الثورة / غزة / وكالات

أفرجت سلطات العدو الصهيوني أمس الثلاثاء، عن 50 معتقلا فلسطينيا من قطاع غزة عبر حاجز عسكري شمال القطاع، وخرجوا في حالة صحية يرثى لها وكأنهم هياكل عظمية.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر محلية، القول: إنّ قوات العدو الصهيوني أفرجت عن 50 معتقلًا من سجونها عبر حاجز «زيكيم» غرب بيت لاهيا شمال القطاع.


وأضافت: إنّ المفرج عنهم وصلوا إلى مستشفى كمال عدوان شمالًا، حيث خضعوا لفحوصات طبية أظهرت تعرّضهم للتعذيب خلال فترة احتجازهم في سجون العدو الصهيوني.
من جهته قال أحد المفرج عنهم: إنّ ظروف الأسرى في السجون ليس لها وصف، في إشارة لقسوتها وصعوبتها.. موضحًا أنهم لم يروا ضوء الشمس طيلة فترة احتجازهم، وخضعوا للتعذيب.
وتحدث عن استشهاد أحد الأسرى من سكان جباليا شمال القطاع بين يديه، بعد تعرضه لتعذيبٍ قاسٍ.. مضيفًا: «ضربوه في رأسه ضربًا مبرحًا، وقبل استشهاده أخبرني أن أوصل رسالة لعائلته بأنه مظلوم».
وأظهرت الصور التي التقطتها عدسة الصحفيين في المستشفى، أثار التعذيب وسوء المعاملة على أجساد الأسرى، في وقتٍ تؤكد مصادر طبيّة أن بعضهم يُعاني من جروح ملتهبة جراء تقييد أيديهم، عدا عن حالتهم النفسية الصعبة.
إلى ذلك طالبت وزارة الصحة الفلسطينية ، المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة باتخاذ إجراءات ملموسة وعاجلة لإنقاذ قطاع غزة.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة في بيان له، القول: «نطالب الدول التي تجتمع هذه الأثناء في المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، باتخاذ إجراءات ملموسة وعاجلة لإنقاذ القطاع الذي دمره العدو الصهيوني على المستوى الإنساني والصحي».
وانطلقت اليوم أعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت غرب الأردن، بدعوة من الملك الأردني عبدالله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
ويشارك في المؤتمر الذي يستمر ليوم واحد قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية، في ظل ظروف كارثية خلفتها حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة، وأزمة إنسانية غير مسبوقة.
ويتضمن المؤتمر ثلاث جلسات تركز الأولى على توفير المساعدات الإنسانية لغزة لتلبية حجم الاحتياجات، والثانية على تجاوز التحدّيات التي تواجه إيصالها إلى غزة وحماية المدنيين في القطاع، فيما تبحث الجلسة الثالثة أولويات التعافي المبكر.
والشهر الماضي قدرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة جراء الحرب المدمرة، بنحو 40 مليار دولار.. مؤكدةً أن التعافي من الدمار الهائل وغير المسبوق الذي لحق بالقطاع بسبب العدوان الممتد قد يستغرق 80 عاما، وأن هذه المهمة لم يسبق للمجتمع الدولي أن تعامل معها منذ الحرب العالمية الثانية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقتل أكثر من 16 ألف طالب بغزة والضفة منذ بدء الإبادة

قالت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، الثلاثاء، إن أكثر من 16 ألف طالب استُشهدوا، وأُصيب أكثر من 26 ألفا آخرين في الضفة الغربية وقطاع غزة، منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأفادت الوزارة بأن 15 ألفا و553 طالبا استُشهدوا في مدارس قطاع غزة، وأُصيب 23 ألفا و411 آخرون.

وحسب الوزارة فقد سقط 103 شهداء و691 جريحا في مدارس الضفة الغربية، إضافة إلى 361 حالة اعتقال بين الطلبة.

وفي قطاع الجامعات أعلنت الوزارة "استشهاد 1111 طالبا وإصابة 2317 آخرين، وعدد غير معروف من المعتقلين في قطاع غزة، واستُشهد في الضفة الغربية 35 طالبا وأُصيب أكثر من 219 آخرين، وسجل 399 حالة اعتقال".

طواقم تعليمية

وعن الطواقم التعليمية، فقدت مدارس غزة 701 شهيد، وأُصيب 3015 آخرون، واستقبلت جامعاتها 221 شهيدا، و1416 مصابا.

واستُشهد في مدارس الضفة 4 أشخاص، و21 جريحا، و182 معتقلا، و17 حالة اعتقال في طواقم جامعاتها.

وحسب الوزارة، فقد دمر أكثر من 118 مدرسة في قطاع غزة، وتعرّضت 252 مدرسة حكومية لأضرار بالغة، وخرب القصف 91 مدرسة، كما قُصف 93 مدرسة تابعة لوكالة "أونروا"، ودمر أكثر من 60 مبنى جامعيا بشكل كامل.

وفي الضفة الغربية، كشفت الوزارة عن تعرض 152 مدرسة للتخريب، واقتحام 8 جامعات من قِبل القوات الإسرائيلية.

وأشارت إلى أن طلبة قطاع غزة حُرموا للعام الثاني على التوالي من التقدم لامتحانات الثانوية العامة (التوجيهي)، التي انطلقت السبت الماضي في الضفة الغربية، بما فيها القدس، ولطلبة فلسطينيين في 37 دولة حول العالم.

ضرر بالغ أصاب قطاع التعليم الفلسطيني بآلة الحرب الإسرائيلية (الأناضول) إبادة جماعية

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 981 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.

إعلان

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة نحو 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال، ودمار واسع.

ويعيش نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون في قطاع غزة بلا مأوى، بفعل حصار إسرائيلي مستمر منذ 18 عاما وحرب إبادة دمرت مساكنهم.

مقالات مشابهة

  • “شهداء الأقصى” تعرض مشاهداً لاستهداف جنود وآليات العدو الصهيوني جنوبي غزة
  • عاجل | سرايا القدس: قصفنا مع كتائب القسام بقذائف الهاون تجمعا لجنود وآليات العدو الصهيوني عند مدينة حمد شمال خان يونس
  • شهداء وإصابات بغارات العدو الصهيوني على قطاع غزة
  • إسرائيل تقتل 50 فلسطينيا بغزة بينهم 12 من منتظري المساعدات
  • إسرائيل تقتل أكثر من 16 ألف طالب بغزة والضفة منذ بدء الإبادة
  • الصحة بغزة: استمرار منع إدخال الإمدادات الطبية للقطاع وصل لمستويات كارثية
  • استشهاد أكثر من 16 ألف طالب بغزة والضفة منذ بدء الإبادة
  • استشهاد 22 مواطناً فلسطينيا بغارات العدو الصهيوني على مناطق متفرقة من القطاع
  • العدوان يقتل أكثر من 16 ألف طالب بغزة والضفة منذ بدء الإبادة
  • الإعلامي الحكومي بغزة: 516 شهيداً في استهداف العدو للمدنيين قرب مراكز المساعدات