نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن مصادر استخباراتية باكستانية وهندية، أن نيودلهي اغتالت شخصيات في باكستان كجزء من استراتيجية أوسع "للقضاء على إرهابيين يعيشون على أراض أجنبية".

 

وفي ما وصفته الصحيفة، بـ "النهج الجريء للأمن القومي بعد عام 2019"، قالت إن "وكالة المخابرات الخارجية الهندية التي تنفذ اغتيالات في الخارج تخضع لسيطرة مباشرة من قبل مكتب رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الذي يترشح لولاية ثالثة في الانتخابات التي ستجرى في وقت لاحق من هذا الشهر".

 

ولفتت "الغارديان" إلى أن واشنطن وأوتاوا اتهمتا بوقت سابق، الهند علنا، بالتورط في قتل شخصيات معارضة، بما في ذلك ناشط سيخي في كندا، ومحاولة اغتيال فاشلة ضد ناشط سيخي آخر في الولايات المتحدة العام الماضي.

 

وتتعلق الادعاءات الجديدة بما يقرب من 20 عملية اغتيال منذ عام 2020، نفذها مسلحون مجهولون في باكستان.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه في حين أن الهند كانت مرتبطة سابقا بشكل غير رسمي بالاغتيالات، فهذه هي المرة الأولى التي يناقش فيها موظفو المخابرات الهندية العمليات المزعومة في باكستان.

 

وتشير الادعاءات أيضا، وفق الصحيفة إلى أن الانفصاليين السيخ في حركة خالستان تم استهدافهم كجزء من هذه العمليات الأجنبية الهندية، في كل من باكستان والغرب.

وفي وقت سابق، يتوجه الآلاف من عمال البناء والتمريض الهنود إلى إسرائيل للعمل على الرغم من استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

 

وتعاني إسرائيل من نقص العمالة بعد حظرها عمل عشرات الآلاف من العمال الفلسطينيين في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر الماضي.

 

وقال راندير جايسوال، المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، إن سفر العمال الهنود هذا الأسبوع جاء ضمن اتفاق وقعه البلدان قبل اندلاع الأعمال العدائية.

 

وقال جايسوال للصحفيين يوم الخميس: لقد غادرت الدفعة الأولى من العمالة الهندية إلى إسرائيل بالفعل.

 

وأضاف أن "سلامتهم مهمة للغاية، من جانبنا نطالب السلطات الإسرائيلية ببذل قصارى الجهد لتأمين سلامتهم".

 

وقال جايسوال إن 18 ألف هندي يعملون في إسرائيل في الوقت الحالي، معظمهم من مقدمي الرعاية الصحية.

 

وخلال زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين للهند في مايو الماضي، وقع البلدان اتفاقا يسمح لنحو 40 ألف هندي بالعمل في مجالات البناء والتمريض في إسرائيل.

 

وغادرت الدفعة الأولى، المكونة من أكثر من 60 عامل بناء، يوم الثلاثاء، ونشر السفير الإسرائيلي لدى الهند، ناؤور جيلون، صورا لحفل توديع العمال على حسابه بموقع "إكس" للتواصل الاجتماعي.

 

توافد آلاف العمال الهنود إلى مراكز توظيف حكومية في يناير الماضي، في ولايتي أوتار براديش وهاريانا للبحث عن مرشحين لوظائف في إسرائيل.

 

وأدانت الهند هجوم حماس على جنوب إسرائيل، لكنها صوتت لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، الذي دعا إسرائيل إلى وقف الحرب للسماح بوصول المساعدات الإنسانية. كما جددت نيودلهي دعمها لحل الدولتين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغارديان البريطانية مسؤولين أمنيين الهند اغتيال باكستان فی باکستان

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن اغتيال 6 من قادة كوماندوز حماس البحري في غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، عن اغتيال ستة من قادة وحدة "الكوماندوز البحري" التابعة لحركة "حماس" في قطاع غزة، واصفًا إياهم بـ"العناصر البارزة"، وذلك ضمن سلسلة عمليات مشتركة جرت خلال الأشهر الأخيرة، بحسب بيان رسمي للمتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي.

وقال أدرعي إن العمليات نُفذت بتنسيق مشترك بين قوات سلاح البحرية، وهيئة الاستخبارات العسكرية، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وقيادة المنطقة الجنوبية، وركزت على "تفكيك البنية التحتية للقدرات البحرية لحركة حماس". وادّعى المتحدث أن المستهدفين كانوا من "القادة الكبار المسؤولين عن تخطيط وتنفيذ عمليات بحرية ضد إسرائيل".

وبحسب الرواية الإسرائيلية، فقد تم استهدافهم خلال سلسلة عمليات مركبة، جرت عبر "ضربات دقيقة ضد مخازن أسلحة، وزوارق، ومرافق بحرية" قالت إسرائيل إنها تُستخدم في أنشطة عسكرية ضدها.

استهداف ممنهج للقوة البحرية

ويأتي الإعلان الإسرائيلي في إطار حملة عسكرية متواصلة تهدف إلى "تفكيك قدرات حماس البحرية"، وهي القوة التي تعتبرها تل أبيب من الأذرع النوعية للحركة، خاصة بعد محاولات تسلل بحري سابقة نفذتها كتائب القسام خلال جولات التصعيد السابقة.

وتؤكد إسرائيل مرارًا أنها تنفذ عمليات استباقية تستهدف منع "حماس من امتلاك بنية تحتية بحرية متطورة"، فيما تعتبر الحركة أن مثل هذه الاستهدافات تأتي في سياق حرب شاملة تستهدف قادتها ومنشآتها بغض النظر عن أماكن تواجدهم أو مهامهم.

خلفية: القوة البحرية لحماس
تُعد وحدة الكوماندوز البحري واحدة من أبرز وحدات النخبة لدى "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحماس، وقد ظهرت بشكل لافت في حرب 2014 عندما حاول عناصرها التسلل إلى شاطئ "زيكيم" الإسرائيلي في عملية نوعية. ومنذ ذلك الحين كثّفت إسرائيل من استهدافاتها لهذه الوحدة باعتبارها تهديدًا محتملًا عبر البحر، خاصة في ظل ما تعتبره "مساعٍ من حماس لتطوير قدرات غوص وتفخيخ واستهداف بحري".

طباعة شارك غزة حماس حركة حماس إسرائيل الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • محاولة اغتيال ترامب بالذكرى الأولى.. أسئلة بلا إجابات للآن
  • إصابة بزشكيان في محاولة اغتيال خلال هجوم إسرائيل على إيران
  • إسرائيل تعلن اغتيال عنصر بارز في حزب الله
  • نواب من حزب العمال يطالبون الحكومة البريطانية بالاعتراف بفلسطين فورا
  • عاجل | الغارديان: رسالة من 60 نائبا من حزب العمال لوزير الخارجية البريطاني تطالب بالاعتراف الفوري بالدولة الفلسطينية
  • إسرائيل تعلن اغتيال 6 من قادة كوماندوز حماس البحري في غزة
  • إسرائيل تعلن اغتيال ناقل أسلحة إيران إلى سوريا ولبنان
  • إسرائيل تعلن اغتيال قائد في حزب الله بجنوب لبنان
  • الغارديان: إسرائيل تستعين بسائقي جرافات للمشاركة في إبادة مباني غزة
  • بالفيديو... إسرائيل تعلن اغتيال قائد المدفعية في قطاع الساحل لدى حزب الله