أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن قطاع البيئة فى مصر شهد طفرة غير مسبوقة خلال فترة تولى السيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وكان سباقا في وضع البيئة ومواجهة تحدياتها على أجندة أولويات الدولة المصرية، ايمانا بأهمية هذا الملف وارتباطه بمختلف مناحي الحياة وتأثيره المباشر على عجلة التنمية.

وفى هذا الاطار اشارت الدكتورة ياسمين فؤاد الى جهود تطوير وتحسين القطاع البيئي في مصر ، خلال الفترة الماضية والذى شهد تطورًا ملحوظًا في ظل الاهتمام والدعم والمتابعة المستمرة من السيد عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال السنوات العشر الماضية،فى ظل إيمان القيادة السياسية بقضايا البيئة وأهمية دمج البعد البيئي فى كافة القطاعات التنموية للدولة المصرية، وهو ما جعلها تخطو خطوات سريعة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز فرص الإستثمار فى البيئة.

واكدت الدكتورة ياسمين فؤاد انه فى ظل الدعم غير المحدود من القيادة السياسية فقد تم تغيير النظرة للقطاع البيئي من قطاع خدمي إلى محفز للاستثمار يلعب دورا في التنمية الاقتصادية الشاملة المستدامة، مؤكدة على استمرار الجهود  المصرية لتحقيق المزيد من النجاحات فى  الملف البيئي والتحول للأخضر .

وأوضحت وزيرة البيئة انه خلال الفترة الماضية وفي إطار تعزيز دور مصر في ملف البيئة والمناخ على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، تولت مصر  رئاسة مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة 2015-2017 لتقوم بدورها الريادي في خدمة القارة الأفريقية في القضايا البيئية ، كما تولت مصر رئاسة لجنة رؤساء حكومات أفريقيا المعنية بتغير المناخ (CAHOSCC) برئاسة فخامة السيد رئيس الجمهورية لتقوم بتمثيل القارة الأفريقية في الإجتماعات الدولية. كما استضافت مصر ولأول مرة مؤتمران دوليان للدول الأطراف لأكبر اتفاقيتين بيئيتين على مستوى العالم، اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي (COP 14)، واتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية (COP 27)، وذلك خلال الفترة من 2018 وحتى 2023 ، كما تم الإعلان رسمياً عن استضافة مصر لمؤتمر الأطراف الرابع والعشرون لإتفاقیة حمایة البیئة البحریة والمنطقة الساحلیة للبحر الأبیض المتوسط القادم المقرر عقده في عام ٢٠٢٥.

كما أشارت وزيرة البيئة الى أن مصر خاضت مشوار طويل لإصدار معايير الاستدامة البيئية ، لدمج معايير الاستدامة فى خطط وميزانية الدولة ، حيث ستصبح 100% من مشروعات الدولة بحلول عام 2030 مشروعات خضراء، كما أصدر وزير المالية السندات الخضراء، وكذلك أصبحت كل البنوك المصرية تمتلك وحدات للتمويل الأخضر، كما اتخذت مصر خطوة هامة بدمج المفاهيم البيئية فى المناهج التعليمية لرفع الوعى البيئي لدى طلاب المدارس والجامعات.

واكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، ان  ملف المخلفات شهد تطورا ملحوظا فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخاصة مع صدور قانون تنظيم إدارة المخلفات ووضع لائحته التنفيذية، والقائم على سياسة الاقتصاد الدوار ومشاركة القطاع الخاص بالمنظومة ، والذي يعد خطوة فارقة في طريق الإدارة الآمنة للمخلفات بكافة أنواعها والحد من تولدها، وخلق الفرص الاستثمارية فيها، حيث كانت توجيهات القيادة السياسية بالإسراع فى وضع منظومة إدارة المخلفات الجديدة حيز التنفيذ والبدء بالأماكن الأكثر تكدسا بالسكان حتى يشعر المواطن بتحسن ملموس فى أسرع وقت ، حيث تم إنشاء وتأهيل البنية التحتية وتضمنت إنشاء (17) محطة وسيطة ثابتة، وتوريد (14) محطة وسيطة متحركة، كما تم إنشاء (3) مصانع لتدوير ومعالجة المخلفات، وإضافة (4) خطوط جديدة إلى مصانع قائمة، وإنشاء (24) مدفن صحي. كما تم توقيع عقد أول محطة للمعالجة بمحافظة الجيزة باستثمارات إجمالية (120) مليون دولار ، ورفع (3.2) مليون طن تراكمات تاريخية على مستوى الجمهورية. ، وفى مجال المخلفات الخطرة أوضحت وزيرة البيئة ، انه تم إنشاء محطة معالجة مركزية للنفايات الطبية بمحافظة الغربية بتكنولوجيا الفرم والتعقيم ،كما تم  التخلص الآمن من (7091) طن من المخلفات الإلكترونية وبطاريات حامض الرصاص ، وايضا  التخلص من حوالي كمية (1000) طن من المبيدات المهجورة عالية الخطورة المتراكمة بالموانيء ومخازن وزارة الزراعة منذ أكثر من 30 عاماً ، بالإضافة إلى  التخلص الآمن من (1005) طن من شاشات أنابيب الأشعة الكاثودية الموجودة بالموانئ المصرية ، والانتهاء من معالجة (430) طن من زيوت المحولات الملوثة بمادة ثنائى الفينيل متعدد الكلور (PCBs) وذلك فى نطاق عدد من الشركات التابعة للشركة المصرية لنقل الكهرباء ، كما تم تقنين أوضاع عدد (15) مصنع لتدوير المخلفات الإلكترونية. ، وتنفيذ ما يكافيء (1843) وحدة بيوجاز منزلية بعدد 19 محافظة، بالإضافة إلى إنشاء وحدة متوسطة الحجم بحديقة الحيوان بالجيزة،  لإعادة استخدام المخلفات الزراعية والحيوانية لانتاج غاز حيوي وسماد عضوي.بالإضافة الى بدء التنفيذ الرسمي في تحويل المخلفات لطاقة وتشجيع الشركات الوطنية على دخول هذا المجال، بإجمالي حجم استثمارات تتراوح بين 340 ــ 400 مليون دولار خاصة بالمرحلة الأولى بأبو رواش فى محافظة الجيزة.

