نددت موسكو بهجوم بطائرة مسيرة على منشأة عسكرية لانفصاليين مدعومين من روسيا في منطقة ترانسنيستريا الانفصالية في مولدوفا، واصفة الهجوم وصفته بالمستفز

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان "نعتبر الواقعة استفزازا آخر يهدف إلى تفاقم الوضع المتوتر بالفعل حول ترانسنيستريا".

وأضافت "نتوقع إجراء تحقيق شامل في جميع ملابسات ما حدث.

ونحن على ثقة من أن من يقفون وراء هذا العمل المتهور سيدركون تماما عواقبه الخطيرة".



وقالت وزارة الأمن في المنطقة أمس الجمعة إن طائرة مسيرة انتحارية ضربت منشأة تابعة لوزارة الدفاع بالسلطة الانفصالية على بعد ستة كيلومترات من الحدود مع أوكرانيا.

ويعد الحادث الثاني من نوعه خلال أقل من شهر، ففي آذار/مارس الماضي قالت سلطات ترانسنيستريا الانفصالية إن غارة بطائرة مسيرة دمرت طائرة هليكوبتر في المنطقة.

وقالت مولدوفا إنها تدرس صورا من الواقعة الأحدث لكن ليس لديها إمكانية الوصول إلى منطقة تسيطر عليها السلطات الانفصالية. وقالت إن الواقعة قد تكون محاولة متعمدة لإثارة الذعر ولفت الانتباه إلى المنطقة.

وأثار الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022 مخاوف من أن موسكو يحتمل أن تسعى إلى الاجتياح غربا عبر جنوب أوكرانيا إلى ترانسنيستريا للربط مع حاميتها هناك. 



واختفت تلك المخاوف مع قدرة القوات الأوكرانية على صد الجيش الروسي على الجانب الشرقي من نهر دنيبرو.

وفي شباط/فبراير الماضي أصدرت سلطات إقليم ترانسنيستريا الانفصالي إعلانا رسميا تطلب فيه الحماية من روسيا في مواجهة حكومة مولدوفا بدعوى ممارستها ضغوطا على اقتصاد الإقليم.

وقالت السلطات الانفصالية في الإقليم، إن هناك "ضغوطا اجتماعية واقتصادية على ترانسنيستريا مما يتناقض مباشرة مع المبادئ والقواعد الأوروبية الخاصة بحماية حقوق الإنسان والتجارة الحرة".

وطلب الانفصاليون من موسكو "اتخاذ إجراءات لحماية ترانسنيستريا في ظل الضغط المتزايد الذي تمارسه مولدوفا".

ولا يخضع هذا الإقليم لسيطرة السلطات المولدوفية منذ انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991، ويحكمه انفصاليون يوصفون بميلهم للاتحاد مع روسيا.



ولم يحصل الإقليم المتاخم لأوكرانيا على أي اعتراف دولي باستقلاله، ويوجد فيه حوالي 1500 جندي روسي أرسلوا إلى هناك بقرار أحادي، وتقول موسكو إنهم لحفظ السلام فيه، كما يعتمد الإقليم على موارد روسية تقدم له بالمجان مثل الغاز.

ويضم الإقليم بسكانه -الذين يقاربون نحو 470 ألفا- عرقيات روسية وأوكرانية ومولدوفية بنسب مختلفة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا مولدوفا الهجوم هجوم روسيا اوكرانيا مولدوفا إقليم الانفصاليين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

اليكتي يحسم حصّة كردستان في الموازنة: المفاوضات متقدمة والتصويت يوم الإثنين- عاجل

بغداد اليوم - السليمانية

أكد النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني غريب أحمد، اليوم السبت (1 حزيران 2024)، أن المباحثات داخل البرلمان بشأن حصة الإقليم في الموازنة متقدمة بشكل كبير.

وقال أحمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هنالك تقدمًا بشأن حصة الإقليم ضمن الموازنة المالية لسنة 2024، فضلا عن وجود تجاوب من أغلب الكتل السياسية لتمرير الحصة ونتوقع المضي للتصويت على جداول الموازنة يوم الاثنين المقبل".

وأضاف أن "الجدلية الآن فنية فقط، حول طريقة تسليم الإقليم للإيرادات، وطريقة احتساب العائدات المالية لكردستان، وهذا الأمر سيتم حله، وقد بدأت أولى الخطوات بعد تسليم دفعة أولى من الإيرادات، وبالتالي فأن حصة الإقليم ستمضي، ونتوقع أن التصويت على الموازنة سينهي جزءاً كبيرا من الخلافات".

وكشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم، يوم الجمعة (31 آيار 2024)، تفاصيل وكواليس زيارة رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني إلى بغداد.

وقال كريم في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "زيارة بارزاني واجتماعاته مع القيادات السياسية بحثت عدة جوانب أهمها حسم ملف رواتب الموظفين وقضية إرسال المبالغ بشكل شهري دون تأخير، بما فيها رواتب الأجهزة الأمنية في الإقليم، وملف التوطين".

وأضاف إن "بارزاني أراد من خلال زيارته حسم ملف التصويت على الموازنة وحصة الإقليم فيها بعد أخذ تعهدات من القادة وزعماء الأحزاب، بعد الاعتراضات الأخيرة التي ظهرت من مجموعة نواب، وبالتالي هذه الاعتراضات لن تؤثر على حصة كردستان وستمضي دون عراقيل".

ووصل رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، الخميس الماضي، إلى بغداد لإجراء مباحثات مع رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة الاتحادية، إلى جانب لقاءات مع زعماء وقادة القوى السياسية.

وقاد العديد من النواب اعتراضات اعلامية ونيابية ضد جداول الموازنة والادعاء باعطاء اقليم كردستان اكثر من استحقاقات المحافظات الاخرى، الامر الذي نفته وزارة التخطيط ومستشارو الحكومة، بأن حصة كردستان في الجداول تتضمن تنمية الاقاليم واجمالي النفقات الاستثمارية، بينما حصص بقية المحافظات تتضمن فقط تنمية الاقاليم، اما التخصيصات الاستثمارية فهي موجودة ايضا بشكل مستقل عبر الوزارات وتصل لـ40 تريليون دينار.

مقالات مشابهة

  • نائب إطاري:السوداني منح الإقليم تخصيصات أكثر من المحافظات الباقية من أجل بقائه في الكرسي
  • البارتي يُشارك بالانتخابات الكوردستانية .. واليكيتي ينتظر رئيس الإقليم لتحديد موعد لها
  • بتصريح عن تايوان.. الصين تدق طبول الحرب
  • كشف موعد اطلاق رواتب موظفي كردستان
  • الصين: الولايات المتحدة تنتهك التزاماتها بدعمها القوى الانفصالية في تايوان
  • النفط النيابية:أطماع الإقليم وراء عرقلة إقرار قانون النفط والغاز
  • اليكتي يحسم حصّة كردستان في الموازنة: المفاوضات متقدمة والتصويت يوم الإثنين
  • اليكتي يحسم حصّة كردستان في الموازنة: المفاوضات متقدمة والتصويت يوم الإثنين- عاجل
  • مسلحون يقتلون 11 شخصا بينهم جنود في جنوب شرق نيجيريا
  • البرلمان الإسباني يصوت لصالح العفو عن الانفصاليين الكاتالونيين