استحداث الوظائف في الاقتصاد الأميركي تخطى التوقعات في مارس
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
حقق استحداث الوظائف في الولايات المتحدة الشهر الماضي نموا تخطى بأشواط التوقعات، وفق بيانات حكومية نشرت الجمعة، ما يعزز احتمالات إبقاء الاحتياطي الفدرالي (المصرف المركزي الأميركي) فائدة الاقتراض على حالها لفترة أطول.
واستحدث أكبر اقتصاد في العالم 303 آلاف وظيفة في مارس، بزيادة تتخطى 50 ألف وظيفة مقارنة بـ270 ألف وظيفة تم استحداثها الشهر السابق، وفق ما أعلنت وزارة العمل.
الزيادة التي تأتي قبل سبعة أشهر من انتخابات سيتواجه فيها الرئيس، جو بايدن، والرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، في نوفمبر، هي أعلى بكثير من توقعات السوق بزيادة قدرها 200 ألف وظيفة، وفق موقع بريفينغ الإلكتروني.
وتراجع معدل البطالة إلى 3,8 بالمئة من3,9 بالمئة في فبراير، تماشيا مع التوقعات، لمواصلة سلسلة معدل بطالة أدنى من 4 بالمئة، هي الأطول منذ عقود.
وجاء في بيان للرئيس الأميركي أن "التقرير الصادر اليوم يمثل علامة فارقة في عودة (تعافي) الولايات المتحدة".
وأضاف بايدن "قبل ثلاث سنوات، ورثت اقتصادا على حافة الهاوية. بالتقرير الصادر اليوم والذي يفيد باستحداث 303 آلاف وظيفة في مارس، نكون قد تخطينا عتبة 15 مليون وظيفة تم استحداثها منذ توليت المنصب".
إلى ذلك، ارتفع معدل نمو الأجور بنسبة 0,3 بالمئة على أساس شهري، في حين ارتفع متوسط الدخل في الساعة بنسبة 4,1 في المئة عن العام السابق، وفق أرقام وزارة العمل.
أما معدّل المشاركة في القوى العاملة فبقي شبه مستقر عند 62,7 بالمئة.
وكانت الحصة الأكبر من الوظائف التي تم استحداثها للرعاية الصحية والقطاعات الحكومية، وفي شكل أقل لقطاعي الترفيه والضيافة.
وتعكس الأرقام تراجعا طفيفا لمعدل البطالة عموما، على الرغم من ارتفاعه لدى الأميركيين السود، علما بأن هذا الارتفاع قابله انخفاض لدى ذوي الأصول الآسيوية واللاتينية.
وأغلقت بورصة وول ستريت على ارتفاع الجمعة، في ارتداد من تراجعات في جلسات سابقة على خلفية مخاوف جيوسياسية.
ويدور نقاش بين صناع القرار في الاحتياطي الفدرالي برئاسة جيروم باول، بشأن التوقيت المناسب للشروع في خفض معدّلات الفائدة، في خضم مساع لإعادة التضخم إلى المعدّل المستهدف ونسبته 2 بالمئة من دون إلحاق أضرار بالاقتصاد الأميركي المزدهر.
وتراجع معدل التضخم بشكل حاد العام الماضي، في حين حافظ الاقتصاد وسوق العمل على متانتهما، لكنه يأخذ منحى تصاعديا منذ بداية العام، ما يدفع بعضا من صنّاع القرار إلى تأخير التوقيت المتوقع لبدء خفض الفوائد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تشافي العاطل عن العمل يعاني من تجاهل الأندية الأوروبية
يجد الإسباني تشافي هيرنانديز، المدرب السابق لبرشلونة، نفسه حتى الآن بدون فريق للموسم الثاني تواليا، خاصة مع قرب بدء الأندية فترات الإعداد للموسم المقبل 2025-2026.
وقالت صحيفة "آس" الإسبانية إن الأندية الأوروبية الكبرى ستبدأ هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل على أبعد تقدير، فترات الإعداد للموسم الجديد، ما يعني أن جميع المقاعد الفنية "مشغولة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصراع يشتعل على مركز حراسة مرمى برشلونةlist 2 of 2لامين جمال نجم برشلونة أيقونة تجارية لكبرى الشركات العالميةend of listوفي ظل هذا الوضع ما زال هناك مدرب لا يجد لنفسه مكانا في الدوريات الأوروبية، في إشارة من الصحيفة إلى تشافي هيرنانديز.
وارتبط اسم تشافي في الأشهر القليلة الماضية بتدريب العديد من الأندية مثل الثنائي الإيطالي ميلان ويوفنتوس، وباير ليفركوزن الألماني ومانشستر يونايتد الإنجليزي أثناء بحثها عن مدربين، لكن جميعها اختارت في النهاية أسماء أخرى، وما زال مدرب برشلونة السابق بلا فريق منذ رحيله عنه عام 2024.
ولا يرغب تشافي في قبول أول عرض يصله بل ينتظر مشروعا يؤمن به النادي ويعتمد عليه حقا، وعليه "لا يريد فريقا قد يتخلى عنه عند أول أزمة أو حينما لا تكون النتائج على قدر التوقعات".
ويُعد الدوري الإنجليزي الممتاز هو الخيار المفضل بالنسبة لتشافي، الذي اعترف بذلك مؤخرا في مقابلة مع موقع "ذا أثلتيك" البريطاني، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن عرضا مناسبا للانتقال إلى إنجلترا.
وصرّح تشافي "لست مستعجلا، أريد مشروعا جيدا، مشروع يقولون لي إن لدي فيه 4 سنوات للعمل وتطوير الفريق".
وأضاف "سأكون سعيدا جدا بالعمل في الدوري الإنجليزي الممتاز لأنني أعشق الشغف الموجود هناك، أما في إسبانيا كل شيء متعلق بالنتائج".
ولا يزال أمام تشافي فرصة للعودة إلى التدريب بعد 400 يوم من رحيله عن برشلونة، سواء بالتفكير في العودة مجددا إلى قطر (في إشارة إلى فترته مع نادي السد)، أو تدريب أحد الفرق السعودية في حال حصوله على عرض.
يُذكر أن تشافي رحل عن برشلونة في مايو/أيار 2024 بعد موسمين ونصف أشرف فيهما على تدريب الفريق الكتالوني.
إعلانوخلال هذه الفترة قاد تشافي برشلونة في 143 مباراة بجميع البطولات، فاز في 91 مباراة وتعادل في 23 مقابل 29 هزيمة وفق بيانات موقع ترانسفير ماركت الشهير.
وساهم تشافي في تتويج برشلونة بلقبين هما الدوري الإسباني 2022-2023 وكأس السوبر الإسباني، قبل أن تتم إقالته من الرئيس خوان لابورتا الذي تعاقد فيما بعد مع الألماني هانسي فليك.