الجمعة, 5 أبريل 2024 9:13 ص

متابعة/المركز الخبري الوطني

اعتبر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن إسرائيل بحاجة إلى “إنهاء ما بدأته” و”الانتهاء من الأمر بسرعة”، مشيرا إلى أنها “تخسر حرب العلاقات العامة” بسبب الصور التي تخرج من غزة.

وقال ترامب عبر برنامج “The Hugh Hewit Show” التلفزيوني الخميس تعليقا على سير العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة: “يجب أن تنهي الأمر وأن تعود الأمور إلى طبيعتها.

وأنا لست متأكدا من أنني أحب طريقتهم بالقيام بذلك، لأنك يجب أن تحقق نصرا. يجب أن تنتصر، والأمر يستغرق الكثير من الوقت”. 
ودافع ترامب عن تصريحات أدلى بها مؤخرا في مقابلة مع صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية وقال إن إسرائيل بحاجة إلى “إنهاء” حربها مع “حماس” وأنها “تفقد الكثير من الدعم” في العالم. وكتب أحد الصحفيين الإسرائيليين الذين أجروا المقابلة في وقت لاحق أن تعليقات ترامب “صدمتهم بشدة” وجادل بأن كلا من ترامب والرئيس جو بايدن “يديرون ظهورهم لإسرائيل في خطاباتهم”.
وقال ترامب: “ما قلته بكل وضوح هو أنه يجب أن ننتهي من الأمر، ونعود إلى السلام ويتوقف قتل الناس. وهذه تصريحات بسيطة جدا. انته من الأمر. يجب أن ينهوا ما بدأوه. يجب الانتهاء من الأمر بسرعة، لأننا يجب أن نستعيد السلام وأن تعود الحياة إلى طبيعتها”. 
وواصل ترامب بالقول إن إسرائيل لديها مشكلة في رسائلها العامة، وقال: “إن إسرائيل تخسر حرب العلاقات العامة بالتأكيد”.
وأضاف: “والشيء الآخر الذي أكرهه هو أنهم ينشرون مقاطع فيديو طوال الوقت في كل ليلة، ينشرون مقاطع حول سقوط مبنى. لا يجب أن ينشروا مقاطع كهذه. إنهم يفعلون ذلك، لهذا السبب هم يخسرون حرب العلاقات العامة. إن إسرائيل تخسر حرب العلاقات العامة”.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التزام الولايات المتحدة “المديد” بضمان أمن إسرائيل، لكن تقارير إعلامية تشير إلى أن الإدارة الأمريكية تواجه ضغوطا متزايدة بسبب القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وأن بايدن “غاضب جدا” من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لا سيما بعد مقتل سبعة من موظفي الإغاثة بمنظمة “المطبخ المركزي العالمي”في غزة على يد الجيش الإسرائيلي.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: تخسر حرب العلاقات العامة إن إسرائیل من الأمر یجب أن

إقرأ أيضاً:

وسط تصعيد مع حزب الله.. إسرائيل تشن حملة خفية في سوريا

قال 7 مسؤولين ودبلوماسيين إقليميين إن إسرائيل كثفت ضرباتها السرية في سوريا على مواقع للأسلحة وطرق الإمداد وقادة على صلة بإيران، وذلك قبل تهديدها بشن هجوم واسع النطاق على حزب الله اللبناني.

وقالت 3 مصادر إن غارة جوية في الثاني من يونيو/حزيران الجاري تسببت في مقتل 18 شخصا، بينهم مستشار في الحرس الثوري الإيراني، كانت تستهدف موقعا سريا محصنا للأسلحة قرب حلب.

كما ذكرت 4 مصادر أن غارة جوية استهدفت في مايو/أيار الماضي قافلة شاحنات كانت متجهة إلى لبنان وتحمل أجزاء صواريخ، في حين أدى هجوم آخر إلى مقتل عناصر من حزب الله.

وتقصف إسرائيل منذ سنوات جماعات مسلحة متحالفة مع إيران في سوريا وأماكن أخرى، في حملات محدودة تحولت إلى مواجهة مفتوحة بعد أن بدأت حربها العنيفة ضد قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

عشرات الاغتيالات

ووفق إحصاء أجراه معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، فقد قتلت إسرائيل عشرات من قادة الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في سوريا منذ بدء الحرب على غزة، فيما اغتالت اثنين فقط منهم العام الماضي قبل العدوان الإسرائيلي على القطاع.

