نيوزويك: تراجع في شعبية جو بايدن بسبب دعمه المطلق لإسرائيل
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أكدت وسائل إعلام أمريكية بناءً على استطلاعات للرأي عدم رضا الناخبين الأمريكيين بشكل متزايد على طريقة تعامل الرئيس جو بايدن مع الحرب في غزة.
في أعقاب عملية "طوفان الأقصى"، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، وقف بايدن إلى جانب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مؤكدا أن إسرائيل "ليست بمفردها".
أظهرت ثلاثة استطلاعات للرأي أجرتها مؤسسة "ريدفايلد وويلتون ستراتيجي"، استياء الناخبين الأمريكيين من تصرفات بايدن في هذه الحرب التي تتزايد بشكل حاد منذ ديسمبر-كانون الأول.
اعتبر أحد خبراء السياسة الخارجية في الشرق الأوسط والولايات المتحدة لمجلة "نيوزويك"، أن القضية الإسرائيلية قد يكون "من الصعب جدًا عليه أن يشرحها لقاعدته الانتخابية" خلال الحملة الانتخابية الرئاسية.
محلل سياسي أمريكي آخر أوضح أن ذلك لن يحدث فرقا كبيرا بالنسبة لبايدن بحلول نوفمبر-تشرين الثاني، مع وجود قضايا أخرى في صدارة أذهان الناخبين.
خلال زيارته للقدس.. السيناتور الجمهوري لندسي غراهام يطالب بايدن بمباركة غزو إسرائيل لرفحللمرة الأولى.. بايدن يطلب من نتنياهو وقفا فورياً لإطلاق النارتم إجراء الاستطلاع الأول لـ 1500 ناخب أمريكي مؤهل من جميع أنحاء البلاد في الـ 29 أكتوبر-تشرين الأول، بعد 11 يومًا من تعهد بايدن الكامل بدعم إسرائيل.
أظهر الاستطلاع، الذي بلغ هامش الخطأ فيه 2.53 في المائة، أن نسبة الموافقة الإجمالية للناخبين الأمريكيين على تعامل الرئيس مع الوضع في إسرائيل كانت زائد نقطتين مئويتين.
وكان هذا هو الفارق بين 37 في المائة ممن وافقوا على تصرفاته، مقابل 35 في المائة لم يوافقوا عليها.
وأظهر استطلاع للرأي أجري في 8 ديسمبر-كانون الأول الماضي، مع نفس العدد من الناخبين، وبنفس هامش الخطأ، أن نسبة تعامل بايدن مع إسرائيل ارتفعت إلى 6 في المائة، مع تأييد 39 في المائة، مقارنة بـ 33 في المائة عارضوا ذلك.
لكن الكثير قد حدث منذ ذلك الحين. أدى القصف الإسرائيلي لغزة في أعقاب هجمات حماس إلى مقتل ما لا يقل عن 33 ألف فلسطيني وفقاً للسلطات الصحية التي تديرها حماس في القطاع، التي استشهدت بها وكالة أسوشيتد برس في الـ 5 أبريل-نيسان، خاصة وأن جميع سكان غزة يواجهون مجاعة حادة، وفقاً للأمم المتحدة.
المسؤولون الأمريكيون لم يمنعوا المساعدات العسكرية عن إسرائيل. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة سمحت بنقل 1800 قنبلة من طراز "إم كاي 84" بألفي رطل وأسلحة أخرى إلى إسرائيل.
وخلال خطابه عن حالة الاتحاد، أعلن بايدن عن خطة لبناء ميناء على ساحل غزة لتسهيل تدفق المساعدات إلى القطاع، وبدأت الولايات المتحدة وحلفاؤها منذ مدة في إسقاط المساعدات جواً على غزة.
المصادر الإضافية • موقع نيوزويك
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جو بايدن يعتبر هجوم 7 أكتوبر حادثاً مفصلياً سيغير العالم مع ظهور التوترات بينهما إلى العلن.. بايدن يصرّح: لم أحدد موعداً للقاء نتنياهو مع بداية رمضان.. بايدن يوجه رسالة بشأن الوضع الإنساني في غزة إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية استطلاع رأي حركة حماس غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية استطلاع رأي حركة حماس غزة غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا الحرب في أوكرانيا طوفان الأقصى القدس إيطاليا اليابان فيضانات سيول السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی المائة
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: لا حماس ولا إسرائيل حققت أهدافها.. والمدنيون دفعوا الثمن
أكدت الإعلامية هند الضاوي، مقدمة برنامج "حديث القاهرة"، أن حركة حماس كانت تقول منذ سنوات إن القدس تتعرض للتهويد الكامل، وأن إسرائيل تمتلك مخططًا ممنهجًا لإنهاء كل ما هو فلسطيني، مشيرة إلى أن الحرب الأخيرة على غزة جاءت امتدادًا لهذا المخطط.
هند الضاوي: نتنياهو استغل هجوم 7 أكتوبر لإطلاق حرب فاشلة على غزة
وأضافت "الضاوي"، خلال تقديم برنامجها "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن البعض يرى أن حركة حماس ساهمت في تحقيق هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والمتمثل في إنهاء القضية الفلسطينية وتعريض الشعب الفلسطيني لمذابح وإبادة جماعية، مؤكدة أن لهذه الحرب تداعيات إنسانية وسياسية خطيرة ما زالت تلقي بظلالها على المنطقة بأكملها.
وأوضحت أن هناك من يحمّل حركة حماس مسؤولية غير مباشرة عن مقتل أكثر من 65 ألف فلسطيني في قطاع غزة خلال الحرب، بينما تبقى إسرائيل هي من ارتكبت الإبادة الجماعية عبر عملياتها العسكرية الوحشية التي استهدفت المدنيين والمنازل والمستشفيات والبنية التحتية.
وتابعت: "هجوم 7 أكتوبر كانت له تبعات كبيرة على المنطقة، إذ استغله نتنياهو لشن حرب واسعة على غزة لتحقيق أهداف استراتيجية متعددة، أبرزها القضاء على حماس والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، إلا أنه فشل في تحقيق أي من هذه الأهداف"، مؤكدة على أن الشعب الفلسطيني هو المتضرر الأكبر من هذه الحرب، لافتة إلى أن "إسرائيل وحماس" لم يحققا أهدافهما المعلنة، بينما دفع المدنيون الثمن الأكبر من الدم والدمار والمعاناة المستمرة.