نيوزيمن:
2025-05-21@15:24:06 GMT

تربص حوثي لأطفال اليمن تحت خدعة المراكز الصيفية

تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT

تحظى المراكز الصيفية باهتمام كبير من قيادات ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، وسط استعدادات مبكرة من أجل إقامة هذه المراكز التي تستغلها لنشر أفكارها المتطرفة وغسل أدمغة الأطفال والشباب ودفعهم للانخراط في أعمالهم العسكرية.

وبدأت قيادات حوثية في وزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة بعقد اجتماعات مكثفة على مستوى المحافظات والمديريات من أجل التحضير لإقامة المراكز الصيفية التي ترصد لها الميليشيات مبالغ طائلة لتنفيذها من أجل تحقيق أهدافها الإجرامية التي تضر مستقبل أطفال اليمن.

وبحسب مصادر تربوية في صنعاء: عقدت لجان حوثية تطلق على نفسها "لجنة البناء الاجتماعي واللجنة الفرعية للدورات الصيفية" اجتماعات مكثفة لمناقشة الاستعدادات لإقامة مراكز صيفية مفتوحة ومغلقة داخل المدارس.

وأشارت المصادر إلى أن القيادات الحوثية أعلنت بدء تجهيز وصيانة المدارس للمراكز الصيفية التابعة لهم، وكذا البدء في حشد الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات لإشراكهم بشكل إجباري في تلك المراكز التي تتركز على تنفيذ دورات ثقافية ومحاضرات دينية متطرفة إلى جانب دورات عسكرية مغلقة. كما أقر المجتمعون تسجيل أبناء العاملين وأبناء الشهداء والجرحى والمفقودين.

تستعد الجماعة الحوثية لإنهاء العام الدراسي في مناطق سيطرتها عقب إجازة عيد الفطر المبارك، بعدما أقدمت على تغيير التقويم الدراسي. حيث تعتزم الميليشيات إجراء الاختبارات النهائية للشهادتين الأساسية والثانوية خلال شهر مايو القادم، وهي الفترة نفسها التي تعتزم فيها الجماعة إطلاق المراكز الصيفية.

وترى الميليشيات الحوثية تنظيم هذه المراكز بمثابة مخزن بشري مفتوح لتجنيد الأطفال والشباب وكذا غسل أدمغتهم ودفعهم إلى اكتساب أفكار متطرفة وإرهابية تحت مسميات عديدة بينها تحصين الطلاب وحمايتهم من الحملات الأميركية والإسرائيلية وغيرها من المسميات التي تروج لها الميليشيات وتخدع بها المجتمع لتسليم أطفالهم لتلك المراكز المشبوهة.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: المراکز الصیفیة

إقرأ أيضاً:

جريمة تهز إب.. عنصر حوثي يقتل والده في مديرية السياني

أقدم شاب على قتل أبيه في مشهد صادم هز أبناء محافظة إب، وسط تصاعد حدة الجرائم المروعة والبشعة خلال السنوات الأخيرة.

 

مصادر محلية قالت إن شابا في الثلاثينيات من العمر "بسام محمد علي السادة"، أقدم على قتل والده في مديرية السياني جنوب محافظة إب نتيجة خلافات أسرية تطورت حد وقوع الجريمة التي هزت وجدان أبناء محافظة إب.

 

وبحسب المصادر فإن الحادثة وقعت في قرية "الجرافة" بعزلة العَربيين، بمديرية السياني، حيث ترصد الإبن الذي انخرط في صفوف الحوثيين، لوالده عقب عودته من صلاة الفجر، وأطلق عليه وابلا من الرصاص وأرداه قتيلا على الفور.

 

وأشارت المصادر، إلى شكاوى سابقة للأب من تهديدات بالقتل من قبل نجله، وأبلغ أقاربه ووجهاء المنطقة، وصولا إلى سلطات الأمن بالمديرية الخاضعة للحوثيين، غير أن تلك الشكاوى لم تجد أي استجاية أو تفاعل من قبل الجهات المعنية.


مقالات مشابهة

  • لجنة أممية تُدين التجويع الجماعي لأطفال غزة في ظل حصار المساعدات
  • الجرائم الحوثية تتصاعد: استهداف ممنهج للمدنيين في تحدٍ سافر للقانون الدولي
  • بأكثر من ٣٠٠٠ طالب وطالبة.. جمعية القرآن بوادي حضرموت تدشن المراكز والدورات الصيفية
  • جريمة تهز إب.. عنصر حوثي يقتل والده في مديرية السياني
  • باحث: استقرار طرابلس خداع بصري وغياب المؤسسات يغرق الدولة في فوضى الميليشيات
  • العبود: لابد من إصدار تشريع بنقل العاصمة من طرابلس لحين إخراج الميليشيات أو تفكيكها
  • الدبيبة لسفراء أوروبا: إنهاء الميليشيات ضرورة، ونثمن دعم أوروبا
  • شماعة الحصار.. استغلال حوثي لضربات إسرائيل على اليمن
  • فضل شاكر يكشف خدعة "الحفلات الوهمية": لا تصدقوا إلا صوتي وحساباتي!
  • مقتل امرأة برصاص قناص حوثي في لحج