وضع حجر أساس المدينة المتكاملة

وأضافت وزيرة البيئة، انه تم وضع حجر أساس المدينة المتكاملة لمعالجة المخلفات بالعاشر من رمضان، مشيرة الى أن مشروع المدينة قائم على التعامل مع جميع أنواع المخلفات سواء القمامة أو مخلفات البناء والهدم أو المخلفات الطبية والمخلفات الخطرة، ومساحته البالغة ١٢٢٨ فدانًا سيوجد به مصانع مختلفة في عملية التدوير، كما نعمل على تحقيق هذا الإنجاز لاستيعاب كمية المخلفات لكل من محافظة القاهرة والقليوبية والتي تتعدى نسبة الـ٢٠٪ من كامل كمية المخلفات في جمهورية مصر العربية ، مشيرة الى ان البنك الدولى يدعم المدينه ب١٤ مليون دولار كمشروع متكامل للحد من تلوث الهواء والتصدي لآثار تغير المناخ.

كما تم العمل على دمج القطاع غير الرسمي في مجال المخلفات ضمن منظومة العمل الرسمي من خلال توقيع بروتوكول التعاون بين وزارات البيئة والقوى العاملة والتضامن الاجتماعي، وبناءً عليه تم صدور قرار من وزير القوى العاملة بمسميات وظيفية جديدة، وتنفيذ تدريب للعمالة لحصولهم على المسمى الوظيفى الجديد فى بطاقة الرقم القومى لتأهيلهم للاندماج فى الشركات العاملة فى مجال المخلفات بطريقة رسمية وأيضاً توفير حماية اجتماعية لهم ، كما تم دعم (549 ) شركات وجمعيات اهلية ضمن تنفيذ برنامج لدعم شركات القطاع الخاص والقطاع غير الرسمي لدمجهم في منظومة المخلفات الجديدة لخدمات الجمع والنقل ونظافة الشوارع ، كما تم اصدار التراخيص والموافقات الكترونيا  لعدد (690) شركة للعمل فى مجال الإدارة المتكاملة للمخلفات.

وأوضحت وزيرة البيئة أنه تم استكمال المرحلة الأولى والثانية من البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات بإستثمارات 900 مليون جنية بدعم من شركاء التنمية تخصص للبنية التحتية للنهوض بمنظومة إدارة المخلفات فى المحافظات الأربعة هذا الى جانب استثمارات بقيمة 200 مليون جنية من المكون المحلى للبرنامج كمساهمة من الحكومة المصرية وتتمثل فى اعادة تأهيل ورفع كفاءة عدد (5) مصانع لمعالجة المخلفات (المحلة الكبرى – دفرة – بيلا – سيدى سالم – نجع حمادى) بعدد (3) محافظات كفر الشيخ والغربية وقنا وذلك بدعمهم بعدد (4) منخل وعدد (8) فاصل هوائي وعدد (1) خط سماد ناعم وماكينة تفتيح أكياس لمصنع معالجة المخلفات بنجع حمادي ، وإنشاء 7 محطات إنتقالية وسيطة بمحافظات البرنامج (اسيوط – قنا – الغربية ) تهدف الى خفض تكلفة نقل مخلفات البلدية الصلبة من المراكز والقرى المجاورة الى مواقع المعالجة والتدوير. والإنتهاء من طرح 6 مناقصات لمشروعات البنية التحتية بمحافظات البرنامج ( قنا والغربية واسيوط وكفر الشيخ )، كما تم الاتفاق علي الدعم المالي من شركاء التنمية للمرحلة الثالثة من البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة حيث تم الحصول علي منحة مكملة (مساهمة مالية) بمقدار 20 مليون يورو من بنك التعمير الألماني تخصص للبنية التحتية لمحافظات البرنامج الى جانب 6 مليون يورو من وكالة التعاون الدولى الألمانى  GIZ .

