البوابة:
2025-05-15@16:15:32 GMT

هل تفتح إسرائيل باب عودة النازحين إلى شمال غزة؟

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

هل تفتح إسرائيل باب عودة النازحين إلى شمال غزة؟

يمثل عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، قضية رئيسية في المفاوضات غير المباشرة بين حركة  و"اسرائيل"، بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم السبت.

ويُعتبر هذا الأمر، بمثابة نقطة خلاف بين الأطراف المعنية، حيث تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل للسماح لأعداد محدودة من النازحين بالعودة إلى الشمال الفلسطيني من القطاع، الذين شردهم الصراع المتواصل في غزة على مدار الأشهر الستة الماضية.

وبحسب التقرير، يفتح المسؤولون الإسرائيليون الباب لعودة حوالي 2000 نازح يوميا إلى شمال القطاع، معظمهم من النساء والأطفال، وهو ما يمثل تنازلا ملموسا عن موقفهم السابق. 

ومن المتوقع أن تتجه جهود المفاوضات إلى القاهرة في نهاية هذا الأسبوع، حيث يتطلع المفاوضون الأمريكيون والإسرائيليون، إلى تحقيق تقدم يذكر في الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى.

وقبل بدء هذه المحادثات المرتقبة، كتب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى قادة مصر وقطر، داعيا إياهم لتكثيف الضغط على حركة حماس لقبول الاتفاق والالتزام به. 

وفي هذا السياق، فإن التوترات تتصاعد بين الأطراف المعنية، حيث أعربت حركة حماس عن رفضها للمقترح الأخير المقدم من إسرائيل، بشأن وقف إطلاق النار في القطاع، مؤكدة أنه لم يلب بعض مطالبها.

وتشهد هذه المحادثات تعثرا منذ أسابيع، مع اتهامات متبادلة بين حماس وإسرائيل بالمماطلة والتشدد. 

وفي حين يبدو أن هناك استعدادا للتوصل إلى تسوية، إلا أن هناك تحديات عديدة تتعلق بشروط الطرفين المتباينة، حيث ترفض إسرائيل بشدة فكرة سماح عودة المدنيين الفلسطينيين إلى شمال غزة، بالإضافة إلى عدم موافقتها على سحب قواتها من القطاع.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: إلى شمال

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة حول مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة

تتواصل في العاصمة القطرية الدوحة ، المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل بشان وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى ، فيما كشفت القناة 12 الإسرائيلية ، عن ضغوط أمريكية غير مبسوقة تمارس على كلا الجانبين لتحقيق اختراق سياسي يفضى إلى إنهاء حرب غزة وتحقيق صفقة التبادل.

وبحسب القناة الإسرائيلية، فقد وصل الوفد الأميركي إلى الدوحة برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، حاملاً "مقترحًا محدثًا ومتكاملاً"، ينص على إنهاء الحرب، وإطلاق سراح جميع الأسرى، مقابل ترتيب "اليوم التالي للحرب" بما لا يسمح لحركة حماس بالعودة إلى السيطرة على قطاع غزة.

وأفادت القناة أن "الخطة التي طرحها ويتكوف حظيت بموافقة الوسطاء، وتلقّت إشارات إيجابية من جانب حماس"، لكنها قوبلت في المقابل بموقف إسرائيلي متشدد، إذ لا يزال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، يتمسك بـ"خطة جزئية" لا تشمل إنهاء الحرب على قطاع غزة؛ ولفتت إلى أن الضغوط الأميركية تمارس على الطرفين في محاولة لتحقيق اختراق.

وفيما نفت مصادر حكومية وجود "اختراق حقيقي" في المحادثات، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية بأن المقترحات الأميركية المطروحة تشمل عدة صيغ محتملة، من بينها اتفاق جزئي كمرحلة أولى، لكن "نتنياهو يرفض تمامًا أي تنازل بشأن إنهاء الحرب، ويتمسك بالمطالب الإسرائيلية كاملة"، وفق ما نقلته عن مسؤول رفيع.

وذكرت التقارير الإسرائيلية أنه "بينما لا يزال وفد التفاوض الإسرائيلي متواجدة في قطر، أجرى ويتكوف مباحثات مع مسؤولين قطريين وممثلي الوسطاء، في حين يواصل نتنياهو اجتماعاته في إسرائيل مع طاقم التفاوض ومستشاريه الأمنيين".

