الجيش الإيراني: أمريكا شريكة في الهجوم على قنصلية طهران بدمشق
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال اللواء محمد باقري، رئيس أركان الجيش الإيراني، إن الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق "خطوة مجنونة"، وأن الولايات المتحدة الأمريكية "شريكة في هذه الجريمة، وتتحمل المسؤولية الرئيسية في الهجوم".
ووجهت إسرائيل ضربة على القنصلية الإيرانية في دمشق، الاثنين الماضي، أودت بحياة 7 من أفراد الحرس الثوري الإيراني، بينهم مستشاران كبيران، خلال تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية».
وأكد المرشد الإيراني علي خامنئي، أن إسرائيل "ستتلقى صفعة" لهجومها على القنصلية الإيرانية في دمشق، كما أفادت وسائل إعلام أمريكية نقلًا عن مصادر، بأن الولايات المتحدة وإسرائيل وضعتا قواتهما المسلحة في حالة تأهب قصوى وسط تقارير عن هجوم إيراني محتمل، ردًا على قصف إسرائيلي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق.
وذكرت التقارير الأمريكية نقلًا عن المصادر قولها: "تم وضع القوات العسكرية الأمريكية في المنطقة في حالة تأهب قصوى. كما وضعت إسرائيل قواتها المسلحة في حالة تأهب قصوى، وعلقت إجازات الوحدات القتالية، واستدعت بعض جنود الاحتياط لوحدات الدفاع الجوي، وحجبت إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس)".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الإيراني الهجوم على قنصلية طهران القنصلیة الإیرانیة فی دمشق
إقرأ أيضاً:
الجيش الإيراني يهدد: مصير إسرائيل سيكون مؤلما
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبر عاجل يفيد بأن الجيش الإيراني، قال إن مصير إسرائيل سيكون مؤلما.
أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن دولة الإحتلال الإسرائيلي اعترضت طائرات بدون طيار إيرانية فوق سوريا.
ذكرت وسائل إعلام ايرانية بأنه تم إطلاق حوالي 800 مسيرة وصاروخ كروز نحو إسرائيل كمرحلة أولى.
وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة الإيرانية أنها بدأت منذ هذه اللحظة باتخاذ الإجراءات الدفاعية والسياسية والقانونية اللازمة لجعل الكيان الصهيوني غير الشرعي يندم.
وذكرت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الحكومة الإيرانية قالت في بيان لها: إنّ العدوان الليلي الذي شنه الكيان الصهيوني على وطننا إيران، والذي أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين والقادة والعلماء الأعزاء، أثبت أن هذا الكيان غير الشرعي لا يلتزم بأي قاعدة أو قانون دولي، وأنه كالمجنون السائب، يرتكب الاغتيال جهاراً نهاراً أمام أعين العالم، بما فيهم الغربيون الذين يدّعون الدفاع عن حقوق الإنسان والقانون الدولي، ويوقد نيران الحرب بلا خجل.
بدء الحرب مع إيران هو لعب بالنار
وأضافت الحكومة الإيرانية : بدء الحرب مع إيران هو لعب بالنار. والعملية الجبانة التي نُفذت تحت جنح الظلام بينما كانت المفاوضات الدبلوماسية بشأن الملف النووي الإيراني جارية، تشير إلى خوف هذا الكيان من قدرة إيران على الإقناع والدفاع عن نفسها أمام العالم. ونحن الإيرانيين، وإن لم نكن قد بدأنا أي حرب خلال المئتي عام الماضية، إلا أننا لم نتردد لحظة في الدفاع عن وطننا، ولن نتردد أبدًا.
وتابعت : إن العدوان الإسرائيلي على الأجواء المقدسة لإيران واغتيال قادة البلاد بوحشية، يثبت أن هذا الكيان كيان إرهابي بطبيعته.
ايران : الانتقام والدفاع حقاً مشروعاً لنا.
وزادت : والآن، نحن جميعاً في إيران، من الشعب إلى الحكومة والنظام، نرفع صوتنا أكثر من أي وقت مضى لندين إرهابية وعدوانية الصهاينة، ونعتبر الانتقام والدفاع حقاً مشروعاً لنا. وسنرد عليهم بوحدة وطنية أقوى من أي وقت مضى، دون أي خلاف سياسي، وبرد صارم على هذا الكيان السفّاح والإرهابي.
وأردفت : الدفاع عن هذه الأرض والسماء، عن أبناء هذا الوطن، عن القادة والعلماء والمواطنين الأبرياء، هو مسؤولية والتزام الحكومة الإيرانية والقوات المسلحة، ولن نتراجع عنه قيد أنملة.
وأكملت : فلا حديث مع كيان مفترس كهذا إلا بلغة القوة. واليوم، يفهم العالم بشكل أوضح إصرار إيران على حقها في التخصيب النووي وامتلاك التكنولوجيا النووية والقدرات الصاروخية. وقد جعل العدو من نفسه سبباً ليُثبت للعالم مظلوميتنا وحقّنا، ولتكشف الحقيقة: من هو المعتدي، ومن هو الذي يهدد أمن المنطقة.