ووصلت المواجهة ذروتها في أبريل/نيسان الماضي عندما قصفت إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق، مما أدى إلى مقتل قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني. وردا على ذلك، أطلقت إيران نحو 300 صاروخ وطائرة مسيرة على إسرائيل، أُسقطت كلها تقريبا، ثم هاجمت إسرائيل مجددا الأراضي الإيرانية بطائرات مسيرة.

وتوقفت هذه المواجهة المباشرة عند هذا الحد، وهي الأولى من نوعها بين البلدين.

وقالت سيلين أويسال، وهي دبلوماسية فرنسية منتدبة في معهد واشنطن، إن إسرائيل قلصت لفترة قصيرة ضرباتها ضد الجماعات المتحالفة مع إيران، مستدلة بالإحصاء الذي أجراه المعهد للهجمات المعلن عنها في الأسابيع التي سبقت هذه المواجهة مباشرة والأسابيع التي تلتها.

وأضافت أنه حدث تراجع (في الضربات) بعد المواجهة التي دارت في أبريل/نيسان الماضي، "لكنها تتزايد مرة أخرى بسبب الاشتباه في نقل إيران أسلحة إلى لبنان. هناك تحركات في سوريا ولبنان لتعطيل سلسلة الإمداد بين إيران وحزب الله".

وسرد مسؤولون سوريون لرويترز تفاصيل لم ترد تقارير عنها سابقا فيما يتعلق بأهداف الضربات الإسرائيلية في محيط مدينتي حلب وحمص في الأشهر القليلة الماضية، ومنها هجوم الثاني من يونيو/حزيران الجاري.

وقال جميع من أجرت الوكالة مقابلات معهم، وهم 3 مسؤولين سوريين ومسؤول في الحكومة الإسرائيلية و3 دبلوماسيين غربيين، إن تحركات إسرائيل تشير إلى أنها تستعد لحرب واسعة النطاق على حزب الله في لبنان المتاخمة لسوريا، والتي يمكن أن تبدأ عندما تخفف إسرائيل حملتها العسكرية في غزة.

استهداف قيادات

صارت سوريا، الحليفة لإيران منذ زمن بعيد، القناة الرئيسية لإمدادات الأسلحة من طهران إلى حزب الله بعد أن نشرت طهران أفرادا من الجيش والآلاف من القوات شبه العسكرية المتحالفة معها منذ عام 2013 تقريبا لمساعدة نظام الرئيس بشار الأسد في الحرب.

وقال المسؤولون السوريون الثلاثة إن بعض أجزاء الأسلحة يتم تهريبها إلى سوريا، في حين يتم تجميع أجزاء أخرى هناك.

وذكر المسؤولون السوريون والمسؤول الإسرائيلي أن الحملة الإسرائيلية في سوريا تهدف إلى التأكد من أن حزب الله، أكثر الحلفاء ولاء لإيران والركيزة الأساسية في جهود طهران لاستعراض عضلاتها في المنطقة من خلال شبكة الجماعات المسلحة المتحالفة معها، صارت ضعيفة قدر الإمكان قبل بدء أي نوع من القتال.

وأشار المسؤولون السوريون إلى أن مقتل سعيد أبيار، الذي عرفته وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية بأنه مستشار للحرس الثوري، في الثاني من يونيو/حزيران الجاري أظهر مدى قدرة إسرائيل على القضاء على قيادات كبيرة واستهداف المعدات حتى مع تجريب إيران لأساليب جديدة لحماية الأسلحة وأجزاء الأسلحة الموجهة إلى حزب الله بما في ذلك نقل تصنيع الأسلحة إلى مواقع خفية أو محصنة بشكل أكبر.

وقال المسؤولون السوريون إن أبيار كان يزور مصنعا لإنتاج الصواريخ تابعا لحزب الله داخل محجر إلى الشرق من مدينة حلب عندما تم استهدافه. وذكر أحد المسؤولين، وهو ضابط مخابرات، أن "المنشأة تقع في منطقة اختيرت لأنها يصعب الوصول إليها ويصعب ضربها".

واتهمت إيران إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم الذي أسفر عن مقتل أبيار، وتعهد قائد الحرس الثوري بالرد. وقال المسؤولون إن الضربة أسفرت عن مقتل 17 آخرين، من بينهم أعضاء جماعات متحالفة مع إيران، وأن هذا هو أول استهداف لقائد في الحرس الثوري منذ أن قصفت إسرائيل القنصلية الإيرانية.

