اتحاد العمال: كلمة الرئيس السيسي بحفل إفطار الأسرة المصرية تحمل رسائل طمأنة للشعب
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أشاد محمد جبران، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، مؤكدا أنها تعزز مسار الإصلاح وتتسم بالمكاشفة والصراحة مع المصريين، وإرسال رسائل الطمأنة للشعب المصرى خلال الفترة القادمة.
وقال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إن كلمة الرئيس اتسمت بوضوح الخطوات القادمة في الفترة الرئاسية الجديدة أمام جميع الفئات المجتمعية التي ضمت الأسرة المصرية.
وأضاف رئيس عمال مصر، أن أهم ما ذكره الرئيس في تلك التصريحات هو التأكيد أن الشعب المصري هو البطل الذي تحمل الصعاب وواجه التحديات وعلى الرغم من تلك التحديات إلا أن إرادة المصريين صنعت دولة ديمقراطية حديثة مستقرة.
كما ثمن رئيس عمال مصر، تأكيد الرئيس السيسي، علي استمرار حالة الحوار الوطني، الذي ساهم في خلق الكثير من الفرص والتي كانت سببًا في الوصول إلى مخرجات وتوصيات من شأنها تعزيز مسار الإصلاح لجميع الملفات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف جبران، أن الرئيس السيسي جدد الميثاق والعهد بينه وبين الشعب المصري، معلنا أنه ميثاق قائم على الصدق والعمل استكمالا لمسيرة الأمة المصرية العريقة هي التي بدأت التاريخ وصنعت الحضارة وكانت رمزا للقوة في الماضي والحاضر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمال مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي عن غزة أخرست المشككين
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع في قطاع غزة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، لتُغلق الباب أمام كل الأصوات المشككة، وتؤكد أن مصر تتحرك من منطلقات أخلاقية راسخة ومسؤولية قومية لا تتزعزع.
وأوضحت أن الرسائل التي حملتها الكلمة وضعت النقاط فوق الحروف، بأن تشغيل معبر رفح ليس قرارًا منفردًا لمصر، بل يتطلب تنسيقًا مع الأطراف المعنية، وهو ما يدحض الحملات الممنهجة التي تحاول تحميل مصر مسؤولية تأخير دخول المساعدات.
وأشارت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن الدولة المصرية أظهرت، منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة، التزامًا عمليًا ضخمًا، عبر تجهيز المئات من شاحنات الإغاثة اليومية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية، في وقت تتقاعس فيه دول كبرى عن أداء دورها الإنساني. مؤكدة أن ما تقوم به مصر على الأرض أكبر من مجرد تضامن، بل هو معركة متكاملة لخدمة الشعب الفلسطيني والضغط دوليًا لوقف نزيف الدم.
وشددت على أن مصر لم تتاجر يومًا بالقضية الفلسطينية، ولم ترفع شعارات فارغة، بل دفعت ثمنًا باهظًا سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا من أجل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وظلت تتحرك بثبات رغم الضغوط والتشويش المتعمد من جماعات مأجورة تسعى لإرباك المشهد، مشددة على أن من يهاجم مصر اليوم أو يشكك في دورها، إنما يكشف عن أجندة مفضوحة تتقاطع مصالحها مع خصوم فلسطين الحقيقيين.
وأوضحت أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، هي الطرف الوحيد الذي يتحرك بشرف وواقعية وعقلانية، بعيدًا عن المهاترات والمزايدات، وأن الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية في هذا الظرف هو الرد الأبلغ على كل من يحاول الطعن في الموقف المصري الشريف والداعم دومًا لفلسطين.