صحيفة البلاد:
2025-06-20@04:17:48 GMT

جامعة المؤسس تبني أنموذجاً لأمن المعرفة

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

جامعة المؤسس تبني أنموذجاً لأمن المعرفة

البلاد ــ جدة

وظّفت جامعة الملك عبدالعزيز عبر دراسة بحثية حديثة استخدام التقنيات الناشئة لبناء نموذج لأمن المعرفة المستخلصة من انترنت الأشياء العاملة في بيئة المستشفيات عبر الأجهزة المتطورة؛ انطلاقاً من الإدراك للأنماط والاتجاهات التي تسهل اتخاذ القرار داخل المنظمات المختلفة وتدعم تنافسيتها.

وارتكزت الدراسة على أهمية حماية المعرفة ونقلها في الوقت المناسب بين الأجهزة؛ واعتبار ذلك أمرًا بالغ الأهمية لكافة الهيئات والمنظمات، وبالأخص في مجال الرعاية الصحية، التي تتطلب الحاجة لانتقاء تقنية ناشئة تساعد على تأمين ما يتم استخلاصه من معرفة ومعلومات من البيانات التي يقوم المرضى بتداولها عبر شبكة إنترنت الأشياء؛ كونها عرضة للاختراقات، والهجمات السيبرانية، وأيضاً هجمات التنقيب عن البيانات، وكذلك الحاجة للحفاظ على سرية المعلومات وأمن المرضى وخصوصياتهم بشكل كامل.

وتوسعت هذه الدراسة في التعرف على تقنيات حماية المعرفة من خلال التقنيات الناشئة لأمن المعرفة المستخلصة في بيئة المستشفيات، وتحديد التهديدات الأمنية التي قد تواجه تناقل المعرفة بين حواف الشبكة الذكية اللامركزية في أنظمة مختلفة في بيئة المستشفيات، والتحقيق في التدابير المضادة التي يمكن أن تحمي المعرفة القيمة التي يتم نقلها بين الأجهزة.

وعملت الدراسة على تطوير نموذج مقترح والتحقق من مدى فعاليته في تأمين المعرفة المستخلصة من إنترنت الأشياء في بيئة المستشفيات باستخدام التقنيات الناشئة؛ حيث استخدمت الدراسة لتحقيق هذه الأهداف المنهج الوثائقي لمراجعة ودراسة الإنتاج الفكري المتخصص في مجال الدراسة.

كما استخدمت الدراسة أسلوب دراسة الحالات المتعددة للتعرف على بعض النماذج والممارسات العالمية في مجال الدراسة والخروج بالمؤشرات والاتجاهات التي تخدم أغراض الدراسة، وتم استخدام منهج دراسة الحالة لدراسة حالة مستشفيات الحرس الوطني والتعرف على نموذج تطبيقي، وأخيراً تم استخدام أسلوب مجموعة التركيز لعرض النموذج المقترح لإعطاءه المصداقية.

وتمثل مجتمع الدراسة في جميع العاملين في مستشفيات الحرس الوطني في المملكة العربية السعودية وقد تم اختيار عينة عشوائية بلغت (56) مستجيباً. هذا وقد تم استخدام الاستبانة كأداة لجمع البيانات من عينة الدراسة.

وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أبرزها: أن المعرفة المستخلصة عبر الأجهزة المتطورة المستخدمة لإنترنت الأشياء في بيئة المستشفيات جاءت بدرجة كبيرة، كما أن تقنيات حماية المعرفة من خلال التقنيات الناشئة لأمن المعرفة المستخلصة في بيئة المستشفيات جاءت بدرجة كبيرة، وكذلك فان التهديدات الأمنية المختلفة التي قد تواجه تناقل المعرفة بين حواف الشبكة الذكية اللامركزية في أنظمة مختلفة في بيئة المستشفيات، والتدابير المضادة التي يمكن أن تحمي المعرفة القيمة التي يتم نقلها بين الأجهزة جاءت بدرجة كبيرة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: التقنیات الناشئة

إقرأ أيضاً:

تكريم "عمان المعرفة" بجائزة "أفضل مبادرة لتنمية المجتمع"

 

 

مسقط- الرؤية

حصلت عمان المعرفة- المنصة الرائدة لمشاركة المعرفة المجتمعية- على جائزة "أفضل مبادرة لتنمية المجتمع"، وذلك ضمن فعاليات حفل التميز الدولي في الأعمال والابتكار لعام 2025، والذي أُقيم مؤخرًا في فندق جراند حياة بمسقط.

