انطلاق عروض الدورة الأولى لأيام الفيلم اليوناني في عمان
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ انطلقت مساء أمس الاثنين، في المسرح الخارجي بالهيئة الملكية الأردنية للأفلام في عمّان، عروض أفلام الدورة الأولى من “أيام الفيلم اليوناني” في الأردن.
وفي مستهل حفل إطلاق العروض، التي تستمر أربعة أيام، هنّأت سفيرة اليونان في الأردن، إيرين ريغا، في كلمتها، القيادة الهاشمية والشعب الأردني بمناسبة عيد الاستقلال الـ79 للمملكة، مشيدة بالعلاقات العميقة التي تربط بين اليونان والأردن.
كما قدّمت السفيرة اليونانية شكرها للهيئة على تعاونها وتنظيمها لهذه الدورة من “أيام الفيلم”، وقالت إن هذه الدورة هي الأولى لعروض أفلام يونانية في الأردن، حيث سنحتفل، من خلال “أيام الفيلم اليوناني”، بالتراث الثقافي والحياة اليومية في اليونان.
وأشارت إلى أن عروض الأفلام في هذه الدورة تسلط الضوء على صناعة السينما وصانعي الأفلام في اليونان، ما سيسهم في تعزيز العلاقات بين الشعبين والبلدين الصديقين.
وأكدت، في الحفل الذي حضره عدد من سفراء الدول الأوروبية والأجنبية، أن الظروف الصعبة في المنطقة والعالم تُبرز أهمية المبادرات الثقافية مثل “أيام الفيلم”، كونها تبعث على الشعور بالأمل والراحة والتأمل، وتعزز العلاقات الثقافية والروابط المشتركة بين اليونان والأردن.
وتحدثت عن فيلم افتتاح العروض “بوليدروسو”، مشيرة إلى أنه فيلم عميق يستكشف الذاكرة والهوية والزمن، من خلال عدسة تعكس المشاعر الإنسانية.
وتلا ذلك عرض فيلم الافتتاح الدرامي “بوليدروسو”، من إخراج أليكساندر فولغاريس، وإنتاج عام 2023، والناطق باليونانية مع ترجمة إلى العربية والإنجليزية.
وتناول الفيلم حكاية ابنة تُدعى “صوفيا”، تحمل اسم والدتها، تعود إلى إحدى ضواحي أثينا “بوليدروسو” لرعاية والدتها، مدرسة الباليه المريضة.
وأثناء تواجدها في الضاحية، تواجه الابنة الأسباب التي دفعتها إلى الرحيل سابقًا، وتعيد التعرف على “بوليدروسو”، الضاحية الغامضة والمعزولة، فتقضي الابنة والأم وقتهما عالقتين بين أحلام اليقظة وأشباح الماضي، في قصة تتناول أناسًا طيبين في عالم أقل حنانًا.
وتستعيد الابنة ذكرياتها مع والدها المتوفى، كما تستعيد روابطها ومشاعرها تجاه والدتها التي تخشى أن تفقدها بسبب المرض.
والفيلم، الذي يسبر أعماق المشاعر الإنسانية مستعينًا بحفريات الذاكرة، وظّف فيه المخرج تقنيات الصورة البصرية والجرافيك، مسترجعًا ذاكرة الطفولة للابنة صوفيا، مقتربًا في بعض تقنياته من نموذج الفيلم التجريبي.
وقد ترشّح الفيلم لسبع جوائز، من بينها جائزة أفضل ممثلة وأفضل تصوير سينمائي، في حفل توزيع جوائز الأكاديمية اليونانية للأفلام لعام 2024.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون أیام الفیلم
إقرأ أيضاً:
5 مشاهد تبرز ما حدث في ثاني أيام التصويت بانتخابات الدوائر الملغاة
واصل الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، متابعة سير العملية الانتخابية خلال اليوم الثاني والأخير من الجولة الأولى داخل الدوائر التي تمت إعادة التصويت بها بقرار من المحكمة الإدارية العليا.
ورصدت فرق المتابعة التابعة للائتلاف مشاهد انتخابية مغايرة تمامًا لما جرى في اليوم الأول، إذ برز تغير واضح في سلوك الناخبين وتكتيكات الحملات الانتخابية مع اقتراب لحظة الحسم.
ويؤكد الائتلاف، أن اليوم الثاني لم يكن امتدادًا روتينيًا لليوم السابق، بل جاء كمرحلة جديدة اتسمت بأنماط تصويت أكثر تنظيمًا وحساسية للوقت. وجاءت أبرز الملاحظات المسجلة على النحو التالي:
أولًا: موجات تصويت مفاجئة بعد هدوء صباحيشهدت الساعات الأولى هدوءًا نسبيًا، قبل أن ترتفع كثافات التصويت بشكل مفاجئ داخل القرى والمربعات السكنية، لاسيما في:
لجنة رقم (29) بمدرسة مصطفى عبد الرازق – مركز سنورس.لجنة رقم (24) بمدرسة الشهيد فتحي حكيم الابتدائية – مركز القرنة.لجنة رقم (46) بمدرسة سيدي عقبة الابتدائية – مركز المحمودية.لجنة رقم (25) بمدرسة حوش عيسى الصناعية العسكرية بنين – مركز حوش عيسى.لجنة رقم (6) بمدرسة عثمان بن عفان الابتدائية – مركز العمرانيةوظهر داخل هذه اللجان تدفق لافت من:
العائلات الممتدة.الشباب الذين تعمدوا التصويت المتأخر.النساء اللاتي يفضلن اليوم الثاني لضمان سهولة الحركة والدخول.ويؤكد هذا التحول أن الكتل المترددة حسمت اتجاهات تصويتها خلال هذا اليوم وليس في اليوم السابق.
ثانيًا: ظهور ظاهرة جديدة… "تصويت الإنقاذ"رصد مراقبو الائتلاف في عدد من الدوائر اندفاع مجموعات من أنصار مرشحين كانوا خارج نطاق المنافسة، في محاولة لدعمهم وإعادتهم إلى المشهد عبر تعبئة اللحظات الأخيرة.
وظهرت هذه الظاهرة بوضوح في:
لجنة رقم (2) بمدرسة أحمد عرابي الابتدائية المشتركة – مركز البدرشين.لجنة رقم (3) بمدرسة هدى شعراوي الإعدادية بنات – مركز العمرانية.لجنة رقم (27) بمدرسة حمدي الطحان الإعدادية بنات – مركز كوم حمادة.لجنة رقم (2) بمدرسة الشهيد حجازي نور الدين الثانوية – مركز البلينا.وتعكس هذه الظاهرة إدراكًا متزايدًا لدى الناخبين بأن الساعات الأخيرة قادرة على قلب النتائج رأسًا على عقب.
ثالثًا: العائلات تتحول إلى غرف عمليات انتخابيةعلى عكس نمط الحشد العام في اليوم الأول، اعتمد اليوم الثاني على آليات أكثر تنظيمًا داخل القرى، تمثلت في:
غرف قرار عائلية.مسؤولون للتعبئة داخل العائلات.تجميع الناخبين من المنازل مباشرة.تصويت موجّه قائم على الانتماء الاجتماعي أكثر من التنافس السياسي.هذه الديناميكية ضاعفت أعداد الناخبين خلال فترة الظهيرة.
رابعًا: انضباط أعلى… ومخالفات أقل ولكن "أذكى"لم تختفِ المخالفات الانتخابية، لكنها تغيّرت في طبيعتها وأسلوبها، فقد سجّل فريق الائتلاف غيابًا للمظاهر التقليدية مثل شراء الأصوات قرب اللجان أو الدعاية المباشرة أو الحشود الصاخبة، بينما ظهرت ممارسات يصعب ضبطها، منها:
رسائل جماعية عبر تطبيقات التواصل.سيارات تنقل ناخبين دون أي شعارات.مجموعات تعبئة تعمل داخل القرى بعيدًا عن محيط اللجان.ويمثل ذلك تكيفًا واضحًا مع الرقابة المشددة التي شهدها اليوم الأول.
خامسًا: فترة ما بعد الظهر تتحول إلى ساعة الحسممنذ الساعة الواحدة ظهرًا، شهدت اللجان أعلى موجات التصويت، مدفوعة بـ:
ارتفاع وتيرة المنافسة.تحركات مباشرة من المرشحين داخل نطاقاتهم.تعبئة عاجلة للمترددين.تحالفات عائلية في اللحظات الأخيرة داخل الدائرة الواحدة.ويتوقع مراقبو الائتلاف استمرار هذه الموجات حتى الساعات الأخيرة قبل إغلاق اللجان.