الأردن وأستراليا في الافتتاح .. قطر تطرح تذاكر كأس آسيا تحت 23 سنة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
#سواليف
طرحت اللجنة القطرية المنظمة لكأس آسيا لكرة القدم تحت 23 سنة “قطر 2024″، تذاكر #مباريات البطولة للبيع بدءاً من الليلة الماضية.
وقالت اللجنة، في بيان عبر حسابها على منصة “إكس”، إن هذه #التذاكر ستتوفر على شكل نسخ رقمية تتيح للمشجعين حضور منافسات الحدث القاري الذي تستضيفه الدوحة خلال الفترة من 15 نيسان وحتى 3 أيار 2024.
وتبدأ أسعار تذاكر المباريات في دور المجموعات من 15 ريالا قطريا.
مقالات ذات صلة الوحدات يتعادل مع الحسين والفيصلي يكتسح العقبة بدوري المحترفين 2024/04/06وتستعد #قطر لاستضافة النسخة السادسة من #كأس_آسيا تحت 23 سنة، والتي يشارك فيها أفضل 16 منتخباً لكرة القدم تحت 23 عاماً في القارة، مع تأهل المنتخبات الثلاثة الأولى مباشرة إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية القادمة التي تقام في العاصمة الفرنسية باريس خلال حزيران المقبل، فيما سيتنافس المنتخب الذي يحل في المركز الرابع في مباراة فاصلة مع منتخب من قارة أفريقيا.
ومن المقرر أن تنطلق منافسات الحدث الآسيوي البالغ عددها 32 مباراة في أربعة ملاعب هي ستاد جاسم بن حمد، وستاد عبد الله بن خليفة، إضافة إلى ستادي الجنوب وخليفة الدولي اللذين شهدا من قبل مباريات كأس العالم #فيفا قطر 2022.
وأوقعت القرعة منتخبات #الأردن و #أستراليا وقطر وإندونيسيا في المجموعة الأولى، حيث سيخوض منتخب النشامى مباراته الأولى مع نظيره الأسترالي في 15 نيسان الحالي، وستكون المباراة الافتتاحية للبطولة، فيما يخوض مباراته الثانية أمام نظيره القطري في 18 الحالي، أما مباراته الثالثة، فستكون أمام منتخب إندونيسيا في 21 الحالي.
وتضم المجموعة الثانية اليابان وكوريا الجنوبية والإمارات والصين، بينما تضم المجموعة الثالثة حامل اللقب السعودية والعراق وتايلاند وطاجيكستان، أما المجموعة الرابعة فتجمع أوزبكستان وفيتنام والكويت وماليزيا.
وتستضيف قطر كأس آسيا تحت 23 عاماً للمرة الثانية، حيث سبق لها استضافة البطولة من قبل في عام 2016.
وقال الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة للبطولة، جاسم عبد العزيز الجاسم، إن قطر تدرك أهمية الرياضة في بناء مجتمعات ترتكز على أسس متينة تعزز قيم التعاون بين أفراد المجتمع، منوهاً بأن استضافة البطولة تندرج ضمن الإنجازات التي تسجلها قطر مرة تلو الأخرى.
وأعرب الجاسم عن تطلعه للترحيب بالمنتخبات المشاركة قائلاً إن استضافة نجوم المستقبل اللامعين في قارة آسيا يؤكد من جديد التزامنا بالمبادئ والنظم الأساسية التي قامت عليها الحركة الأولمبية، ونتطلع إلى مشاركة الرياضيين الواعدين في النسخة السادسة من كأس آسيا تحت 23 سنة قطر 2024، وهم يتألقون في حدث كروي عالمي المستوى، يأتي بعد فترة قصيرة من استضافة قطر لبطولة آسيوية مرموقة حققت نجاحاً غير مسبوق على جميع المستويات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مباريات التذاكر قطر كأس آسيا فيفا الأردن أستراليا کأس آسیا تحت 23 تحت 23 سنة
إقرأ أيضاً:
ولي العهد الكويتي: قمة الرياض الأولى شكلت انطلاقة ناجحة لتعاون استراتيجي بين مجلس التعاون وآسيان 2024-2028
ألقى ولي عهد الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، الكلمة الافتتاحية لأعمال القمة الثانية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، التي انطلقت اليوم في العاصمة الماليزية كوالالمبور، ممثلا لأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
وأكد ولي العهد أهمية قمة الرياض الأولى بين الجانبين التي عقدت عام 2023، مؤكداً أنها شكّلت انطلاقة ناجحة لرسم ملامح تعاون متكامل بين دول مجلس التعاون ورابطة آسيان، معتمدين على إطار التعاون الاستراتيجي 2024 – 2028.
