أعلنت جائزة مصر للتميز الحكومي الإطار الزمني لأنشطة وفعاليات الجائزة خلال 2023/2024. وقالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن الهدف الرئيسي للجائزة السنوية يتمثل في تحفيز روح التنافس والتميز سواء على مستوى العاملين أو مستوى المؤسسات الحكومية، موضحة أن تكريم المتميزين في أداء الخدمات العامة يتم بشكل معنوي ومادي مما يدعم قيم العطاء والانتماء والتميز، ويحفز الجميع على الارتقاء بمستويات الأداء والالتزام بمعايير الجودة.

أخبار متعلقة

«التخطيط» تعقد ورشتي عمل حول دور وحدة التنمية المستدامة وقطاع البنية الأساسية بالوزارة

بمشاركة 20 محافظة.. وزارة التخطيط تعقد ورشة عمل تدريبية لمسؤولي مبادرة «حوافز الأداء»

وزارة التخطيط تنظم حدثًا جانبيًا حول تعميم التقارير الطوعية المحلية لتسريع خطة 2030

من جانبه أشار السفير هشام بدر، المشرف العام على جائزة مصر للتميز الحكومي أنه سيتم إطلاق فعاليات الدورة الرابعة للجائزة الوطنية السنوية خلال شهر يناير 2024 والبدء في مخاطبة الجهات الحكومية على مستوى الجمهورية لتلقي الترشيحات بفئات الجائزة المؤسسية والفردية، وفقا للإطار الزمني لمراحل الدورة الرابعة، والذي يشمل فتح باب الترشح في شهر أبريل 2024 ويستمر لمدة شهر لتتم مرحلة التقييم والزيارات الميدانية والتحكيم خلال شهري يوليو وأغسطس 2024 وصولا إلى إعلان النتائج وتكريم الفائزين.

أكد بدر في بيان للوزارة الجمعة مواصلة إدارة الجائزة متابعة مسيرة «جوائز التميز الداخلية في نسختها الثانية 2023» وحرصها على تقديم كافة سبل الدعم الممكنة للجهات الحكومية المشاركة وذلك بهدف تعميق ثقافة التميز وتعزيز روح التنافسية بما يسهم في تنمية القدرات البشرية وإحداث نقلة نوعية في الأداء المؤسسي، لتحقيق جودة حياة المواطن وتعزيز ريادة وتنافسية الدولة المصرية، من خلال العمل على رفع درجة جاهزية تلك المؤسسات واستدامة التميز بها وتأهيلها للمشاركة في الجائزة الوطنية «جائزة مصر للتميز الحكومي»، مشيرًا إلى أن منظومة الجوائز الداخلية تضم الجامعات الحكومية (بنها، دمياط، عين شمس، بورسعيد، الإسكندرية، المنوفية، كفر الشيخ، قناة السويس، بني سويف، أسوان) إضافة إلى الخمس جامعات المشاركة بالمرحلة الأولى 2022 وهي جامعات المنصورة، طنطا، أسيوط، السويس، جنوب الوادي بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات، والوحدات المحلية بمحافظات جنوب سيناء، المنيا والبحيرة، والمراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين على مستوى الجمهورية، والمكاتب المميكنة بمصلحة الشهر العقاري والتوثيق وهيئة البريد المصري، إضافة إلى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف والصحي ومشيخة الأزهر الشريف.

وزارة التخطيط

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزارة التخطيط زي النهاردة جائزة مصر للتمیز الحکومی

إقرأ أيضاً:

بعد دونالد ترامب.. 4 رؤساء يحلمون بالحصول على جائزة نوبل للسلام

 منذ أكثر من مائة عام، ظلت جائزة نوبل للسلام عنوانًا للجدل العالمي، فهي لا تُمنح فقط لمن يوقف حربًا أو يوقّع اتفاقًا، بل لمن يُحدث تغيّرًا ملموسًا يُسهم في خلق واقع أكثر استقرارًا وإنسانية، وبينما نجح بعض القادة في الوصول إلى منصة التكريم، ظل آخرون يحلمون بها دون أن يلمسوا بريقها.

