موسكو تدعو للإفراج عن الرهائن الروس لدى حماس
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قالت مفوضة حقوق الإنسان الروسية، الثلاثاء، إنها وجهت نداء جديدا إلى كبار مسؤولي الأمم المتحدة ومسؤولين آخرين لاتخاذ إجراءات لضمان إطلاق سراح المواطنين الروس الذين لا تزال حركة حماس تحتجزهم في قطاع غزة.
وقالت تاتيانا موسكالكوفا، في منشور على تطبيق تيليغرام إنها أطلقت النداء بعد اجتماعها في موسكو مع أقارب الأشخاص الذين ما زالوا محتجزين.
وذكرت تقارير صحفية أن ثمانية يحملون جوازات سفر روسية جرى احتجازهم رهائن في غزة وأطلق سراح ثلاثة منهم لاحقا.
وقالت موسكالكوفا إنها ناشدت مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، ورئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش ومسؤولين آخرين "من أجل العودة السريعة لمواطنينا إلى وطنهم".
وسعت روسيا إلى التحدث مع طرفي الصراع في غزة وزار وفد من حركة حماس موسكو العام الماضي.
لكن الرئيس فلاديمير بوتين قال إن أعمال العنف في المنطقة "كشفت فشل السياسة الأميركية، خاصة في النظر إلى احتياجات الفلسطينيين" وفقه.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إيران تدعو مجلس الأمن لاتخاذ تدابير ملزمة وتنفيذية لوقف العدوان الإسرائيلي وفقًا للفصل السابع
دعت إيران، مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، إلى اتخاذ تدابير ملزمة وتنفيذية لوقف العدوان الإسرائيلي على أراضيها ومنع تكراره، وفقًا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
جاء ذلك في كلمة إيران التي ألقاها سفيرها ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، في الاجتماع الطارئ الثاني لمجلس الأمن بشأن عدوان "إسرائيل" على إيران، وفقا لوكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء.
وقال «إيرواني» إن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، ومارست الإرهاب برعاية دولة، وأن هجماتها على المنشآت النووية الخاضعة للضمانات تُشكل سابقة خطيرة للأمن العالمي"، مؤكدا أن إيران مارست حقها الأصيل في الدفاع المشروع، المنصوص عليه في المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة، وستواصل ممارسة هذا الحق طالما لم يتحمل مجلس الأمن مسؤوليته الأساسية وفقًا للميثاق، ولم يتوقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل وغير مشروط.
وأعرب عن قلق بلاده الشديد إزاء التقارير الموثوقة التي تشير إلى احتمال انخراط الولايات المتحدة، كدولة وديعة لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، في هذه الحرب، مؤكدا أن أي دعم لمثل هذه الأعمال يُعد خرقًا صريحًا لمعاهدة عدم الانتشار، ويُعرّض الأمن العالمي لخطر جسيم.
وشدد على أن البرنامج النووي الإيراني سلمي بالكامل، وهو يخضع لأوسع عمليات رقابة في العالم من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن إيران كانت دائمًا من الداعين لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، وأن إسرائيل هي الجهة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية غير مُعلنة، وترفض الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار وتعرقل جميع الجهود الهادفة إلى نزع السلاح في المنطقة.
وقال ينبغي على مجلس الأمن أن يتحرك فورًا، مجددا مطالب بلاده بأن يقوم المجلس بالاعتراف باستخدام إسرائيل غير القانوني للقوة وهجماتها المسلحة على إيران كخرق للسلم وعدوان وفق المادة (39) من ميثاق الأمم المتحدة، واتخاذ تدابير ملزمة وتنفيذية وفقًا للفصل السابع من الميثاق لوقف العدوان ومنع تكراره، والإدانة الصريحة لانتهاك سيادة إيران واستهداف منشآتها النووية الخاضعة للضمانات، فضلا عن معالجة خطر توسع رقعة الحرب في المنطقة، لا سيما في ظل احتمال مشاركة طرف ثالث بشكل غير قانوني.