التأجيل الثالث للانتخابات البلدية بعد الفطر!
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
لم يتضح مصير الانتخابات البلدية والاختيارية رغم توقيع وزير الداخلية بسام مولوي اول من امس قرار دعوة الهيئات الانتخابية في جبل لبنان في ١٢ ايار المقبل.
وتتفاوت الاراء حول هذا الموضوع، لكن الوضع الناشىء عن استمرار الحرب في الجنوب وتوسع نطاق الاعتداءات الاسرائيلية وتداعياتها في مناطق اخرى مثل البقاع يعزز الاعتقاد بان هذا الاستحقاق سيؤجل الى موعد آخر.
ورأى المدير العام السابق للإدارات والمجالس المحلية في وزارة الداخلية خليل الحجل في حديث مع " الانباء الكويتية" انه بغض النظر عن الوضع الأمني في جنوب لبنان، الا انه كان لابد لوزير الداخلية والبلديات بسام المولوي، من الالتزام بالمهل الدستورية لدعوة الهيئات الناخبة وتحديد موعد الانتخابات البلدية والاختيارية في جبل لبنان في 12 مايو المقبل، وذلك بسبب عدم صدور قانون عن مجلس النواب يقضي بتأجيل الانتخابات والتمديد للمجالس البلدية، معتبرا بالتالي ان الوزير مولوي قام بما تمليه عليه واجباته الدستورية، لكن العبرة بإمكانية اجراء الانتخابات وسط سلبيات عديدة ابرزها التجاذبات السياسية والحرب في الجنوب وقدرة الحكومة على توفير الاعتمادات اللازمة لإجرائها. ولفت الحجل إلى ضرورة اجراء الانتخابات البلدية أيا تكن الظروف والأسباب المانعة، خصوصا بوجود 120 بلدية منحلة، إضافة إلى عدد لا يستهان به من المجالس البلدية المترهلة اما بفعل عامل الوفاة واما بفعل الاستقالات الفردية والجماعية، ناهيك عن ان المجالس البلدية بحاجة إلى دم شبابي جديد، والى وجوب تمثيل المرأة بنسبة اكثر من 6% المعتمدة حاليا، الا ان التجاذبات السياسية حيال هذا الاستحقاق الحيوي، تهدد كل إمكانية لإجراء الانتخابات، ما يعني من وجهة نظر الحجل ان "جمل الداخلية بنية فيما الجمال السياسي بنية أخرى مختلفة تماما"، ومن المرجح بالتالي لأسباب سياسية صرفة، تأجيل الانتخابات والذهاب في نهاية شهر ابريل الجاري باتجاه حتمية التمديد الثالث للمجالس البلدية.
وكتبت غادة حلاوي في"نداء الوطن": رفعت الحكومة مسؤولية تأجيل الانتخابات البلدية عنها، وأعلن وزير الداخلية جهوزيته، لكن من دون تحديد هل تملك الحكومة القدرة على تمويل الانتخابات، أو أمّنت من احتياط الموازنة المبالغ الكافية لتغطية نفقات العملية الانتخابية؟ وماذا عن الجهوزية اللوجستية والإدارية والأمنية؟ والأهم هو الإجابة على السؤال اذا كان الظرف السياسي ملائماً لفتح أقلام الاقتراع لإنتخابات بلدية طابعها عائلي عشائري يختلط بالسياسي.
معظم القوى السياسية غير مستعدة لخوض الإنتخابات البلدية وتعتبر أنّ الظرف غير مناسب لإتمامها. وسيدرج بند التمديد في سياق تشريع الضرورة في جلسة سيؤمن نصابها نواب من العديد من الكتل النيابية. من لم يقتنع بالتمديد من بينهم سيلتزمه من باب الحدّ من الفراغ في المؤسسات والبلديات ولتسيير شؤون الناس. ولا يرى "التيار الوطني الحر"، كما الثنائي الشيعي مفرّاً من التمديد. وإذا كان "التيار" يرفض فكرة التمديد من حيث المبدأ، إلا أنه بالمقابل يرفض الفراغ المتمادي ليصل إلى تسيير شؤون الناس، وتقول مصادره إنّ قرار التأجيل يمكن إدراجه في سياق تشريع الضرورة محملة الحكومة ووزير الداخلية مسؤولية التقاعس في إعداد التحضيرات اللازمة لخوض العملية الإنتخابية، وترى في قرار وزير الداخلية محاولة لرفع المسؤولية ولتحميلها للآخرين، مستغربة كيف أنه لم يفسّر ما سبق وقاله في بكركي من استعداد لإجراء الإنتخابات، ولماذا تأخر في دعوة الهيئات الناخبة حتى الشهر الأخير؟ وكيف ومتى سيحدّد لجان القيد؟ وكيف سيؤمن الموظفين الإداريين ويقنع الأساتذة في العودة عن رفضهم المشاركة؟ وقبل كل هذا وذاك، هل توافرت الأموال من احتياط الموازنة؟ ويرجح "الثنائي" التأجيل انسجاماً مع الظروف الصعبة في البلد، وفي ظل حالة الحرب التي يعيشها الجنوب وجزء من البقاع، مستبعداً إجراء الإنتخابات حيث أمكن. وبالإجمال ثمة اتجاه إلى التأجيل من خلال جلسة نيابية تعقد تحت مسمّى "تشريع الضرورة" لا يجد "التيار" والحزب "التقدمي" حرجاً في تأمين نصابها، ولهذا جاء إعلان الوزير المعني معاكساً لوقائع بعض النواب والأحزاب السياسية التي عممت على البلديات التابعة لها الاستمرار في عملها.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الانتخابات البلدیة والاختیاریة وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
المستشار فوزي للنواب: الحكومة ملتزمة بالنسب الدستورية المقررة للصحة والتعليم
كتب - نشأت علي:
حضر المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، جلسة مجلس النواب، التي عُقدت صباح اليوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو 2025، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الأستاذ أحمد كوجك، وزير المالية، والأستاذ شريف الكيلاني، نائب وزير المالية، والأستاذ ياسر صبحي، نائب وزير المالية.
