وناقشت الحلقة مساعي تل أبيب لاستغلال الهجوم سياسيا من خلال ربطه بسماح الحكومة الأسترالية بالتظاهر ضد مجازر غزة واعترافها بالدولة الفلسطينية ومبدأ حل الدولتين، وما إذا كان ما كشفته وسائل إعلام إسرائيلية من أن مسلما حاول إحباط الهجوم يفند المحاولات الإسرائيلية لتوظيف الحادثة.

تقديم: فدى باسيل

Published On 14/12/202514/12/2025|آخر تحديث: 22:10 (توقيت مكة)آخر تحديث: 22:10 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

بعد هجوم سيدني .. تعزيز الإجراءات الأمنية بالمعابد اليهودية في مدن حول العالم

تُكثّف الشرطة في عدد من المدن الكبرى إجراءاتها الأمنية خلال احتفالات عيد الأنوار (حانوكا)، بما في ذلك برلين ولندن ونيويورك، وذلك في أعقاب الهجوم الدامي الذي وقع على شاطئ بوندي في سيدني، أستراليا.

مسؤول بالجالية الإسلامية بأستراليا: "مسلم" منع منفذ إطلاق الـ.ـنار من إكمال هجوم سيدنيالملك تشارلز: هجوم سيدني معاد للسامية وصادمحادث أستراليا.. تفاصيل الهجوم على شاطئ في سيدني لم يحدث من قبلإيران تدين هجوم سيدني: الإرهاب وقتل الناس أينما ارتكبا أمران شنيعان ومُشينان

 أعلنت شرطة برلين عن تكثيفها للفعالية المُخطط لها عند بوابة براندنبورغ؛ وفي نيويورك، يجري تعزيز الأمن حول المعابد اليهودية في المدينة؛ وكذلك الأمر بالنسبة للمعبد المركزي في وارسو، بولندا. وفي فرنسا، أعلن وزير الداخلية أيضاً أنه طلب من السلطات المحلية تشديد الإجراءات الأمنية حول المؤسسات اليهودية.

وفي  وقت سابق، صرح مسؤول في الجالية الإسلامية في أستراليا بأن  الشخص الذي منع منفذ إطلاق النار من إكمال الهجوم في سيدني مسلم.

وقد قُتل ما لا يقل عن 12 شخص وأُصيب العشرات، صباح الأحد، في هجوم مسلح استهدف احتفالًا يهوديا بعيد الأنوار  (حانوكا) أُقيم على شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.

وذكرت التقارير أن مسلحين اثنين، كانا يرتديان ملابس سوداء، أطلقا النار من جسر مجاور على مئات المشاركين في فعالية «حانوكا على البحر»، التي نظمتها حركة «حباد»، ما أدى إلى حالة من الذعر والفوضى في المكان.

وأظهرت مقاطع مصورة من موقع الحادث ضحايا ملقين على الأرض، ومحاولات إسعاف عاجلة، إلى جانب لقطات تُظهر تدخل مدنيين وعناصر من الشرطة للسيطرة على المهاجمين بعد دقائق من بدء إطلاق النار.

وأكدت مصادر في الجالية اليهودية أن من بين القتلى مبعوث حركة «حباد» في سيدني، إيلي شلانجر، بالإضافة إلى طفل يدرس في مدرسة يهودية، فيما أُبلغ عن فقدان عدد من أولياء الأمور خلال الهجوم.

وقال أحد الناجين، ويدعى حاييم ليفي، إنه كان برفقة أسرته في الاحتفال عندما اندلع إطلاق النار بشكل مفاجئ، مضيفًا: «سمعنا أصوات انفجارات ولم نعرف ما يحدث، فحاولنا الاحتماء والفرار. لم يكن هناك وجود أمني كافٍ، واستغرق وصول الشرطة نحو خمس عشرة دقيقة».

من جهتها دعت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز السكان والمتواجدين في المنطقة إلى الابتعاد عن موقع الحادث، بعد الاشتباه بوجود جسم مشبوه يُرجح أن يكون عبوة ناسفة، فيما عمل خبراء المتفجرات على فحص المكان.

وفي أول تعليق رسمي، وصف رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، ما جرى بأنه «مشاهد صادمة ومفجعة»، مؤكدًا متابعته لتطورات الحادث بالتنسيق مع السلطات الأمنية.

كما صدرت ردود فعل دولية، بينها تصريحات من مسؤولين إسرائيليين ومنظمات يهودية أدانت الهجوم ودعت إلى مواجهة ما وصفته بتصاعد معاداة السامية.

ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الهجوم ودوافع منفذيه، وسط تشديد أمني واسع في محيط الجالية اليهودية بمدينة سيدني.

طباعة شارك المدن الكبرى احتفالات عيد الأنوار برلين لندن نيويورك سيدني

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد ضحايا هجوم سيدني إلى 16 قتيلا
  • هجوم سيدني.. هل أفشل المنقذ المسلم خطة نتنياهو لتوظيف الدم سياسيا؟
  • أحد منفذي هجوم سيدني المروع.. كل ما نعرفه عن "نافيد أكرم"
  • ترامب: هجوم سيدني مروع ومعاد للسامية
  • بعد هجوم سيدني .. تعزيز الإجراءات الأمنية بالمعابد اليهودية في مدن حول العالم
  • إعلام عبري: الحاخام قتيل سيدني زار إسرائيل وشجّع على حرب غزة
  • في منشور.. مطر يعلّق على هجوم سيدني
  • الشرطة الأسترالية تكشف ملابسات هجوم سيدني
  • أستراليا.. 10 قتلى في هجوم مسلح على شاطئ بوندي