آرون بوشنل جديد.. إضراب طيار أمريكي عن الطعام تنديدا بالعدوان على غزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
واصل الجندي في القوات الجوية الأمري لاري هيبرت اعتصامه أمام البيت الأبيض لليوم السادس على التوالي بالتوازي مع إضرابه عن الطعام، للمطالبة بوقف الحرب والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وبدأ العسكري الأمريكي البالغ من العمر 26 عاما، إضرابه عن الطعام واعتصامه أمام البيت الأبيض، منذ 31 مارس الماضي، وذلك تحت شعار "أوقفوا احتلال غزة".
وقال هيبرت -وهو عضو بجمعية "قدامى المحاربين من أجل السلام" -إن الجندي الأمريكي آرون بوشنل، الذي أضرم النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية بواشنطن في 25 فبراير الماضي تنديدا بالحرب على غزة، شكل مصدر إلهام له لإطلاق اعتصامه وإضرابه عن الطعام.
وأوضح هيبرت -في حديث لوكالة الأناضول- أنه يرغب من خلال هذه الخطوة في تعزيز الضغوط على الحكومة الأميركية لوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل، ولخلق وعي عالمي إزاء ما يجري في غزة.
ووصف الجندي الأمريكي الممارسات الإسرائيلية في غزة، بـ"الإبادة الجماعية".
وبشأن مقتل عمال إغاثة أجانب في غزة جراء هجوم إسرائيلي، قال الجندي الأميركي "خطوة غير مستبعدة من إسرائيل في ظل الحرب التي تشنها ضد مدنيي القطاع."
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بسبب الهزيمة الأمريكية في البحر الأحمر.. قائد “هاري ترومان” يدفع ثمن الفشل الأمريكي أمام اليمن
يمانيون../
في خطوة عكست عمق المأزق العسكري الذي تعانيه الولايات المتحدة في منطقة البحر الأحمر، كشفت مجلة “ناشونال إنترست” الأمريكية عن قرب صدور قرار بإقالة قائد حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان”، وذلك فور عودتها إلى قاعدة نورفولك البحرية في ولاية فيرجينيا. ويأتي هذا القرار في أعقاب سلسلة إخفاقات عسكرية متراكمة واجهتها البحرية الأمريكية خلال مشاركتها في العمليات القتالية ضد القوات المسلحة اليمنية، التي وصفتها المجلة بأنها الأعنف منذ الحرب العالمية الثانية.
ووفق التقرير، فإن فشل المهمة العسكرية البحرية الأمريكية في كسر الطوق البحري الذي تفرضه صنعاء على الملاحة الصهيونية، كشف عن محدودية الخيارات العملياتية للبنتاغون، وفجّر انتقادات حادة داخل المؤسسة العسكرية، لا سيما بعد أن أفضت تلك المواجهة إلى توقيع اتفاق وقف إطلاق نار مع صنعاء وُصف بأنه “هزيمة مذلّة” للولايات المتحدة، بحسب توصيف محللين غربيين.
وأكدت المجلة أن الهزائم التكتيكية التي تكبّدتها القوات الأمريكية، لا سيما في الأجواء اليمنية، أثبتت محدودية فعالية التقنيات الحديثة، إذ تعرّضت طائرات F-35 للتهديد رغم امتلاكها تقنيات التخفي من الجيل الخامس، وهو ما عدّه التقرير “صفعة استراتيجية للتفوق الأمريكي المفترض”.
وأبرز التقرير أن تعثر المهمة في البحر الأحمر انعكس سلباً على حركة الأساطيل الأمريكية، حيث لم تستطع مجموعة حاملة الطائرات “جيرالد فورد” الوصول إلى الشرق الأوسط في الوقت المناسب، بسبب مشاكل فنية معقدة، أبرزها الأعطال المتكررة في أنظمة الإطلاق الكهرومغناطيسي ومعدات الاستعادة، مما يجعل الجدول الزمني لمهامها القتالية في حالة اضطراب، ويضعف الجاهزية الأمريكية في واحدة من أكثر الجبهات سخونة في العالم.
وبحسب ما ورد في شهادة أمام لجنة القوات المسلحة في الكونغرس الأمريكي، فإن السفن الجديدة من طراز “فورد”، بما فيها “جون إف كينيدي”، تواجه تحديات فنية وميزانية وبشرية تعرقل إدخالها إلى الخدمة، الأمر الذي دفع البحرية الأمريكية إلى التمسك بسفن الأسطول القديم من طراز “نيميتز” لتأمين حضورها البحري مؤقتاً.
ويرى مراقبون أن الإطاحة بقائد “هاري ترومان” ليست سوى رأس جبل الجليد في سلسلة إخفاقات بحرية كشفت هشاشة القوة الأمريكية أمام القدرات النوعية التي طورتها صنعاء، بما في ذلك الطائرات المسيّرة والصواريخ البحرية، التي غيرت معادلة السيطرة التقليدية على الممرات البحرية.
وفي السياق ذاته، حذّر التقرير من أن استمرار هذه الفجوة التشغيلية قد يُضعف الثقة الدولية بالحماية البحرية الأمريكية، ويفتح المجال أمام قوى إقليمية صاعدة – كاليمن – لفرض وقائع استراتيجية جديدة، تتحدى الهيمنة الغربية وتعيد رسم خرائط النفوذ في البحر الأحمر والبحر المتوسط.