استأنف مجلس النواب نظر التقرير العام للجنة الخطة والموازنة، ومشروع الموازنة العامة للدولة، ومشروعات موازنات الهيئات العامة الاقتصادية، والهيئة القومية للإنتاج الحربي للسنة المالية ٢٠٢٥ / ٢٠٢٦.
وأكد المستشار محمود فوزي، أن الحكومة تلتزم بشكل كامل بالنسب الدستورية المقررة للقطاعات ذات الأولوية، كالصحة، التعليم، التعليم العالي، والبحث العلمي في الموازنة العامة للدولة، كما أن الإنفاق على هذه القطاعات بواقع 10% من الناتج المحلي الإجمالي، وتم الوفاء بها، ويؤخذ في الاعتبار أن بعض أوجه الإنفاق تكون غير مباشرة مثل مساهمة المستشفيات الجامعية، والجامعات التابعة للأزهر وغيرها من المؤسسات ، في تقديم خدمات صحية وتعليمية أساسية.
مشيرًا إلى أن الإنفاق على الصحة لا يُقاس فقط بعدد المستشفيات أو المخصصات، بل بمنظومة متكاملة تشمل جودة المياه والهواء، لأن الصحة تبدأ من البيئة الآمنة، ومجالات الرعاية الاجتماعية كانت في مقدمة أولويات الحكومة في إعداد هذه الموازنة.
وأضاف وزير الشئون النيابية، أن مشروع الموازنة العامة للسنة المالية 2025/2026 هو ثمرة تنسيق وتعاون مؤسسي حقيقي بين الحكومة والبرلمان، معبراً عن احترام الحكومة الكامل لكافة الآراء التي طُرحت داخل القاعة سواء المؤيدة أو الرافضة للمشروع.
وأشار الوزير محمود فوزي، إلى أن التقرير الصادر عن لجنة الخطة والموازنة جاء على قدر كبير من المهنية والاحترام، مشيداً بالجهد الكبير المبذول في إعداده، قائلاً أن ما انتهت إليه لجنة الخطة والموازنة يعد بمثابة وثيقة مالية وقانونية رصينة، ويجسد مفاهيم الرقابة والتدقيق والتنسيق المؤسسي.
ووجه المستشار محمود فوزي، الشكر للأغلبية البرلمانية التي أبدت تعاونا ملموسًا وتفهمًا للاعتبارات التي بنيت عليها الموازنة، مؤكدًا أن احترام الحكومة يمتد لكل صوت سواء كان رافضًا أو مؤيدًا، بل وتتفهم الحكومة صوت الرافضين لاسيما أنه ينطلق من حرص على الصالح العام.
وأكد السيد أحمد كوجك، وزير المالية، التزام الحكومة بتلبية الاستحقاقات والنسب الدستورية للإنفاق على قطاعات الصحة والتعليم في مشروع الموازنة العامة للعام المالي 2025-2026، مشيراً إلى أن هذه القطاعات تعتبر من الأولويات الوطنية، وأن الحكومة تسعى إلى زيادة الدعم لهما مع ارتفاع الإيرادات.
وقال وزير المالية، إن هناك تنسيقًا دائمًا مع مجلس النواب خلال العام، مشيرًا إلى أنه فيما يخص بعض التساؤلات بشأن الموازنة الجديدة تم وضعها لتحقيق عدد كبير من المستهدفات، بداية من تحقيق التوازن تخفيض العجز والاقتراض، وفى نفس الوقت إطلاق او التوسع فى حزم الحماية الاجتماعية ومساندة للأنشطة الاقتصادية، مشيرًا إلى أن حجم الدين مناسب لحجم الاقتصاد، ومتوقع في الموازنة الجديدة خفض نسبة الدين مع تراجع التضخم وأسعار الفائدة.