وأضافت د. ياسمين فؤاد الى انه تم ارتفاع نسبة الجمع والنقل فى مجال المخلفات من 60% ليصل الى 76% ، ونسب التدوير من  10% ليصل الى 29%، والدفن الصحي / المحكوم من  4% إلى30%، مشيرة الى انه تم العمل على جذب وتشجيع الاستثمارات في مجال أنشطة الإدارة المتكاملة للمخلفات فى عدد من المجالات وتشمل انتاج الوقود البديل لمصانع الإسمنت والطاقة الكهربائية ، وإنتاج الهيدروجين الأخضر والديزل الحيوي  من المخلفات البلدية الصلبة ،  وأيضا أنتاج الطاقة الكهربائية والجرافين  من غاز الميثان الناتج من مدافن المخلفات البلدية الصلبة ، وإنتاج الطاقة الكهربائية والوقود البديل لمصانع الإسمنت من الحمأة الناتجة من محطات معالجة مياه الصرف الصحي، وكذلك انتاج الأعلاف والاخشاب من المخلفات الزراعية ، وايضا استخدام المخلفات الزراعية كوقود بديل لمصانع الإسمنت، بالإضافة الى انتاج الأعلاف من مخلفات المجازر ، وإنتاج الغاز الحيوي من روث الماشية ،
وانتاج وقود الطائرات المستدام والديزل الحيوي من زيوت الطعام المستعملة ، وانتاج المنتجات الإسمنتية  من مخلفات البناء والهدم ، وكذلك معالجة المخلفات الطبية ،تدوير المخلفات الإلكترونية ، وتدوير الإطارات.

واكدت وزيرة البيئة، على اتخاذ العديد من الاجراءات لدعم العلاقات بين جمهورية مصر العربية والدول والمنظمات الدولية والإقليمية في مجال إدارة المخلفات، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة والرقابة على أعمال أنشاء البنية التحتية لمنظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية الصلبة وتوفير الاستشاريين القائمين على الأشراف على هذه الأعمال ،ومتابعة أغلاق المقلب العشوائية ورفع التراكمات التاريخية والانتهاء من دراسات الأغلاق الآمن لخلية دفن المخلفات الخطرة بمركز الناصرية بالإسكندرية ومقلب الطوب الرملي بمدينة نصر ومتابعة تطهير مقلب الوفاء والأملمن سائل الرشيح ومعالجته ، بالإضافة الى متابعة عقود تشغيل المنظومة ، والتفتيش على المنشآت من خلال إدارات المخلفات بفروع جهاز شئون البيئة بالمحافظات.

واستكملت الدكتورة ياسمين فؤاد،  موضحة انه تم الانتهاء من خطة تنفيذ الحد من استهلاك الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام وإصدار مواصفة الأكياس الجديدة والأكياس القابلة للتحلل الحيوي ،كما تم التمهيد لاعداد قرار رئيس مجلس الوزراء لإقرار مبدأ المسئولية الممتدة للمنتج على الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام.

ولفتت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى انه تم خلال الفترة الماضية ايضا إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050. وتحديث تقرير المساهمات المحددة وطنيا 2030 مرتين ، كما تم ايضا البدء في تنفيذ "مشروع تحسين جودة الهواء ومكافحة تغير المناخ بالقاهرة الكبرى" بتمويل قدره (200 مليون دولار) بهدف تحديث نظام رصد جودة الهواء، وإغلاق وإعادة تأهيل مدفن أبوزعبل، علاوة على دعم تجربة النقل الكهربائي في القطاع العام والبنية التحتية له، بالإضافة إلى توفير منحة بقيمة ( ٩مليون دولار) من مرفق البيئة العالمية GEF لدعم مكون الرعاية الصحية.

وأشارت وزيرة البيئة، الى ان الوزارة اتخذت خطوة هامة على طريق تعزيز الاستثمار البيئي والمناخي في مصر، وقامت بإطلاق وحدة متخصصة للاستثمار البيئي والمناخي خلال الربع الأول من عام 2023، وافتتاح النسخة الأولى من  مؤتمر الاستثمار البيئي والمناخي تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية، والذي تم خلاله إطلاق منصة إلكترونية للاستثمار البيئي والمناخي في مصر، وعرض بعض الفرص الاستثمارية في البيئة والمناخ في مصر في مجالات منها الإدارة المتكاملة للمخلفات بأنواعها ، والسياحة البيئية، والاقتصاد حيوي، بالإضافة إلى ما يزيد عن عدد (40) فرصة استثمارية مبدئية في المجالات المستهدفة.

