اقتربت النهاية.. مسؤول يبشر قيادة جماعة الحوثي بمصير سليماني ورئيسي و”قريبا يقرح أول رأس”.. من يكون؟
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
اقتربت النهاية.. مسؤول يبشر قيادة جماعة الحوثي بمصير سليماني ورئيسي و”قريبا يقرح أول رأس”.. من يكون؟.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
صواريخ حاج قاسم سليماني تدخل المعركة.. ردّ إيراني نوعي يهزّ تل أبيب
أطلقت القوات الإيرانية صواريخ باليستية من طراز “حاج قاسم” باتجاه مواقع في تل أبيب، ضمن ردّ نوعي ومركّز على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة. ويعدّ هذا الاستخدام الأول المعلن لهذا النوع من الصواريخ في ساحة مواجهة مباشرة، ما يشكّل رسالة واضحة لتغيير قواعد الاشتباك التقليدية.
الصاروخ الذي يحمل اسم القائد الراحل في الحرس الثوري قاسم سليماني، يُصنَّف ضمن الصواريخ الباليستية التكتيكية الدقيقة، ويتميّز بـ: مدى فعّال يفوق 1400 كم، وقود صلب يمنحه قدرة إطلاق سريعة وتحركًا تكتيكيًا، رأس حربي شديد الانفجار، نظام توجيه ذكي يقلّل هامش الخطأ بشكل كبير.
ويُعدّ هذا الصاروخ أحد الأوراق الاستراتيجية التي طوّرها الحرس الثوري لتأمين رد سريع وفعّال في حال حصول اعتداءات تستهدف الأمن القومي الإيراني أو حلفائه الإقليميين.
حتى اللحظة، لم تعلن إسرائيل بشكل رسمي عن حجم الخسائر، لكن مصادر إعلامية تحدّثت عن أضرار مادية جسيمة في أحد المواقع العسكرية جنوب تل أبيب، وسط تكتم حكومي شديد. في المقابل، تعيش الأوساط السياسية الإسرائيلية حالة توتر وتحفّز غير مسبوق تحسبًا لموجة ثانية من الضربات.
دوليًا، عبّرت عدة عواصم غربية عن قلق بالغ من تطور الأوضاع، فيما دعت الأمم المتحدة إلى "ضبط النفس وتجنّب الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة".
وقتلت إسرائيلية وأصيب 20 بينهم 3 جراحهم خطيرة، فجر الأحد، جراء موجة جديدة من الصواريخ الإيرانية أصابت مناطق متفرقة قرب مدينة تل أبيب وسط إسرائيل.
وأفادت القناة 13 العبرية بمقتل إسرائيلية في مدينة بات يام قرب تل أبيب جراء سقوط صواريخ إيرانية وإصابتها بشكل مباشر لمبان في المدينة.
من جانبها، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية بأن 20 إسرائيليا أصيبوا بينهم 3 جراحهم خطيرة جراء سقوط صواريخ إيرانية على مدينتي بات يام ورحوفوت قرب تل أبيب.
وأضافت القناة أن صاروخا أصاب مبنى بشكل مباشر في وسط إسرائيل ما تسبب بدمار واسع النطاق بالموقع.
وأشارت إلى أنه تم إطلاق نحو 50 صاروخا في القصف الإيراني الأخير على إسرائيل، لافتة إلى أن أصوات الانفجارات سمعت في وسط البلاد بشكل كثيف.
كما قالت صحيفة معاريف، إن "6 مواقع في تل أبيب ومحيطها أصيبت بشكل مباشر بصواريخ إيرانية".
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن سقوط الصواريخ الإيرانية تركز على مدينتي بات يام ورحوفوت قرب تل أبيب.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه يعمل على اعتراض موجة جديدة من الصواريخ الإيرانية في أنحاء البلاد ويطلب من الإسرائيليين البقاء في الملاجئ.
وأشار إلى أن صفارات الإنذار دوت في أنحاء إسرائيل بالتزامن مع الهجوم الصاروخي الإيراني الجديد.
وبالتزامن مع الهجوم الإيراني، ذكرت القناة 14 الإسرائيلية، بأن الجيش رصد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن تجاه وسط إسرائيل.
ومساء السبت، أطلقت إيران موجة صاروخية سابعة تجاه إسرائيل، خلفت قتلى وجرحى جدد، في الوقت الذي واصلت فيه تل أبيب غاراتها على طهران وعدة محافظات إيرانية، واستهدفت عدة أهداف بينها منشآت نووية ونفطية وغازية.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 7، خلفت قتلى وجرحى، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.