أسلحة ومستودعات

لكن هذا ليس الهجوم الوحيد الذي نفذته منذ ذلك الحين. وقال ضابط المخابرات السوري إن غارة جوية قرب مدينة حمص السورية يوم 29 مايو/أيار الماضي استهدفت مركبة تحمل أجزاء صواريخ موجهة كانت في الطريق من سوريا إلى لبنان، مشيرا إلى أن ضربة أخرى في 20 مايو/أيار الماضي استهدفت أعضاء في حزب الله.

وأضاف أنه قبل الهجوم على القنصلية الإيرانية، أصابت سلسلة من الضربات الجوية في أواخر مارس/آذار الماضي في أنحاء حلب مستودعات لتخزين مواد شديدة الانفجار لرؤوس الصواريخ الحربية.

وقال مسؤول عسكري سوري إن هجمات أخرى استهدفت أنظمة الدفاع الجوي السورية التي منحت في السنوات القليلة الماضية حزب الله وأفرادا من الجيش الإيراني بعض الأمان خلال تحركاتهم، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي "بانتسير" روسية الصنع وقاذفات صواريخ متنقلة يستخدمها الجيش السوري. وقال المسؤول إن ضربات أخرى استهدفت أنظمة رادار للإنذار المبكر.

وأضاف المسؤول أن في بعض الحالات نفذت إسرائيل ضربات حتى قبل أن يتم تركيب المعدات.

وقال المسؤول الحكومي الإسرائيلي إن ما استهدفته إسرائيل كانت أسلحة متطورة مضادة للطائرات وصواريخ ثقيلة وأنظمة توجيه دقيقة للصواريخ.

هل تقلب إسرائيل الموازين؟

قفز عدد الهجمات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقالت أويسال من معهد واشنطن إن إسرائيل نفذت 50 غارة جوية في سوريا خلال الأشهر الستة التي تلت شن الحرب على غزة "وتضمن ذلك هجمات على مطارات حلب والنيرب العسكري ودمشق والمزة العسكري، وهي نقاط رئيسية لنقل الأسلحة. كما كانت مستودعات الأسلحة من بين الأهداف".

وقال ليئور أكرمان من جامعة رايخمان، وهو مسؤول سابق في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) "من المؤكد أن الهجمات في سوريا توقف تسليم الأسلحة والذخيرة، وتضر بقدرة حزب الله أو إيران على التحرك".

في المقابل، قال المسؤول في حزب الله نواف الموسوي في مارس/آذار الماضي إن الجماعة تواصل "فتح مخازن جديدة (للأسلحة والذخيرة)، ملء المخازن، الإتيان بصواريخ جديدة، صواريخ أكثر دقة، نوعية جديدة من الأسلحة بحرا وبرا وجوا. كل هذا جار على قدم وساق".

وتعليقا على هذه الهجمات في سوريا، قال فرزان ثابت، كبير الباحثين بمعهد جنيف للدراسات العليا والمتخصص في السياسة الخارجية الإيرانية، إن إسرائيل تأثرت بالهجمات عليها من حزب الله وحلفاء إيران في العراق واليمن خلال الحرب على غزة، "لكنها قتلت عددا أكبر من عناصر حزب الله ومن الشخصيات المهمة، ومنهم أعضاء بالحرس الثوري الإيراني في سوريا، وبالتالي فهي خسارة أكبر لحلفاء إيران".

مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية: الولايات المتحدة تخسر العالم العربي… والصين تكسب
  • غوتيريش يطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة “فوراً ودون شروط”
  • وزيرة البيئة توجه بسرعة التحقيق في واقعة إلقاء خراف نافقة بالبحر الأحمر
  • خراف نافقة بالبحر الأحمر.. وزيرة البيئة توجه بسرعة التحقيق في الواقعة
  • القمة الثلاثية تؤكد على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
  • حفظ التحقيقات حول إنهاء سائق حياته بكرداسة
  • وسط تصعيد مع حزب الله.. إسرائيل تشن حملة خفية في سوريا
  • حفظ التحقيقات حول إنهاء قهوجى لحياته بأوسيم
  • هذا الأمر وحده يلجم الغطرسة الإسرائيلية
  • يورو 2024.. الاتحاد الألماني يشيد بدعم ناجلسمان للحارس نوير