بلينكن: سياستنا تجاه إسرائيل ستتبدل إذا لم نشهد التغييرات المطلوبة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
واشنطن ( وكالات)
أخبار ذات صلةحذّر جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، أمس، من أن إسرائيل ستواجه عواقب إذا لم تغير الطريقة التي تنفذ بها حربها على قطاع غزة، لافتاً إلى أن «الولايات المتحدة ستغير سياستها تجاه إسرائيل، إذا لم تغير طريقتها في هذه الحرب».
وقال كيربي: «إذا لم تحدث تغييرات في سياسة إسرائيل فلا بد أن تكون هناك تغييرات في سياسة أميركا، يجب أن تكون هناك خطوات ملموسة وحقيقية»، مضيفاً: «نأمل أن نرى إعلاناً عن هذه التغييرات في الساعات والأيام المقبلة».
وأضاف كيربي أن «بايدن قال لنتنياهو إن وقف إطلاق النار الفوري ضروري، لتحسين الوضع الإنساني وحماية المدنيين»، لافتاً إلى أن بايدن «شعر أن الوقت قد حان للتحدث مع نتنياهو حول مخاوفه».
وأشار كيربي إلى أن «واشنطن تأمل رؤية زيادة كبيرة في المساعدات التي تصل إلى غزة، وتراجع العنف ضد عمال الإغاثة والمدنيين، نتطلع إلى خطوات ملموسة لتخفيف المعاناة».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس، إنه «إذا لم نشهد التغييرات التي نحتاج إلى رؤيتها من إسرائيل، فستكون هناك تغييرات في السياسة الأميركية».
وأضاف بلينكن، خلال مؤتمر صحافي في بروكسل، على هامش اجتماع لـ«الناتو»، أن «الهجوم المروع هذا الأسبوع على موظفي منظمة المطبخ العالمي، لم يكن الحادث الأول ويجب أن يكون الأخير».
وذكر بلينكن أن «رغم الخطوات التي اتخذتها إسرائيل للسماح بدخول المساعدات إلى غزة، فإن النتائج على الأرض غير كافية وغير مقبولة على الإطلاق». كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن الحكومة الأميركية لا تزال ملتزمة بحل تفاوضي لدولة فلسطينية مستقلة. وأعلنت بعثة المراقبة الفلسطينية الدائمة لدى الأمم المتحدة يوم الثلاثاء أنها طلبت مرة أخرى أن تصبح عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة، بعد محاولة فاشلة في عام 2011.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة أميركا قطاع غزة إسرائيل حرب غزة فلسطين الحرب في غزة جون كيربي إذا لم
إقرأ أيضاً:
مايك هاكابي: العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة متينة
أعلن السفير الأمريكي بإسرائيل، مطلع هذا الأسبوع، أن أمريكا لن تشارك في مؤتمر بمدينة نيويورك الشهر القادم برعاية فرنسا والسعودية يهدف لتعزيز الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال السفير الأمريكي لإسرائيل، مايك هاكابي، في مقابلة حصرية لقناة فوكس نيوز بالقدس الشريف، مطلع هذا الأسبوع، "إن هذا الحدث غير لائق إطلاقًا في وقت تمر فيه إسرائيل بحرب، وأن هذا يقابله معارضة متزايدة من الإسرائيليين.
وأضاف أن ما حدث بـ السابع من أكتوبر قد غير الكثير، وإذا كانت فرنسا تعتزم على رؤية الدولة الفلسطينية فلدي اقتراح لكم، لما لا تقطعوا جزءًا من الريفيرا الفرنسية وأن تقيموا دولة فلسطين عليها، ومرحب لهم بفعل ذلك ولكن لا يحق لهم فرض ها النوع من الضغط على دولة ذات سيادة، وأجد ذلك مقززًا أنهم يظنوا أن لهم الحق في التصرف بهذا الشكل".
وتابع: "أتمنى أن يعيدوا التفكير ولكن الولايات المتحدة لن تشارك. لأنهم ببساطة لن ينضموا لتلك المكيدة."
ويعلق هاكابي على التوترات التي تم الإبلاغ عنها مؤخرًا بين الحلفاء المقربين موضحًا أن حتى في ظل وجود خلافات بين إدارة ترامب وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو، فلا ينبغي أن يكون هناك خوف من انقطاع العلاقات الثنائية.
وصرح بأنه بالنسبة للعلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، فلا خطر عليها بأي شكل ولن تتفكك أو تضعف على الإطلاق، وإنها علاقة متينة ولا خيار لدينا إلا أن تبقي كذلك.
وتابع أنه من الضروري للغاية أن تحافظ الولايات المتحدة على تلك الشراكة، وأنا استخدم تلك الكلمة بشكل متعمد، لأنها ليست صداقة أو تحالف بل هي شراكة حقيقة، وهذا يعني أننا متصلون في تبادل المعلومات، والتعاون العسكري، وفي مجالات أخرى تربط بلدينا بشكل لا يمكن فصله".