ونقلت القناة 12 عن مصادر إسرائيلية أن "ويتكوف منخرط شخصيًا وبشكل مباشر في جهود إطلاق سراح الأسرى"، مشيرا إلى أن "الرئيس ترامب لن يفرض على إسرائيل أي خطوات لا ترغب بها"، فيما أشار المصدر ذاته إلى أن إسرائيل قد توافق على تأجيل توسيع هجماتها البرية في غزة إذا تأكدت أن محمد السنوار قُتل فعلًا في الغارة الأخيرة.

وذكرت القناة أن مكتب نتنياهو يشهد، منذ ساعات، اجتماعات "دراماتيكية" تحت ضغط مكثف من الإدارة الأميركية. ونقلت عن مسؤول إسرائيلي مطّلع على هذه المشاورات قوله إن "الولايات المتحدة أوضحت عرضها يتمثل بـ‘خذوا الاتفاق أو ننسحب‘"، وتشدد على أن "من يرفض التعاون معها سيخسر الكثير".

وفي السياق ذاته، نقلت قناة i24NEWS عن مصادر إسرائيلية قولها إنه "لا يوجد أي تقدم في المحادثات الجارية في قطر، ولا تغيير في موقف حركة حماس". وأضافت القناة أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن "قيادة حماس في قطر تنتظر معرفة مصير محمد السنوار قبل اتخاذ قرار بشأن كيفية المضي قدمًا في المفاوضات".

هذا وأطلق أكثر من 65 إسرائيليًا من الأسرى السابقين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة وأطلق سراحهم في صفقات تبادل سابقة، نداءً إلى رئيس نتنياهو والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، طالبوا فيه بعدم تفويت "الزخم التاريخي" الحالي، ودعوا إلى مواصلة الجهود للتوصل إلى صفقة شاملة في إطار تحرك إقليمي واسع.

وجاء في الرسالة: "نعتقد أن أمام حكومة إسرائيل فرصة حقيقية للعودة إلى طاولة المفاوضات. نطلب منكم، كل من يشارك في ذلك، ألا تغادروها قبل توقيع صفقة شاملة". وبحسب الموقّعين، فإن "أغلبية المجتمع الإسرائيلي تريد استعادة الرهائن، حتى ولو كان الثمن وقف القتال".

ووجّهت الرسالة أيضًا إلى المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ويتكوف، ومن بين الموقّعين عليها خمس مجنّدات عملن في المراقبة الحدودية وأُسرن لدى حركة حماس وأُطلق سراحهن في الصفقة الأخيرة خلال شهري كانون الثاني/ يناير وشباط/ فبراير الماضيين.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية صورة: الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في مدينة غزة نتنياهو وكاتس يهاجمان ماكرون بسبب مطالبته بوقف الحرب ضباط إسرائيليون يحذرون من مجاعة واسعة بغزة ما لم تدخل المساعدات فورا الأكثر قراءة الخليل - استشهاد عبد الفتاح الحريبات برصاص الجيش الإسرائيلي فتح تعقب على جريمة التجويع في غزة الرئيس السوري : نجري مفاوضات غير مباشرة للتهدئة مع إسرائيل السعودية ترفض إعلان إسرائيل بشأن السيطرة على غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ذكرى النكبة الـ 77.. الجامعة العربية تُدين رفض ‏إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة ‏
  • في مقابلة مع CNN.. رئيس وزراء قطر ينتقد إسرائيل لـإرسالها إشارة سيئة بشأن مفاوضات غزة
  • تفاصيل جديدة حول مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • الوطني الحر:نطلب من الحكومة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتسهيل عودة النازحين بأسرع وقت
  • عودة الهدوء إلى طرابلس بعد إعلان وزارة الدفاع وقف إطلاق النار
  • نعيم قاسم: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3000 مرة
  • نتنياهو: إسرائيل تعمل على العثور على دول تقبل باستقبال سكان قطاع غزة لديها
  • إيران تعلّق على حلّ "حزب العمال الكردستاني"
  • عيدان ألكسندر يعود من غزة.. هل تفتح الحرية بابها لسكان القطاع؟
  • معاريف: مبعوث ترامب منزعج من تصلب موقف إسرائيل من وقف إطلاق النار