وتسلّمت الجائزة بالنيابة عن الفريق، بلقيس الحسني، والتي تقود المنصة منذ خمس سنوات، إذ تُعد هذه الجائزة سادس إنجاز عالمي ومحلي تحققه عمان المعرفة منذ تأسيسها في عام 2008 تقديرا لمبادراتها المجتمعية المتميزة.

وقالت بلقيس الحسني رئيسة عمان المعرفة: "يشرفني أن أستلم هذه الجائزة المرموقة بالنيابة عن الفريق، والاعتراف بما نقوم به من مشاريع وأعمال لخدمة المجتمع هو ما يغذّي شغفنا، ويحفّزنا على الاستمرار في تقديم المزيد من أجل خدمة المجتمع وتطوره."

وجمع حدث التميز الدولي في الأعمال والابتكار 2025 نخبة من القادة المؤثرين والمبتكرين وصنّاع التغيير من مختلف أنحاء العالم، حيث يؤكد تكريم عمان المعرفة مكانتها كنموذج يُحتذى به في تنمية المجتمع، مدفوعًا بالابتكار والعمل التطوعي ورؤية وطنية واضحة.

وتحت قيادة بلقيس، وسّعت عمان المعرفة من تأثيرها المجتمعي، حيث مكّنت الآلاف من الأفراد من خلال برامج معرفية ومبادرات مجتمعية تتماشى مع رؤية عُمان 2040.

وتأسست عمان المعرفة في عام 2008 لتكون منصة رائدة تجمع بين القطاع الأكاديمي والصناعي والمجتمع المدني، إذ تسعى مبادراتها الحائزة على جوائز إلى معالجة الفجوات الجوهرية في مجالات التعليم، المهارات الرقمية، تمكين الشباب، والتنمية الشاملة.

وحصلت المنصة على العديد من الجوائز منذ انطلاقتها، من بينها جائزة أفضل قيادة مجتمعية في عام 2022 وجائزة التقنية العالمية لمعايير الويب في 2009 وجائزة قيادة العلامة التجارية في 2010 وجائزة المساهمة البارزة في خدمة التعليم في 2012 والجائزة الاستراتيجية الذهبية للثقافة في 2013.

مقالات مشابهة

  • تخفيف الرقابة على تأشيرة الدراسة للأجانب في الولايات المتحدة.. لكن بشرط واحد
  • مؤتمر الطاقات المتجددة يدعو إلى تبني استراتيجية وطنية متكاملة وتوفير بيئة تشريعية وتنفيذية ملائمة
  • من شنجن إلى الخليج.. كيف تبني تينسنت الصينية مستقبلها في العالم العربي؟
  • “حلحلة كافة العقبات التي تواجه الكليات”.. وكيل جامعة كردفان يتفقد مجمع كلية التربية ومركز دراسات السلام والتنمية
  • “الدراسة طيلة فترة الحرب لم تتوقف”.. والي الخرطوم يستقبل مدير جامعة النيلين ويستمع لجهود تأهيل مقارها
  • «حضانة الفريج» تعزز الوعي البيئي والديني لدى الأطفال
  • أكد حق إيران القانوني في الدفاع عن نفسها.. الرئيس التركي: نتنياهو “أكبر تهديد لأمن المنطقة”
  • واحة المعرفة مسقط توطّن 27 مشروع باستثمارات تجاوزت 28 مليون ريال
  • «كشَّافة التكنولوجيا» ومشهد جديد في منظومات الابتكار
  • تكريم "عمان المعرفة" بجائزة "أفضل مبادرة لتنمية المجتمع"