حتا يطارد «الفرحة الغائبة» عن «الديار»!
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
أكمل حتا تحضيراته لمباراة اتحاد كلباء، السبت، في افتتاح «الجولة 18»، من «دوري أدنوك للمحترفين»، مع السعي لحصد أول انتصار على ملعبه هذا الموسم، في المواجهة رقم 11 التي يخوضها أمام جماهيره في مختلف المسابقات.
ولم يعرف «الإعصار» طعم الفوز على ملعبه في 8 مباريات بالدوري، بعد التعادل مرة واحدة، والخسارة سبع مرات، سجل خلالها هدفاً يتيماً، كما خسر على ملعبه أمام عجمان في دور الـ 16 لكأس صاحب السمو رئيس الدولة، وتعادل مع الوصل في الدور الأول لكأس مصرف أبوظبي الإسلامي.
ويدرك الصربي نيناد فانيتش مدرب حتا الجديد، أن النتائج الإيجابية يجب أن تأتي سريعاً، مع بدء العد التنازلي لنهاية الموسم، ووجود الفريق بالمركز الأخير على لائحة الترتيب، وهو ما جعله يستغل الأيام الماضية للتحضير ورفع الجاهزية على صعيد النزعة الهجومية، بعدما غابت الأهداف عن الفريق في آخر مباراتين على التوالي في الدوري.
ويرى فانيتش أن المواجهة المقبلة مهمة للغاية، وقال «هناك العديد من الأسباب التي تجعلنا نسعى لانتزاع الفوز، خصوصاً أن اتحاد كلباء الأقرب للفرق المتصارعة على سباق النجاة من الهبوط، لذلك فإن النقاط الثلاث تجعل وضعيتنا قريبة منها.
وأضاف «أفكر في النقاط الثلاث، ولن أتحدث عن أي نتيجة أخرى، لأن عدم الفوز يصعّب الأمر علينا، واتحاد كلباء منظم ويلعب جيداً، إلا أن رسالتي للاعبين أنه بالأداء الذي أظهرناه أمام النصر الفريق الكبير، فإننا قادرون على تقديم المستوى نفسه أمام أي منافس آخر».
وقال: «يغيب عن الفريق ثلاثة لاعبين تم استدعاؤهم إلى المنتخب الأولمبي، وهم حمدان العامري، ومحمد عبد الرحمن، وسلطان البدواوي، وهناك مشاورات مع اتحاد الكرة ليشاركوا معنا في اللقاء، إلا أننا ندرك أهمية استحقاق المنتخب في البطولة الآسيوية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين حتا اتحاد كلباء
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تحذر من هذا الفعل عند نحر الأضاحي| احترس الملاعنَ الثلاثَ
حذرت دار الإفتاء من فعل يفعله الكثيرون عند نحر الأضاحي في عيد الأضحى، حيث أجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: حكم نحر الأضاحي في الشوارع والأماكن العامة.
احذر هذا الفعل عند نحر الأضاحيوأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الثلاثاء: "الدين الإسلامي علمنا النظام ومن النظام أن نحترم القرارات الصادرة بتنظيم عملية نحر الأضاحى فى الأماكن المحددة، التى أقرتها الجهات المسئولة ".
وتابع: "مخالفة الجهات المسئولة فى الأماكن المحددة يعتبر مخالفة شرعية، وأيضا سنقع فى مخالفات أخرى نهانا عنها سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال (اتَّقوا الملاعنَ الثلاثَ : البَرازُ في الموارِدِ ، و قارِعَةِ الطَّريقِ ، و الظِّلِّ)".
وأضاف: "نحن فى العيد نتقرب إلى الله بالأضاحى، فلا يجوز لنا إلقاء القاذورات فى الطريق العام أو نحر الأضاحى فى الشوارع، ففيه الكثير مما يستوجب اللعن كما أبلغنا رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وقالت دار الإفتاء في بيان ما حكم نحر الأضاحي في الشوارع وترك مخلفاتها في الطرقات وعدم القيام بتنظيف هذا؟، إن هذا العمل المسئول عنه من السيئات العِظام والجرائم الجِسام؛ لأن فيه إيذاءً للناس؛ فقد قال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ [الأحزاب: 58]، وفاعل ذلك إنما يتخلق بأخلاق بعيدة عن أخلاق المسلمين؛ فإن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم يقول فيما رواه عنه عديدٌ من الصحابة رضيَ اللهُ عنهم: «المُسلِمُ مَن سَلِمَ المُسلِمُونَ مِن لِسانِهِ ويَدِه» رواه الشيخان وغيرهما.
والذي ينحر الأضاحي أو غيرِها في شوارع الناس وطرقهم ، مع تركه للمخلفات فيها يؤذيهم بدمائها المسفوحة التي هي نجسة بنص الكتاب العزيز، ويعرضهم لمخاطر الإصابة بأمراض مؤذية، وأين هؤلاء من حديث رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم الذي رواه مسلم وغيره عن أبي برزة رضي الله تعالى عنه قال: قلت: يا نبيَّ اللهِ، عَلِّمنِي شيئًا أَنتَفِعُ به، قال: «اعزِلِ الأَذى عن طَرِيقِ المُسلِمِينَ».
فكما أن إماطة الأذى صدقة، وهي من شعب الإيمان، فإن وضع الأذى في طريق الناس خطيئة، وهو من شعب الفسوق والعصيان، ووالله إنه ليجلب الأذى لفاعله في الدنيا والآخرة، وبرهان ذلك قوله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: «اتَّقُوا المَلاعِنَ الثَّلاثةَ: البَرازَ في المَوارِدِ، وقارِعةِ الطَّرِيقِ، والظِّلِّ» رواه أبو داود وأحمد وغيرهما عن معاذ وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهم؛ فإن هذه الخصال تستجلب لعنَ الناسِ لفاعليها، وما نحن فيه مِن تقذير شوارع الناس ومرافقهم وتعريضهم للأمراض والأخطار مثير لغيظ الناس واشمئزازهم وحنقهم على فاعليها ومرتكبيها.
فالواجب القيام بهذا النحر في الأماكن المعدة والمجهزة لمثل ذلك، والواجب الحرص على الناس وعلى ما ينفعهم، والنأي بالنفس عن كل ما يُكَدِّر عيشَهم أو يؤذي أحاسيسهم وأبدانهم.