«الوزراء»: عدد المهاجرين بسبب المناخ سيصل 40 مليون في جنوب آسيا بحلول 2050
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
ذكر مركز معلومات مجلس الوزراء أنَّ التغير المناخي يؤدي إلى زيادة تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة، مثل: الفيضانات والجفاف وموجات الحرارة، ونظرًا لمعاناة المواطنين في الجنوب العالمي من آثار التغير المناخي، فإن آليات التكيف وإدارة المخاطر الفعالة تشكل ضرورة أساسية.
وأوضح مركز معلومات الوزراء في تقرير صادر عنه بعنوان «مقتطفات تنموية» أنَّ الحكومات والمنظمات الدولية تستثمر في البنية التحتية وتدابير المرونة، ومن بين استراتيجيات التكيف الأكثر شيوعًا: الهجرة سواء داخل الحدود الوطنية، أو عبرها والتي تتيح للناس أن يتحركوا بعيدًا، لتجنب تعرضهم وقابليتهم للتغير المناخي والكوارث الناجمة عن المخاطر الطبيعية.
وأشار تقرير معلومات الوزراء إلى أنَّ حدة الكوارث الناجمة عن المناخ في آسيا والمحيط الهادي، تتزايد مما يؤثر في الهجرة، ويسبب ضغوطًا اقتصادية، ومن ثم فإنّ الحاجة إلى استراتيجيات التكيف الفعالة والتعاون الدولي أمر ملح؛ لأن التحويلات المالية تؤدي دورًا حيويًا في إدارة المخاطر.
العالم يعاني العديد من العواقب المترتبة على الهجرة الناجمة عن التغير المناخيويُقدر البنك الدولي أنَّ عدد المهاجرين بسبب المناخ سيصل إلى 40 مليون مهاجر في جنوب آسيا وحدها بحلول عام 2050، وقد بدأ العالم يعاني العديد من العواقب المترتبة على الهجرة الناجمة عن التغير المناخي، وخاصة في الدول التي كانت مقصدا للمهاجرين.
تزايد القيود المفروضة على الهجرة الدوليةوأوضح أنَّ تزايد القيود المفروضة على الهجرة الدولية يؤدي إلى تشديد الضوابط على الحدود، وزيادة انتقائية المهاجرين إلى تأثيرات في تدفقات التحويلات المالية التي يمكن أن تخفف صدمات الدخل المرتبطة بالمناخ، وهو ما يمكن أن ينجم عنه عبء مزدوج على الدول المرسلة تقليديا للمهاجرين.
الإغاثة في حالات الكوارث يمكن أن تعالج التأثير المباشر للأحداثفي حين أنَّ التدابير القائمة مثل: الإغاثة في حالات الكوارث يمكن أن تعالج التأثير المباشر للأحداث، فإنّ تعزيز المرونة الاقتصادية، وتقليل الاعتماد على التحويلات المالية، يمكن أن يقلل التعرض للقيود المفروضة على الهجرة حتى قبل وقوع الكوارث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمارات الخاصة المؤشرات المالية التغيرات المناخية الهجرة التغیر المناخی الناجمة عن على الهجرة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: المستشار الألماني أوقف صادرات الأسلحة لإسرائيل بسبب الضغط الشعبي
ألمانيا – صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن قرار ألمانيا بوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل جزئيا كان مدفوعا بالضغط الشعبي والإعلامي.
وفي مؤتمر صحفي امس الأحد، وصف نتنياهو المستشار فريدريش ميرتس بأنه “صديق جيد لإسرائيل”، مضيفا أنه “خضع لضغوط التقارير التلفزيونية الكاذبة والضغوط الداخلية من مختلف الجماعات”.
ورفض ميرتس تقييم نتنياهو وقال في مقابلة مع قناة “إيه أر دي” التلفزيونية العامة “أنا لست متأثرا بالضغط الشعبي بقدر رأيي الخاص، بما في ذلك مناقشات مجلس الوزراء والمشاورات مع خبرائنا”.
وكان ميرتس قد أعلن يوم الجمعة 8 أغسطس تعليق صادرات الأسلحة التي يمكن استخدامها في قطاع غزة، وذلك بعد ساعات من موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على خطة مثيرة للجدل للاستيلاء على مدينة غزة واحتلالها، حيث يعيش أكثر من مليون فلسطيني.
وفي وقت سابق، صرح المستشار الألماني أولاف شولتس بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها والقتال، ولكن في إطار القانون الدولي.
وأعرب أكثر من نصف سكان ألمانيا عن معارضتهم لتوريد الأسلحة إلى إسرائيل، ويتجلى ذلك في نتائج استطلاع رأي أجرته مؤسسة “فورسا” الاجتماعية لصالح مجلة “شتيرن”.
ووفقا لهذا الاستطلاع، أعرب 60% من المشاركين عن معارضتهم لتوريد الأسلحة إلى تل أبيب بينما أعرب 31% من سكان ألمانيا عن رأي مخالف.
المصدر: وكالات