 وأوضحت وزيرة البيئة أنه في مجال الحد من تلوث الهواء وتحسين نوعية الهواء اتخذت الوزارة العديد من الإجراءات والتدابير ومنها . حيث تم إنشاء 121 محطة رصد لنوعية الهواء المحيط على مستوى الجمهورية  كما وصل عدد المنشأت الصناعية المرتبطة بالشبكة القومية لرصد الإنبعاثات الصناعية إلى (95) منشأة بعدد (487) نقطة رصد وذلك بهدف خفض التلوث بالجسيمات الصلبة 50% بنهاية عام 2030 ، كما تم زيادة عدد محطات رصد مستويات الضوضاء إلى 43محطة رصد. ،كما تم الانتهاء من تركيب والإنتاج الفعلي لعدد 254 نموذج مطور لانتاج الفحم النباتي، بديلاً عن مكامير انتاج الفحم النباتي التقليدية.بالإضافة إلى عدد (14) مصنع لإنتاج الفحم النباتي المضغوط.

كما قامت وزارة البيئة بالمشاركة فى المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة  حيث تساهم وزارة البيئة بعدد 13 مليون شجرة يتم زراعتها خلال 7 سنوات (مدة تنفيذ المبادرة )،  حيث تم الانتهاء من زراعة 1.450 مليون شجرة خلال السنه الاولى من المبادرة ، ومن المخطط زراعه 1.5 مليون شجرة خلال هذا العام

واستكملت وزيرة البيئة  موضحة ان مجال تحسين نوعية المياه شهد تنفيذ العديد من المشاريع كان أهمهامشروع معالجة وتدوير مياه الصرف الصناعي بالكامل لشركة أبو قير للأسمدة بهدف خفض أحمال التلوث من الصرف الصناعي على البحر المتوسط بمقدار 4.457 طن / عام، بتكلفة إجمالية قدرها (25) مليون دولار، وقد تم الانتهاء من التركيبات والتشغيل ، وللحد من الصرف الصناعي على نهر النيل تم الانتهاء من تنفيذ مشروع مجفف الفيناس بشركة سكر أبو قرقاص (والتى تقوم بصرف غير مباشر علي نهر النيل) بتكلفة (91) مليون جنيه. كما تم الانتهاء من تركيب برج تبريد بشركة سكر ارمنت (صرف مباشر علي نهر النيل) بتكلفة (1.9)  مليون يورو ، ووقف صرف شركة سماد أسيوط نهائيًا علي نهر النيل .

كما اوضحت وزيرة البيئة انه تم اتخاذ العديد من الإجراءات  بناءً على توجيهات السيد رئيس الجمهوية للحد من التلوث بخليج السويس حيث يتم  متابعة الموقف التنفيذى لخطط التوافق البيئى لشركات البترول بمنطقة خليج السويس، 
حيث بلغت نسبة خفض أحمال التلوث بالصرف الصناعي على خليج السويس  (وصولاً إلى التوافق البيئي ) نسبة 90% ،حيث تم وقف الصرف نهائيا لشركتي زيتكو بالبحر الاحمر و العامة براس سدر بجنوب سيناء ، كما تم الانتهاء من تنفيذ محطات معالجة المياه المصاحبة لحفر ابار البترول بشركتي الامل للبترول و بتروجلف بمحافظة البحر الاحمر وشركة السويس للزيت "سوكو" بمحافظة جنوب سيناء ،وكذلك الانتهاء من محطة معالجة مياه الصرف الصناعي بشركة النصر لتصنيع البترول ، وتم الانتهاء من الاعمال المدنية والكهروميكانيكية والتركيبات  لمحطتي معالجة مياه الصرف الصناعي بشركة النصر للسماد وشركة السويس لتصنيع البترول ، بالإضافة الى الانتهاء من تنفيذ خطط الاصحاح البيئي لعدد ٥ محطات كهرباء و محطتي الصرف الصحي تقوم بالصرف علي خليج السويس.