مشيرًا إلى أن الزيادة في الإيرادات الضريبية تمت بسبب تسهيلات وحل مشكلات وفتح المجال لحل مشكلات كانت قائمة منذ سنوات، ومن ثم فكرة ربط زيادة حصيلة الإيرادات الضريبية بفرض المزيد من الضرائب غير صحيح، ولكن بفضل حزمة من التسهيلات والتيسيرات والحوافز وحل المشكلات، ودخول عدد كبير من أصحاب الاقتصاد غير الرسمى طواعية بعد حزمة التسهيلات، مؤكدًا أن زيادة الإيرادات الضريبية ليس معناها فرض ضرائب جديدة، ولكن تحصيل أفضل وكفاء وعدالة التى بدأت فى تسهيلات فى الضريبية على الدخل والقيمة المضافة وتسهيلات أخرى فى الضريبة العقارية والضريبة الجمركية.
وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن الحكومة أعدت خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي المقبل 2025/2026 وسط ظروف دقيقة، لكن الوضع حاليًا أصبح أكثر تعقيدًا في ظل التطورات الإقليمية المحيطة والمتسارعة، والتي تزيد من حالة عدم اليقين، وتفرض اتباع نهج تخطيطي مرن ومُتابعة مُستمرة لـمُستهدفات الخطة بحسب تطوّر المستجدات.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن الحكومة تعمل على المتابعة المُستمرة لقياس أثر ما يحدث حولنا من تطورات على الوضع في مصر، خاصة على الصعيد الاقتصادي، ولذلك فقد أصدر رئيس مجلس الوزراء قرارًا بتشكيل "لجنة أزمات" برئاسته لمتابعة تداعيات العمليات العسكرية الإيرانية الإسرائيلية، بما يُسهم في الاستعداد لأية مستجدات بمختلف القطاعات، لافته أن الضمان الوحيد الحقيقي لتفادي التحديات التي يواجهها الاقتصاد المصري في ظل هذا الظرف الدولي الدقيق، هو مواصلة الحكومة في تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية.
وأشارت وزيرة التخطيط، إلى أن الوزارة اتخذت خطوات جادة لرفع كفاءة إدارة تلك الاستثمارات، حيث يتم إعداد تقارير دورية ربع سنوية للاستثمارات العامة متضمنة الاستثمارات المنفذة للشركات العامة، وقد تم حصر ما يزيد على 270 شركة، وتم تدريب الوزارات والجهات المعنية على إدخال بيانات تلك الاستثمارات على المنظومة الإلكترونية المتكاملة لإعداد ومتابعة الخطة بالوزارة، ويتم تحديث تلك البيانات وتدقيقها بشكل مستمر بما يسهم في رفع كفاءة الإنفاق الاستثماري بالدولة.
ووافق المجلس على مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2025/2026، بالإضافة إلى مشروع الموازنة العامة للدولة ومشروعات موازنات الهيئات العامة الاقتصادية والهيئة القومية للإنتاج الحربي للسنة المالية نفسها، وإحالة التقرير العام للخطة والموازنة ومناقشات السادة النواب إلى الحكومة لاتخاذ اللازم بشأن ما ورد به بما في ذلك الملاحق الثلاثة المرتبطة بها والتوصيات المرفقة.
كما أقر المجلس نهائيًا مشروع قانون باعتماد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2025/2026، ومشروعات موازنات الجهات الداخلة ضمن الموازنة العامة للدولة للسنة المالية ( 2025/2026)، ومشروع قانون بربط الموازنة العامة للدولة للسنة المالية (2025/2026)، والتأشيرات العامة والملاحق والجداول المرفقة به وعددهم (51) مادة.
ووافق مجلس النواب نهائيًا على مشروعات قوانين ربط موازنات الهيئات العامة الاقتصادية للسنة المالية (2025/2026)، والتأشيرات الملحقة بها، والهيئات الاقتصادية وعددها (63) هيئة اقتصادية، ومشروع قانون ربط موازنة الهيئة القومية للإنتاج الحربي للسنة المالية (2025/2026)، ومشروع الموازنة لمجلس النواب للسنة المالية (2025/2026).
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
مجلس النواب المستشار محمود فوزي حنفي جباليتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
الثانوية العامة
المزيدأخبار رياضية
المزيدإعلان
المستشار فوزي للنواب: الحكومة ملتزمة بالنسب الدستورية المقررة للصحة والتعليم
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
35 22 الرطوبة: 35% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك