اليوم.. طلاب الثانوية العامة يؤدون امتحان الاقتصاد والإحصاء
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
يؤدى طلاب الثانوية العامة الاربعاء 12 يونيو 2024 امتحان مادتى الاقتصاد والإحصاء كمواد غير مضافة لمجموع الثانوية العامة، موضحة أن مادة الاقتصاد بها 25 سؤال اختيار من متعدد ومخصص لها 25 درجة، و17 سؤالا فى الإحصاء، مشددة على أن حضور الطالب لأداء امتحانات هذه المواد مهم لأن التخلف عن الاختبار يعرض الطالب للرسوب ويؤديها فى الدور الثانى للثانوية العامة.
ويبدأ امتحان مادة الاقتصاد في الساعة 9 صباحاً ويستمر لمدة ساعة ونصف، فيما يبدأ امتحان مادة الإحصاء في الساعة 11 ويستمر لمدة ساعة ونصف وينتهي في الساعة 12.30 ظهراً.
الجدير بالذكر، أن أعداد الطلاب المتقدمين لأداء امتحان شهادة اتمام الدراسة الثانوية العامة 745 ألفا و86 طالبا، وعدد لجان النظام والمراقبة الموزع عليها طلاب الثانوية العامة على مستوى الجمهورية 11 لجنة و4 لجان إدارة على مستوى الجمهورية و1981 لجنة سير على مستوى الجمهورية و7 لجان تقدير على مستوى الجمهورية بالإضافة إلى 84 مركز لتوزيع الأسئلة على مستوى الجمهورية و81 طالبا يؤدون الامتحان داخل السجون و38 طالبا بمستشفى سرطان الأطفال و255 طالبا مكفوفا و3306 طلاب دمج تعليمى و1646 طالب بمدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مستوى الجمهورية طلاب الثانوية العامة امتحان الاقتصاد والإحصاء على مستوى الجمهوریة الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم السابق يكشف كواليس مكافحة الغش في امتحانات الثانوية العامة
أدلى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم السابق واستاذ المناهج وطرق التدريس بتصريحات هامة عن الغش في الامتحانات قبل 3 أيام من انطلاق امتحانات الثانوية العامة 2025
حيث أكد وزير التربية والتعليم السابق ، أن مشكلة الغش في امتحانات الثانوية العامة كانت موجودة على مدار عشرات السنين، لكن مع تطور التكنولوجيا أصبحت مشكلة كبيرة تؤرّق الكثيرين، وتحولت لمعركة بين وزارة التربية والتعليم والطلبة لكشف الحيل الجديدة في الغش.
وقال وزير التربية والتعليم السابق : حينما كنت في موضع المسؤولية، سواء كوزير أو كنائب لوزير التربية والتعليم، كان الغش في امتحانات الثانوية العامة واحدة من أهم المشاكل التي درسناها بعمق لنحاول مواجهتها
الغش بكروت الفيزا والسماعاتوأضاف وزير التربية والتعليم : اتخذنا بعض الاجراءات مثل تغيير شكل الورقة الامتحانية في امتحانات الثانوية العامة في فترة من الفترات (وهو البوكليت)، ، ثم قمنا بإضافة نسبة من الأسئلة المقالية في امتحانات الثانوية العامة آخر عامين، ثم قررنا تفتيش الطلاب بالعصا الإلكترونية، وقررنا إضافة باركود لورقة الأسئلة لكشف هوية صاحب الورقة المُسرّبة، وتابعنا الحيل المختلفة الجديدة للغش في امتحانات الثانوية العامة مثل استخدام كروت الفيزا المتصلة بخط التليفون، وزراعة سماعات الأذن، وغيره.
التشويش على الإنترنت و اجهزة لكشف ذبذبات الموبايل في اللجانواستكمل وزير التربية والتعليم تصريحاته قائلا : فكرنا كثيرا مع كل الأطراف والوزارات في حلول أخرى لمواجهة الغش في امتحانات الثانوية العامة ، ولكن تنفيذها كان يقابله معوقات مختلفة، مثل فكرة تفعيل أجهزة التشويش على الإنترنت في لجان امتحانات الثانوية العامة ، و فكرة وضع أجهزة الكشف عن ذبذبات التليفون في لجان الامتحانات، وغيرها من الأفكار والمقترحات .
وقال وزير التربية والتعليم : لو هنتكلم بصراحة، كل دي آليات لكشف الغش في امتحانات الثانوية العامة، لكن المشكلة هي: ليه إحنا بقينا بنشوف الغش عادي، وليه الموضوع اتحوّل إننا في حرب بين الوزارة والطلبة للكشف عن الغش زي القط والفار؟ ، هل الطالب لو نجح بالغش بيحس بالنجاح ده؟ ، هل أهله بيحسوا بالفخر؟ ، هل لو الطالب نجح في المدرسة بالغش هيقدر يكمل ده في الجامعة؟ ، هل يقدر يكمل ده في الحياة؟ ، هل لو قدر يستمر في الغش في حياته هيكون مبسوط برسالته في الحياة وراضٍ عن نفسه؟ ، ماذا لو تحوّل المجتمع كله إلى مجموعات من الغشاشين في كل المجالات؟ هل ده هيكون مجتمع ناجح؟ وهل هنكون مطمئنين وإحنا كلنا مش واثقين في بعض؟
وأكد وزير التربية والتعليم أن المشكلة ليست في أدوات الغش في امتحانات الثانوية العامة ، ولكن المشكلة في الفكرة التي يتم زرعها لدى بعض الطلاب مبكرا وهي فكرة: “انجح بأي طريقة”. وده أخطر من أي سماعة أو موبايل.
وتساءل وزير التربية والتعليم : هل إحنا عارفين إيه الهدف من المدرسة؟ ، هل الطالب بيدخل المدرسة علشان يجيب مجموع ويدخل كلية معينة بناءً على درجاته؟ ، ولا دورنا كمدرسة وكأهل إننا نهيّأ للطفل بيئة مناسبة علشان ينجح في المجال المناسب لقدراته؟… أسئلة كتير، وإجاباتها لازم تيجي من الطلبة نفسهم، بتشجيع من أهاليهم.
وقال وزير التربية والتعليم السابق : دور الأهل حساس جدًا ، بعض الأهالي يبادرون بزرع سماعات الغش لإبنهم لتسهيل غش ، وبعض الاهالي يهددوا المدرسين ليسمحوا بالغش
وأضاف وزير التربية والتعليم السابق ، على الأهالي أن يدعموا أولادهم، ويشجعونهم وينصحونهم، ويقدّموا لهم الحب والاحتواء أيا كانت النتيجة، ومهما كانت الظروف ، لكي نبني إنسان مصري سوي نفسيًا، ملتزم بالدين والعادات والتقاليد المصرية السليمة، ناجح بمجهوده في المجال الذي يختاره، قادر على الوصول للمعلومات ويستخدمها في حل المشكلات، قادر على العمل في فريق، وقادر على رؤية نقاط قوته ونقاط ضعفه بنفسه و"يشتغل عليها".
وقال وزير التربية والتعليم السابق : لو دورنا كمدرسة وأهل إن الطالب بس يذاكر وينجح في الامتحان ويجيب الدرجات النهائية، بس لما يقابل العالم الحقيقي ميقدرش على المواجهة، يبقى إحنا فشلنا في الرسالة المطلوبة مننا في تربية الأطفال دي