 واكدت الدكتورة ياسمين فؤاد  ، ان برنامج التحكم فى التلوث الصناعى يعد واحداً من أهم و أبرز المشروعات بوزارة البيئة المصرية والذى بدأ تنفيذ المرحلة الأولى للبرنامج منذ عام 1997، وتم مدها لثلاث مراحل متتالية بإجمالى استثمارات بلغت (300) مليون يورو، حيث يهدف الى دعم الصناعة المصرية لتحسين الأداء البيئي وخفض التلوث الناتج، حيث ان البرنامج يقدم الدعم الفني بالإضافة إلى حزم تمويلية ميسرة (قرض ميسر + منحة 20% من قيمة المشروع)، وتؤدى المنحة التي تحصل عليها المنشات الصناعية المشاركة بالبرنامج إلى تقليل سعر الفائدة على القرض 2.5% أو أقل.لافتة ان عدد الشركات المدرجة بقائمة المشروعات حتى نهاية العام الماضي بلغ (22) منشآة صناعية لعدد (30) مشروع فرعي بأجمالي استثمارات تبلغ 192,19 مليون يورو، وتشمل صناعات الاسمدة، والحديدوالصلب، والالومنيوم. والكيماويات، والنسبج، والزجاج،  والصناعات الغذائية،  حيث تصل مساهمة البرنامج إلى حوالي 131،34 مليون يورو بالإضافة إلى (36) مشروع فرعي للصناعات الصغيرة والمتوسطة (SME) بإجمالي استثمارات 19،681 مليون يورو.مشيرة الى انه جارى الإعداد لبدء تنفيذ المرحلة الرابعة من برنامج التحكم في التلوث الصناعي بنهاية 2023 ولمدة خمس سنوات بإجمالي استثمارات تبلغ حوالى  (250) مليون يورو.

كما سعت وزارة البيئة جاهدة في سبيل الحفاظ على الموارد الطبيعية، وإرساء مبادئ الإدارة الرشيدة لتلك الموارد، فى تحسين البنية التحتية وتطوير مراكز الزوار بالمحميات، لخلق منتج متميز للسياحة البيئية بما يوفر تجربة سياحية فريدة بالمحميات ترتقى للمستويات العالمية وتوفر خدمات للزوار بالمحميات، ونتيجة لجهود التطوير التى شهدها قطاع المحميات الطبيعية خلال السنوات الماضية فقد ارتفعت ايرادات المحميات بنسبة 2242% تجاوزت خلالها 280 مليون جنيه مقارنة بعام 2014. حيث تم إنشاء وتجديد (70) شمندورة بحرية بجنوب سيناء لتأمين مراكب السياحة ، وتطوير عدد (16) ورشة فخار خاصة بالمجتمع المحلي بقرية النزلة بمحمية وادي الريان ، وايضا تطوير منظومه إصدار تراخيص ممارسة الأنشطة داخل المحميات الطبيعية بما يساهم في الاسراع في تسهيل الاجراءات الخاصة بإصدار تلك التصاريح ، كما تم تطوير مركز الزوار وإنشاء نزل بيئي بمحمية نبق، وتطوير قرية الغرقانة بمحمية نبق، ومركز الزوار بمحمية رأس محمد، و إنشاء عدد (٢) مخيم بيئي بمحمية وادي الريان بالفيوم من خلال القطاع الخاص، وإنشاء وتجهيز نادي العلوم بمحمية قبة الحسنة بهدف تقديم أنشطة تعليمية وتجريبية بهدف زيادة الوعي البيئي، إضافة إلى وضع مخطط رئيسي لتطوير منطقة البلو هول وطرحها للاستثمار.

كما نجحت وزارة البيئة في استغلال المحميات الطبيعية والاستفادة منها كمورد بيئي و سياحي و اقتصادي  فريد بمشاركة القطاع الخاص و المستثمرين في إتاحة عدد ١٤٢ فرصة استثمارية حقيقية بالعديد من المحميات منها دجلة و الفيوم و الغابة المتحجرة و جنوب سيناء وجزر البحر الأحمر مما يساهم في حماية الموارد الطبيعية بالمحميات الطبيعية لنا و للأجيال القادمة و توفير فرص و تجارب سياحية بمعايير عالمية تجعل  مصر في صدارة البلاد الجاذبة للسياحة البيئية عالميا كأحد توجيهات القيادة السياسية لدعم الاقتصاد الوطني و توفير فرص عمل جديدة للشباب  غير تقليدية داعمة لحماية البيئة و تحقيق التنمية المستدامة.

كما نفذت وزارة البيئة مجموعة من الأنشطة البيئية التوعوية لمناقشة مختلف القضايا والمشكلات البيئية المحلية والعالمية لرفع الوعي البيئي وتعديل السلوك البيئي للفرد تجاه البيئة وذلك لمختلف فئات المجتمع ،وقد اشتملت الأنشطة التوعوية " ندوات - ورش عمل فنية قائمة على إعادة استخدام المخلفات - ورش عمل تفاعلية ، بالاضافة إلى المسابقات واطلاق المبادرات والمعارض والرحلات وحملات التشجير والمعسكرات البيئية ، بالإضافة إلى اطلاق عددا من الحملات والمبادرات لرفع الوعى البيئي تحت رعاية فخامة السيد رئيس الجمهورية، كان من أهمها تنفيذ حملة "اتحضر للأحضر" لرفع الوعى البيئي  وطلاق حملة " رجع الطبيعة لطبيعتها" لرفع الوعى البيئي بقضية التغيرات المناخية وايضا إطلاق مبادرة E-Tadweer  للتخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية. إضافة إلى إطلاق حملات توعوية لدعم السياحة البيئية بالمحميات وتضمنت إطلاق الحملة الترويجية (Eco-Egypt) الأولى لدعم السياحة البيئية والمحميات الطبيعية ضمن استراتيجية وزارة البيئة لتطوير المحميات وإطلاق حوار القبائل تحت عنوان" حملة حكاوى" من ناسها لعرض التراث الثقافى والبيئى للمجتمعات المحلية، حيث تهدف إلى تعظيم دور المجتمعات المحلية فى صون وحماية المحميات.

وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد، أنه تم ايضا تحويل مدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء، والذى جاء كإحدى خطوات مصر فى مسارها نحو التحول الأخضر لتقديم نموذج واقعي للعالم يؤكد قدرتها على تنفيذ إجراءات مواجهة آثار تغير المناخ، كما   تم توقيع اتفاقية مشروع "الغردقة الخضراء" بين كل من برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" وجهاز شئون البيئة، والممول من مرفق البيئة العالمية، باستثمارات أكثر من ٣ مليون دولار، مشيرة الى ان المشروع يبني على التجربة الناجحة في العمل على تحويل مدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء خلال الاعداد لاستضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27، حيث يهدف إلى دعم إجراءات التخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والحفاظ على التنوع البيولوجي في منطقة الغردقة الساحلية من خلال تعميم التكنولوجيا المناخية الذكية، وممارسات الحفاظ على التنوع البيولوجي في البنية التحتية لقطاعات لسياحة والطاقة والنقل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإدارة المتکاملة للمخلفات المخلفات الإلکترونیة الدکتورة یاسمین فؤاد المحمیات الطبیعیة القیادة السیاسیة البیئی والمناخی معالجة المخلفات رئیس الجمهوریة إدارة المخلفات البنیة التحتیة تم الانتهاء من الصرف الصناعی مجال المخلفات بالإضافة إلى القطاع الخاص وزارة البیئة وزیرة البیئة بالإضافة الى من المخلفات ملیون دولار خلال الفترة ملیون شجرة میاه الصرف ملیون یورو نهر النیل العدید من من تنفیذ تم إنشاء فی مجال من خلال فى مجال فی مصر کما تم انه تم حیث تم

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تستعرض إنجازات مشروع دمج صون التنوع البيولوجي

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعاً موسعاً لعرض إنجازات ومخرجات مشروع دمج صون التنوع البيولوجي في السياحة بمصر بحضور الدكتور علي ابو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة ، والمهندس محمد عليوة مدير مشروع دمج التنوع البيولوجي في السياحة البيئية والدكتورة شيرين فكرى مساعد الوزيرة للسياسات البيئية والأستاذة ياسمبن سالم مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية والأستاذة هدي الشوادفي مساعد وزيرة البيئة للسياحة البيئية.

وزيرة البيئة: نشجع المجتمعات المحلية على الاستثمار في الوقود الحيوي وزيرة البيئة تعلن انطلاق مسابقة "كلنا فايزين" لجمع وفصل المخلفات

 وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ان مشروع دمج صون التنوع البيولوجي في السياحة بمصر يعد احد أهم المشروعات التي عملت عليها الوزارة بدءاً من التحضير له نظراً لما يحققه من ترابط بين البيئة  والسياحة و الإنسان وحماية الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي من خلال طرح قضايا حسن إدارة الموارد الطبيعية فى القطاع السياحى والذى يعد قطاع اقتصادي حيوى فى مصر وفرصة بيئية واستثمارية فريدة.

 وأشارت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى قيام المشروع بتنفيذ العديد من الجهود التي ساهمت في تعزيز السياحة البيئية في مصر ومنها إقامة الشمندورات و مساعدة القطاع السياحي وخاصة مراكز الغوص كذلك وضع الأدلة الإرشادية للحد من استخدام البلاستيك في الرحلات البحرية كذلك التنسيق و التعاون بين القطاعين واجراء الأعمال المشتركة كالدراسات و التدريبات سواء مع القطاع الخاص او الحكومي مما أدي الي التناغم بين القطاعين في فهم أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية وخلق منتج خاص بالسياحة البيئية.

