صحيفة الاتحاد:
2025-10-14@08:01:04 GMT

دي بروين: «لحظة فخر»

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

 
لندن (د ب أ)

أخبار ذات صلة دي بروين.. «الهدف 100» السيتي يقتنص نقاط كريستال بالاس بـ«عودة رباعية»


أصبح البلجيكي كيفين دي بروين اللاعب رقم 18 الذي يسجل 100 هدف مع فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، وذلك بعد تسجيله هدفين في المباراة التي فاز فيها فريقه على كريستال بالاس 4-2.
وقال كيفين دي بروين في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للنادي على الأنترنت: «نعم هذا ممتع، كنت في محادثة مع إرلينج هالاند وفيل فودين، وقلت لهم أن هدفي الوحيد هو تسجيل 100 هدف قبلكم».


وأضاف: «إرلينج كان متأخراً بفارق 18 هدفاً، ولكن على الأرجح يمكنه تسجيلهم في مباراتين».
وقال: «إنها لحظة فخر، هذا يعني أنني أمضيت وقتاً طويلاً هنا، هذا يعني الكثير من اللحظات الجيدة لهذا النادي، وكان هذا منزلي، أليس هذا صحيحا؟، جئت إلى هنا، وكنت ما زلت صغيراً، الآن أنا رجل كبير في هذا الفريق، ولدي ثلاثة أطفال، يكبرون بسرعة»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي كيفين دي بروين إيرلينج هالاند فيل فودين

إقرأ أيضاً:

د. نزار قبيلات يكتب: للعودة من ضَوء الشّاشة إلى دِفء المَجلس

في المَجلس أروقة تذكّر، وجُدران تُخفي في شُقوقها أصوات الماضي وعبقه، فهناك ما تزال أحاديث الجدّات عالقة في فضاء المكان ممزوجة بروائح القهوة وبقصص الذكريات غير المَنسية، في المجلس ذاك حِيكت بوقار أُسس الحوار والتخاطب وأدب الجلوس مع الأقارب والأصدقاء والغرباء، في المجلس الذي ما زلنا نتمتّع بدفء حكايا الكبار والجدّات فيه شكلٌ مُعتَبر للحوار؛ ففيه أصول تحفظ مكانة الكبير والصغير، ومن يَجوز له التعقيب والرّد، ومَتى يُسمح بالمقاطعة أثناء التحدث، وأيضاً تحدد من يجوز له الاستطوال في السّرد والقصّ لو شاء...، باختصار ثمة شكل هَرمي للتواصل في المجلس التقليدي الذي نعرفه، شكلٌ فرض قانوناً يحترم التّخاطب وأدب الحوار بين الجالسين هناك، وهو شكل هرمي يعتمد على مكانة كلِّ متحدثٍ تبعاً لعُمره وخبرتِه وسبب وجوده في المجلس؛ فقد يكون المتحدثُ ضيفاً أو جليساً صغير السّن أو مستمعاً لا يعنيه ما يقال، في المجلس تتخاطب العيون أيضاً وتقول لغة الجسد الكثير مما سكتنا عن قوله أو أرجأنا قولَه أو مُنعنا من البوح به، فلغة الجسد لا سيما العيون والمظهر العام والجسد... تقول ما يقوله اللّسان وأكثر.
لكن في الشاشة ثمة سياقٌ مختلف؛ فهناك مجلس افترض أشياءَ لم تكن في حسبان كل من المتحدث والمستمع والمعنيّ بالحديث وغير المعني به، فالشاشة لحظة تزامنية فرضت أشكالاً جديدة من الفهم وسوء الفهم في التواصل، فقد عملت على تغيير شكل التواصل من هرمي إلى أفقي يتساوى فيه الجميع، فصار لأعضاء المجموعة في الواتساب مثلاً الحقّ في قول ما يريدونه متحججين بالشاشة التي غيبت حضورهم الفسيولوجي عن لحظة الحوار، ما مكّنهم من قول ما يريدون ونكران ما لا يريدونه.
في الشّاشة لا تتواجه العيون، فهي لم تعد تقول لنا أشياءَ لا تُقال بالكلمات، لذا يلزم أن نُخمّن لغة القلوب حين نكتب رفقة ضوء الشاشة، وعلينا أيضاً أن نُرجّح خطاب العقل قبل أن نَفقد الاتصال مع أحدهم، فالشاشة تجمع الزّمن وتضغَطه لكنها لن تكون دائماً دافئة كالمجلس وجدرانه وفِراشه، فهناك تختلط رائحة القهوة بالنّار، وهناك كل شيء يذكّر بالجد والجدة وبُناة العائلة والوطن، فلا غنى عن المجلس رغم كل ما ترسله لنا الشاشة من فيديوهات وصور وروابط ومعلومات مسلية... والسبب أن المجلس ما زال يحتفظ بظلال ذكرياتنا وأجدادنا وليس صورهم فقط كما في الشاشة.
أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية

أخبار ذات صلة د. نزار قبيلات يكتب: تعليم النّحو ولسانيات تعليمية حديثة خطابنا الإماراتي.. مداه السياسي ومعناه الإنساني

مقالات مشابهة

  • لحظة السلام في الشرق الأوسط
  • غزة تصنع لحظة تاريخية
  • لحظة وصول الأسرى المحريين بصفقة التبادل إلى قطاع غزة ورام الله (صور)
  • رئيس كريستال بالاس: نجري محادثات مع جلاسنر بشأن تمديد عقده
  • لحظة بلحظة.. قمة السلام في شرم الشيخ
  • د. نزار قبيلات يكتب: للعودة من ضَوء الشّاشة إلى دِفء المَجلس
  • الكرملين يحذر الغرب من لحظة تصعيد دراماتيكي في الحرب الأوكرانية
  • مان يونايتد يرصد مبلغًا ضخماً لهذه الصفقة
  • نائب الرئيس الأميركي: سيتم إطلاق سراح المحتجزين من غزة في أي لحظة
  • مانشيستر يونايتد يسابق الزمن لضم نجم كريستال بالاس