع الضغوط، والفضول أو التقليد وضعف القيم الدينية والأخلاقية.

خطر عميق


أكد المركز، أن تعاطي المواد المخدّرة يشكّل خطراً عميقاً يمتد تأثيره إلى النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية، وأن قرار الإقلاع عن التعاطي يبدأ بخطوة واحدة، داعياً كل من يعاني أو يلاحظ تغيّرات مقلقة على من حوله إلى التواصل الفوري مع المركز.
وأوضح أن الآثار الصحية الجسدية لتعاطي المخدرات تشمل اضطرابات القلب وضغط الدم، بالإضافة إلى اضطرابات الجهاز الهضمي وفقدان الشهية، والصداع المزمن والإجهاد الجسدي والعصبي، والضعف العام والهزل، كما أن التعاطي قد يؤدي إلى الإصابة بفيروس الكبد الوبائي، وفيروس نقص المناعة، وإتلاف الكبد والكلى، والالتهابات الرئوية المزمنة، والإصابة بنوبات الصرع والتقلصات العقلية، والموت المفاجئ.
أما في الجانب الاقتصادي، فيؤدي الإدمان إلى ضعف إنتاجية الفرد، واستنزاف الأموال نتيجة إنفاق المبالغ الكبيرة على شراء المواد المخدرة، بالإضافة للأعباء المالية المترتبة على مكافحة المواد المخدرة، ومعالجة الإدمان والأمراض المصاحبة له، فيما تتمثل الآثار الاجتماعية في انتشار الجرائم مثل الإيذاء والقتل والسرقة، وتفكك الأسر وارتفاع نسبة البطالة، والانعزال عن المجتمع وعدم تحمل المسؤولية.

مقالات مشابهة

  • ما ضربة الشمس؟ علامات يجب الانتباه إليها خلال موجة الحر
  • تمنع السرطان والسكر.. عشبة غير متوقعة تحمي من أخطر الأمراض المزمنة
  • الأنواع المختلفة لحقن المفصل ودور فليبتون في تسكين الألم والحركة
  • عيادات الألم بمصر.. انطلقت في بداية الثمانينات وتعالج الأمراض المزمنة| فيديو
  • المشي اليومي.. وسيلة فعالة لتقليل خطر آلام أسفل الظهر المزمنة| كيف؟
  • 5 علامات تؤكد أن هاتفك مخترق ويتجسس عليك
  • أحمد صالح عن شيكابالا: علامة من علامات الزمالك
  • «الوطني للتأهيل» يكشف إشارات الاستغاثة الصامتة لمتعاطي المخدرات
  • رحل الوالدان وبقي الألم .. خمسة أطفال من غزة يتجرعون مرارة اليتم
  • أفضل 5 أطعمة تخفف أعراض التهاب المفاصل