 و استعرض المهندس محمد عليوة مدير مشروع دمج التنوع البيولوجي في السياحة اهم إنجازات ومخرجات المشروع خلال عام ٢٠٢٤ كناتج لخمس سنوات عمل بعدد ٣ مناطق مستهدفة بجنوب البحر الأحمر وسيوة والساحل الشمالي الغربي والتي تضمنت ثلاث محاور رئيسية وهي التخطيط  والتنمية السياحية والذي تم من خلاله تنفيذ دراسة التقييم البيئي الاستراتيجي في ٤ مناطق جنوب البحر الاحمر - سانت كاترين - سيوة - الساحل الشمالي الغربي). كذلك تقديم الدعم الفني لتطوير منظومة تقييم الاثر البيئي بجراء تحليل شامل لإجراءات وعمليات الإدارة وتقديم التوصيات وعقد عدد ١٢ ورشة عمل وتدريب حول دراسات التقييم البيئي الاستراتيجي والخروج بسيناريوهات بديلة بحضور أكثر من ٣٠ جهة، بالإضافة إلى دراسة إمكانية تطبيق آلية لاستعاضة فقد التنوع البيولوجي في قطاع السياحة وتقديم التوصيات وسيناريوهات السياسيات ، التعاون مع هيئة التنمية السياحية لإعداد دراسة بيئية كاملة لمركز شرم الفقيري في جنوب البحر الاحمر لإعادة تخطيط المركز على أن يتبع نهج التخطيط المستدام ،وإعداد الاستراتيجية الوطنية للسياحة المستدامة بالإضافة إلى مؤشرات الاداء التي تم اعتمادها من قبل وزارة السياحة والآثار علاوة علي دعم السياسات والاطر القانونية والمؤسسية الداعمة للسياحة البيئية والسياحة المستدامة وصون الموارد الطبيعية، بما في ذلك قرارات منع الاكياس البلاستيكية في شرم الشيخ ومحافظة البحر الأحمر، ودمج التنوع البيولوجي في السياحة بمصر كذلك قرار تشكيل لجنة السياحة الطبيعية بالاتحاد المصري للغرف السياحية. 

وأضاف أن المحور الثاني لعمل المشروع وهو ممارسات السياحة المستدامة والذى حقق العديد من الانجازات ومن أهمها اعداد الدليل الارشادي لتشغيل النزل البيئية وتقديم الدعم الفني لاعتماد رخصة النزل البيئية بقرار وزير السياحة والآثار رقم ۹۰ لسنة ۲۰۲۳ والتي شملت تطوير الاشتراطات والدليل الارشادي للتشغيل ، كذلك اعداد الدليل الارشادي لإنشاء النزل البيئية بالتعاون مع هيئة التنمية السياحية بالاضافة الي ضم مصر كأحد الدول التي تستضيف برنامج Green Fins الدولي ودعم غرفة الغوص والانشطة البحرية في تأسيس البرنامج في مصر ، ودعم برنامج النجمة الخضراء والذي ادي الي نمو عدد الفنادق المعتمدة من العلامة بأكثر من 100% علاوة علي إطلاق البوابة المصرية للسياحة المستدامة لدعم الممارسات السليمة في المنشآت الفندقية، كما تم إعداد دليل أفضل الممارسات في الفنادق وأخر في المطاعم. 

 

و أوضح مدير المشروع ان إنجازات المحور الثالث للمشروع والخاص بالمحميات الطبيعية والسياحة البيئية والمجتمعات المحلية تتضمن إعداد خطط إدارة لعدد أربعة محميات هي سيوة - نبق - وادي الجمال - العميد وكذلك خطط إدارة الزوار، كما تم تحديث خط الاساس لكل محمية. كما قام المشروع بتزويد المحميات بمعدات للرصد والمتابعة وكذلك لوحات ارشادية كذلك تقديم الدعم الفني لإعلان محمية بحرية جديدة في البحر الاحمر بما في ذلك دراسة المواقع المحتملة وإعداد مقترح لإعلان المحمية وخطة إدارة للمحمية المقترحة بالإضافة إلى إعداد كتيب تدريبي ودليل إرشادي وعقد تدريب للعاملين بقطاع حماية الطبيعة ومقترح لإعادة هيكلة قطاع حماية الطبيعة واستراتيجية ونموذج أعمال المحميات الطبيعية علاوة علي إعداد كتيبات ومواد دعائية وترويجية للمحميات الطبيعية ومنها بروشور إيكو إيجيبت باللغة العربية والإنجليزية والاسبانية يحتوي على تفاصيل كل محمية مقسمة على أربعة محاور شاهد - غامر - تعرف - إقامتك) كما نجح المشروع في خلق هوية بصرية جديدة للثلاثة عشر محمية التي تروج لها حملة إيكو إيجيبت و إعداد بروشورات محدثة لبعض المحميات سيوة - نبق - وادي الجمال). كما أستعرض الإجتماع المحور الثالث الذى شمل ايضاً دعم سبل العيش المستدامة للسكان المحليين في مناطق المشروع من خلال التدريب والدعم الفني وشراء المعدات والخامات برنامج Traditional Oriental Nights وهو منتج سياحة بيئية تم خلقه بالتعاون مع القطاع الخاص في البحر الأحمر وجنوب سيناء كذلك دعم صناعة المنتجات اليدوية في محمية وادي الجمال من خلال خلق فرص تسويق للسيدات وتزويدهم بالمعدات والخامات وصيانة المراكب الزجاجية في وادي الجمال لإعادة تشغيلها كما تم تدريب مرشدي وسائقي رحلات السفاري في سيوة ووادي الجمال لرفع كفاءتهم. وتزويدهم بالمعلومات اللازمة وإعداد الدليل الارشادي لمنظمى الرحلات في المحميات لتعزيز الالتزام بالقوانين واللوائح والتدريب مرشدي وسالفي رحلات السفاري في سيوة علاة علي إعداد دليل شراكات خدمات الطبيعية لتحفيز الشراكات بين السكان المحليين والقطاع الخاص بالتعاون مع مشروع البرنامج البيئي للتعاون المصري الإيطالي   كما تناول الاجتماع اهم مخرجات حملة ايكو ايجيبت خلال ٢٠٢١-٢٠٢٢  ومن اهمها حملة حماية البيئة البحرية بالبحر الأحمر  والشراكة مع المؤثرين وصناع المحتوى للترويج للمحميات الطبيعية والسياحة البيئية في مصر  بالإضافة إلى حملة الجولات الافتراضية حيث تم اعداد ۱۲ جولة افتراضية من خلال تقنية الواقع الافتراضي للترويج لسبع محميات طبيعية وتم إطلاقها على وسائل التواصل الاجتماعي ليصل إلى أكثر من ٤٦ مليون شخص وأكثر من ۱۲ مليون مشاهدة كما تم الترويج لهذه الجولات في المؤتمرات والمعارض والفعاليات علاوة علي إطلاق حملة القائمة الخضراء والتي تهدف إلى زيادة الوعي عن الممارسات المفضلة بيئياً النزل البينية للسائح اثناء السفر داخل مصر.

