تحذير لمرضى الحساسية من التقلبات الجوية.. طقس جوزائي و4 فصول في يوم واحد
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
التقلبات الجوية من الأوقات الصعبة على مرضى الحساسية، خاصة خلال هذه الأيام التي لا تستقر فيها الأحوال الجوية، إذ تشهد تقلبات الفصول الـ4 في يوم واحد، فأحيانا يكون الجو ممطرا أو باردا وأخرى يكون حارا، ما يجعل مرضى الحساسية يعانون من التغيرات، وهو ما حذر منه الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة.
استشاري الحساسية والمناعة، قال لـ«الوطن»، إننا نشهد طقسا لا ينتمي للشتاء ولا الصيف، وهو ما يزيد من معاناة مرضى الحساسية خاصة في رمضان: «الجو لا هو شتاء ولا صيف عل مدار اليوم حار وبالليل ساقعة، ودا بيخلي مرضى الحساسية معرضين للإصابة بالعدوى الفيروسية نتيجة نشاط الفيروسات خلال الفترة ما بين الشتاء والصيف، والعدوى الفيروسية التنفسية هي أحد اكبر مهيجات الحساسية».
أمجد الحداد، أكد أيضا أن التراب والغبار أحد مهيجات الحساسية أيضا وكذلك العدوى التنفسية مثل البرد والإنفلونزا، وهو ما يسبب صعوبة التنفس: «جو الربيع بيحصل فيه تراب ودا بيدخل إلى مجرى الأنف ما يثير الحساسية، فضلا عن حبوب اللقاح في موسم الربيع بتكون مهيجة لحساسية الأنف ودا موسم عنيف جدا للمرضى».
تحذير لمرضى الحساسية في شهر رمضانشهر رمضان عبء على مريض الحساسية بحسب «الحداد»: «المريض بيحتاج لأدوية خلال الشهر ده علشان كدة لازم يتناول مضادات الهيستامين بعد الفطار والسحور للشعور بالراحة، دي بتخلي الإفرازات قليلة خلال الصيام وبتحد من الصداع، ويجب عليهم تطهير الأنف بماء الملح لإزالة الأتربة في مجرى الأنف».
استشاري الحساسية والمناعة حذر مرضى الحساسية من الخروج هذه الأيام إلا للضرورة بسبب التقلبات الجوية، كما يجب استخدام البخاخات: «يجب عليهم العودة لاستخدام البخاخات لمنع التعرض للأزمات الربوية، يمكن استخدامها بعد الفطار والسحور، وفي المدن بعض المرضى يعانون من الحساسية نتيجة عوادم السيارات والأتربة لكن البعض بيتحسسوا من حبوب اللقاح أو من تربية الحيوانات الأليفة، الطقس الأيام دي جوزائي يعني الـ4 فصول في يوم واحد فلازم تاخد بالك».
نصح «الحداد»، مرضى الحساسية والجيوب الأنفية، بضرورة ارتداء كمامة حال الاضطرار إلى الخروج: «الكمامة بتعتبر حائط صد لدخول الأتربة والغبار وحبوب اللقاح إلى مجرى الأنف وتقلل من نسب حساسية الصدر والأنف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تقلبات الطقس مرضى الحساسية تحذير لمرضى الحساسية حالة الطقس التقلبات الجویة مرضى الحساسیة
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن الجلطات خلال دقائق
أعلن فريق من العلماء في جامعة هارفارد عن تطوير جهاز طبي مبتكر قادر على الكشف المبكر عن الجلطات الدموية في الجسم خلال دقائق معدودة، ما يمثل خطوة هامة في مجال الوقاية من المضاعفات القلبية والدماغية التي قد تكون مميتة إذا لم يتم التدخل في الوقت المناسب، وأوضح الباحثون أن الجهاز يعتمد على تقنية متقدمة للكشف عن مؤشرات التخثر في الدم بشكل سريع ودقيق، دون الحاجة إلى الاختبارات التقليدية التي تستغرق ساعات أو أيام.
وأشار الفريق إلى أن الجهاز الجديد يُعد ثوريًا خاصة في حالات الطوارئ، حيث يمكن استخدامه في المستشفيات، العيادات، وحتى في المنازل للمرضى المعرضين لمخاطر الجلطات، مثل كبار السن، مرضى السكري، وذوي التاريخ العائلي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وقال العلماء إن سرعة الكشف تمكّن الأطباء من اتخاذ القرارات العلاجية الفورية، ما يقلل من احتمالات حدوث الجلطة أو مضاعفاتها الخطيرة مثل السكتة الدماغية أو الاحتشاء القلبي.
وبحسب نتائج التجارب الأولية، فقد أظهر الجهاز دقة تصل إلى 95% في اكتشاف مؤشرات التجلط في عينات الدم، مع قدرة على تحديد مستوى الخطر لكل مريض، ما يتيح تقديم خطة علاجية شخصية، وأوضح الباحثون أن التقنية تعمل من خلال تحليل جزيئات الدم الحيوية والتغيرات الكيميائية التي تسبق تكون الجلطة، ما يجعل الجهاز أداة استباقية وليست مجرد أداة تشخيصية تقليدية.
وأكد الفريق أن هذا الابتكار قد يغير طريقة التعامل مع الجلطات على المستوى الطبي بشكل كامل، لأنه يقلل الحاجة للانتظار الطويل لإجراء التحاليل المعملية التقليدية، ويزيد من فرص التدخل المبكر، الذي يعتبر العامل الحاسم في تقليل مضاعفات هذه الحالات، كما أشاروا إلى أن الجهاز يمكن دمجه مع التطبيقات الذكية لمراقبة صحة المرضى عن بُعد، ما يتيح متابعة مستمرة لمؤشرات الدم وخطر الجلطات في الوقت الفعلي.
وأشار العلماء إلى أن المرحلة القادمة تشمل تحسين التصميم لتسهيل استخدام الجهاز من قبل أفراد غير مختصين، بالإضافة إلى إجراء دراسات أكبر للتحقق من فعاليته على نطاق أوسع. كما يأمل الفريق في أن يُستخدم الجهاز قريبًا ضمن بروتوكولات الرعاية الصحية الروتينية لتقليل وفيات الجلطات المفاجئة.
واختتم الباحثون بالإشارة إلى أن هذا الابتكار يمثل مثالًا حقيقيًا على قدرة التكنولوجيا الحديثة على إنقاذ حياة الإنسان، مؤكدين أن الكشف المبكر والتدخل السريع هما المفتاح للحفاظ على صحة القلب والدماغ وتقليل المضاعفات الناجمة عن الجلطات الدموية.