الذكاء الاصطناعي يهدد سوق العمل العالمي .. مستقبل الوظائف بين التحول والاختفاءدراسة كندية.. اقتناء الكلاب يقلل من خطر إصابة الأطفال بالربو| إيه الحكاية؟دونالد ترامب.. بين ادعاء الاستحقاق ورفض اللجنة

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أكثر الساعين بشكل معلن للحصول على الجائزة، حيث تحدث ترامب مرارًا عن استحقاقه الكامل لجائزة نوبل للسلام، إلا أن لجنة نوبل رأت أن تلك الاتفاقيات لم تُحقق استقرارًا فعليًا في المنطقة، ما جعله بعيدًا عن منصة التكريم، بل لمح ترامب إلى أن "الأسباب السياسية" حالت دون منحه إياها.

بيل كلينتون واتفاق أوسلو.. مجهود بلا تتويج

لعب الرئيس الأمريكي بيل كلينتون دورًا رئيسيًا في إنجاح اتفاق أوسلو عام 1993 بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وكان حاضرًا كوسيط دولي بارز في تلك اللحظة التاريخية.

ومع ذلك، اختارت لجنة نوبل أن تُتوّج ثلاثة من أطراف الاتفاق مباشرة: إسحاق رابين، شيمون بيريز، وياسر عرفات، بينما خرج كلينتون من المشهد بلا جائزة رغم دوره المحوري.

أوباما.. جائزة مبكرة وانتقادات لاحقة

في مفارقة سياسية لافتة، حصل خلفه باراك أوباما على جائزة نوبل للسلام عام 2009 في بدايات ولايته، "تشجيعًا لخطابه الداعي للسلام".

لكن السياسات اللاحقة لإدارته لم تُحدث التغيير المأمول على صعيد النزاعات الدولية، وهو ما جعل الجائزة نفسها موضع انتقاد، وفتح باب التساؤلات حول معايير منحها.

فلاديمير بوتين.. ترشيحات تصطدم بالواقع

لم يُخفِ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اهتمامه بالجائزة، خاصة بعد دوره في ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا عام 2013، حين تم التوصل إلى اتفاق لتدميرها.

ورغم تداول اسمه في قوائم الترشيح، فإن النزاعات التي انخرطت فيها موسكو لاحقًا، خصوصًا في مناطق الصراع، جعلت فرصه في التتويج شبه مستحيلة.

بنيامين نتنياهو.. اتفاقيات السلام وحدها لا تكفي

الأمر ذاته ينطبق على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ارتبط اسمه باتفاقيات "إبراهام" عام 2020.

ورغم أن الاتفاقيات وُصفت بأنها خطوة نحو السلام الإقليمي، فإن استمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وانتقاد السياسات الميدانية جعل اللجنة تتحفظ على منحه الجائزة.

 نوبل للسلام تقيس الأثر الملموس

تكشف جائزة نوبل للسلام أنها لا تُمنَح لمجرد توقيع اتفاق أو إطلاق خطاب متفائل، بل تُقيّم النتائج وما إذا كانت تلك المبادرات قد صنعت واقعًا أكثر سلمًا واستقرارًا.

فكثير من القادة حاولوا نيل الجائزة لتخليد أسمائهم في سجل التاريخ، لكن اللجنة بقيت أكثر تحفظًا، مفضّلةً أن تضع الميدالية في يد من يترك أثرًا حقيقيًا لا يُمحى.

طباعة شارك نوبل جائزة نوبل دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام بيل كلينتون أوباما فلاديمير بوتين نتنياهو

مقالات مشابهة

  • إطلاق جائزة التميز الإداري في جامعة عين شمس 2025
  • جائزة نوبل في الاقتصاد تذهب إلى 3 فائزين
  • بدء الترشح للفوز في 5 فروع.. رئيس جامعة الملك سعود يدشن الدورة الخامسة لجائزة «جستن للتميز»
  • فوز 3 علماء بجائزة نوبل في الاقتصاد
  • ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
  • “الاتصال الحكومي” تنشر موجز إنجازات الوزارات والمؤسسات الحكومية
  • تعلن المحكمة التجارية بتعز صدور أمر الأداء على المدين عبدالفتاح الصيومي
  • بعد دونالد ترامب.. 4 رؤساء يحلمون بالحصول على جائزة نوبل للسلام
  • 12.4% نسبة الفتيات بالفئة العمرية (6 -17 سنة) في مصر عام 2025
  • تكريم عمرو الليثي ومنحه الجائزة الدولية للتميز