في سباق رئاسي متقارب.. مراكز الاقتراع تفتح أبوابها في سلوفاكيا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
يتوجه الناخبون في سلوفاكيا إلى مراكز الاقتراع التي فتحت أبوابها صباح اليوم السبت، للمشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في البلاد.
ويتواجه في هذه الانتخابات دبلوماسي محترف موالي للغرب، وآخر هو حليف مقرب من رئيس الوزراء الشعبوي روبرت فيكو.
ويواجه وزير الخارجية السابق إيفان كورشوك بيتر بيليجريني، الذي يرأس حزباً ائتلافياً في حكومة فيكو، في التصويت على المنصب الشرفي إلى حد كبير كرئيس للدولة التي يبلغ عدد سكانها 5.
وفي حال فوز بيليجريني، الذي يشغل حاليا منصب رئيس البرلمان، ستتعزز سلطة فيكو من خلال منحه هو وحلفائه السيطرة على مواقع استراتيجية كبرى.
شاهد: مظاهرات في 23 مدينة في سلوفاكيا احتجاجًا على خطة الحكومة لتعديل قانون العقوباتمزارعون بولنديون يغلقون المعبر الحدودي مع سلوفاكيا احتجاجا على حمولات من الحبوبكما أنه سيحرم سلوفاكيا والاتحاد الأوروبي من صوت رئيسي مؤيد لأوكرانيا.
أما الرئيسة الحالية، سوزانا تشابوتوفا، وهي من أشد المؤيدين لأوكرانيا جارة سلوفاكيا في حربها ضد الغزو الروسي، فلم تترشح لولاية ثانية.
وتتوقع أحدث استطلاعات الرأي العامة سباقا متقاربا.
وسيصبح الفائز سادس رئيس للدولة منذ حصول سلوفاكيا على استقلالها عام 1993 بعد انقسام تشيكوسلوفاكيا إلى قسمين.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كسوف الشمس المرتقب: ما هي مخاطر النظر إلى الشمس بالعين المجردة ؟ حرب المسيّرات تستعر.. هجمات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا تقرير: هكذا وظفت إسرائيل الذكاء الاصطناعي لتحديد الفلسطينيين المطلوب قتلهم في غزة سلوفاكيا الاتحاد الأوروبي أوكرانيا انتخابات رئاسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية سلوفاكيا الاتحاد الأوروبي أوكرانيا انتخابات رئاسية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين روسيا طوفان الأقصى زلزال المساعدات الإنسانية ـ إغاثة فولوديمير زيلينسكي مجاعة السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين روسيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بدء التصويت المبكر لانتخابات الرئاسة في كوريا الجنوبية
بدأت اليوم الخميس عمليات التصويت المبكر في كوريا الجنوبية لاختيار رئيس جديد في انتخابات جاءت إثر قرار الرئيس السابق يون سوك يول تعليق الحكم المدني العام الماضي.
ومنذ ذلك الحين توالى على قيادة هذه الديمقراطية الآسيوية رؤساء مؤقتون محدودو الصلاحية، في وقت يواجه فيه اقتصادها المعتمد على التصدير صعوبات بسبب الاضطرابات التجارية بالخارج وضعف الطلب في الداخل.
ويوم الاقتراع الرسمي للانتخابات الرئاسية محدد في الثالث من يونيو/حزيران المقبل، على أن تتم عمليات التصويت المبكر الخميس والجمعة.
ومن المقرر أن تبدأ ولاية الرئيس القادم التي تستمر 5 سنوات، فور انتهاء الانتخابات.
ويرغب الكوريون الجنوبيون في وضع حد لاضطرابات سياسية مستمرة منذ أشهر؛ نجمت عن إعلان يون الأحكام العرفية مما أدى إلى عزله لاحقا.
وفي السنوات الأخيرة، شارك الكوريون الجنوبيون بأعداد متزايدة في التصويت المبكر، وفي الانتخابات الرئاسية لعام 2022 أدلى 37% منهم بأصواتهم قبل يوم الاقتراع.
وحتى منتصف الخميس بلغت نسبة المشاركة 8.7% وهي الأعلى تاريخيا لهذه المرحلة. كذلك سُجلت مشاركة مرتفعة بين الناخبين المقيمين في الخارج.
ويتنافس في الانتخابات 6 مرشحين على منصب الرئاسة، أبرزهم لي جاي ميونغ، الذي ترجّح استطلاعات الرأي فوزه، حيث أظهر استطلاع لمؤسسة غالوب أن 49% من الأشخاص يعتبرونه المرشح الأفضل، والذي اقترح نظاما رئاسيا لولايتين، ونظاما للإعادة، وترشيحا برلمانيا لمنصب رئيس الوزراء.
إعلانويأتي خلفه منافسه المحافظ كيم مون سون، وزير العمل السابق من حزب "سلطة الشعب" الذي ينتمي إليه الرئيس المعزول.
وبرز اسم كيم إلى الواجهة باعتباره العضو الوحيد في الحكومة الذي رفض الانحناء والاعتذار بسبب الفشل في منع إعلان الأحكام العرفية.
في المقابل، لعب منافسه لي جاي ميونغ دورا بارزا في إفشال محاولة فرض الأحكام العرفية، وأجرى بثا مباشرا عندما توجه إلى البرلمان وتسلق السياج ليشارك مع نواب آخرين في التصويت برفض المرسوم، وتعهد منذ ذلك الحين بـ"تقديم عناصر التمرد إلى العدالة" إذا انتُخب رئيسا.
لكن أيا كان من سيخلف يون، سيواجه تحديات ضخمة من تباطؤ اقتصادي وارتفاع تكلفة المعيشة، إلى معدلات ولادات هي من الأدنى في العالم، وسيتعين عليه أيضا التعامل مع أزمة متنامية بين الولايات المتحدة، الضامن الأمني التقليدي لسول، والصين، أكبر شريك تجاري لها.