 

 كما تتضمن أعمال مشروعات البنية الأساسية وخدمات الزوار في المحميات الطبيعية الاستلام النهائي لمشروع تطوير وتجديد وإعادة تأهيل مسارات جبل موسى بمحمية سانت كاترين كذلك تم الاستلام النهائي الأعمال تطوير بئر أبو ياسر بوادي أبو غزالة بمحمية طابا  و. تنفيذ مشروع قرية الغرقانة ومشروع تطوير خدمات الزوار والبنية الأساسية متابعة أعمال سقالة نخلة التل ورأس تنطورة بمحمية نبق ، بالإضافة الي الانتهاء من أعمال تطوير خدمات الزوار والبنية الأساسية بمنطقة البلو هول بمحمية أبو جالوم  و. رفع كفاءة مركز زوار وخدمات الزوار . أعمال تطوير البنية التحتية في محمية رأس محمد. ووجهت الدكتورة ياسمين فؤاد بتنفيذ عدد من الأنشطة منها تنفيذ مشروع قرية الغرقانة وإعداد التقرير النهائي من دراسة إمكانية تطبيق آلية لاستعاضة فقد التنوع البيولوجي في قطاع السياحة كذلك تقديم التوصيات وسيناريوهات السياسيات وتحديث بروشور محمية سيوة وتزويد المحمية بزي موحد بالاضافة الي إنشاء غرفة تبريد للتمور في قرية جارة أم الصغير في محمية سيوة  لتحسين مستوى الدخل من تلك الصناعة للسكان المحليين. وأشادت وزيرة البيئة بدور المشروع في دمج التنوع البيولوجي في السياحة البيئية ، مشيرة أنه استطاع ربط الأنشطة السياحة البيئية للأفراد بالمحميات وهو ما انعكس علي اهتمام المواطنين بزيارة المحميات ليزداد المقبلين علي المحميات ويهتموا بحمايتها وخاصة علي مستوى الأطفال و الشباب كما استطاع احداث نقلة نوعية بالسياحة البيئية كمنتج سياحي بيئي مميز  كذلك عزز دمج المجتمعات المحلية في تطوير المحميات الطبيعية كشركاء رئيسيين وحماية التراث الثقافي و البيئي الخاص بهم وجعله منتج سياحي فريد، علاوة علي فتح الباب لتسويق المنتجات البيئية.


 

مقالات مشابهة

  • انسحاب إسرائيل من رفح.. السيسي يحدد 4 مطالب خلال مؤتمر دعم غزة
  • انسحاب إسرائيل من رفح.. 4 مطالب من السيسي خلال مؤتمر دعم غزة
  • «البيئة» تعلن تسليم المدفن الصحي الآمن في الفيوم بتكلفة 35 مليون جنيه
  • وزيرة البيئة تستعرض إنجازات مشروع دمج صون التنوع البيولوجي
  • وزيرة البيئة تستعرض إنجازات مشروع دمج صون التنوع البيولوجي في السياحة
  • نائب رئيس غينيا الاستوائية يشيد بحجم إنجازات مصر في زمن قياسي
  • الجبير يلتقي وزيرة البيئة والمياه والتحول البيئي بجمهورية الإكوادور
  • «الجبير» يلتقي وزيرة البيئة والمياه والتحول البيئي بالإكوادور
  • محافظ أسوان: إنجازات غير مسبوقة يشهدها قطاع الطرق والكبارى
  • طلاب بجامعة الجلالة يبتكرون ضمادات طبية من مخلفات قصب السكر