وشدد على أن هذا التعاون يهدف إلى بناء شراكات متينة ومستدامة تحقق المصالح المشتركة وتعزز الاستقرار والتنمية في المنطقتين.
وفي سياق حديثه عن المستقبل، دعا ولي العهد إلى مشاركة دول آسيان في معرض إكسبو 2030 الذي ستستضيفه العاصمة السعودية الرياض، معتبراً أن هذا الحدث سيكون فرصة عالمية لتقديم نموذج جديد من الشراكات المستدامة والتقنيات المستقبلية والانفتاح الاقتصادي والثقافي.
وأعرب ولي العهد عن ثقته بأن النجاح الحقيقي لهذه القمة لا يقاس فقط بما يعلن من توصيات، بل بما يتم إنجازه من مبادرات وما يُترجم من أهداف وطموحات مشتركة إلى نتائج ملموسة. واقترح سموه وضع آلية متابعة رفيعة المستوى معنية برفع تقارير دورية حول التقدم المحرز في تنفيذ مخرجات هذه القمة، بما يعزز الفعالية والاستمرارية.
وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية، رحّب ولي العهد بالتطورات الإيجابية التي تشهدها الساحة السورية، مؤكداً دعم دول مجلس التعاون لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، بما يكفل للشعب السوري استعادة أمنه واستقراره. كما أعرب عن قلق دول المجلس البالغ من استمرار المأساة الإنسانية في قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، مجدداً التأكيد على موقف دول المجلس الثابت تجاه القضية الفلسطينية وتأييدها لحق الشعب الفلسطيني، وداعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وممارسة الضغوط اللازمة لوقف العدوان وضمان الحماية الدولية للمدنيين. كما دعا سموه إلى استئناف عملية سلام جادة وذات مصداقية تستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وفي إطار تعزيز التعاون الثقافي والإنساني، اقترح ولي العهد اعتماد العام 2026 عاماً للتقارب الثقافي بين مجلس التعاون وآسيان، يتخلله تنظيم أسابيع ومنتديات ثقافية والاتفاق على تنظيم يوم آسيان في إحدى دول المجلس واليوم الثقافي لمجلس التعاون في إحدى دول آسيان. ودعا إلى إدراج مبادرات مشتركة لتمكين الشباب والمرأة ضمن خطة العمل المقبلة، من خلال مشاريع ريادية تواكب طموحات الأجيال الجديدة في المنطقتين.
وأشار ولي العهد إلى أهمية تطوير شراكات استراتيجية في مجال الأمن الغذائي، خصوصاً في ظل التحديات التي فرضتها الأزمات الجيوسياسية، داعياً إلى استثمارات مستدامة في القطاع الزراعي. كما شدد على ضرورة التعاون في بناء اقتصاد رقمي شامل، واقترح تبادل التجارب في تطوير البنية التحتية الرقمية.
وأعرب عن تقديره للتقدم الذي أحرزته دول آسيان في تعزيز استخدامات الطاقة المتجددة، مشدداً على استعداد دول مجلس التعاون لتبادل الخبرات في مجالات الطاقة النظيفة، والهيدروجين الأخضر، والتقنيات منخفضة الكربون، بما يعزز أهداف اتفاق باريس للمناخ.
وفيما يخص التعاون الاقتصادي، أوضح ولي العهد أن حجم الفرص الاستثمارية بين مجلس التعاون وآسيان هائل، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري في السلع بين الجانبين تجاوز 122 مليار دولار في عام 2023.
وأكد تطلعه إلى التوصل إلى نتائج إيجابية في مناقشات مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين لتعزيز الفرص الاستثمارية ودعم سلاسل التوريد الإقليمية. وأضاف أن مجلس التعاون يمثل سابع أكبر شريك تجاري لرابطة آسيان في عام 2023 بإجمالي تجارة بلغ 130.7 مليار دولار، متوقعاً أن يشهد حجم التجارة نمواً متوسطاً بنسبة 30% ليصل إلى 180 مليار دولار بحلول عام 2032.
كما أكد ولي العهد التزام دول مجلس التعاون بالحوار البنّاء والتفاهم المتبادل واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، بما يعزز أسس الاستقرار الإقليمي والدولي، داعياً إلى تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب، وتكثيف تبادل المعلومات الأمنية، وتحسين القدرة على مواجهة الأزمات.
وعبّر ولي العهد عن تفاؤله بما تحقق من مكتسبات منذ انعقاد القمة الأولى، مشدداً على أهمية مواصلة البناء على هذه الإنجازات من خلال البحث عن آفاق جديدة تواكب التطورات العالمية، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
غزةأخبار السعوديةولي العهد الكويتيأخر أخبار السعوديةقمة الرياض الأولىقد يعجبك أيضاًNo stories found.