خبير عسكري: عملية الزنة نوعية وتؤكد أن المقاومة تحتفظ بقدراتها
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
#سواليف
وصف الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي #العملية_العسكرية التي نفذتها #المقاومة_الفلسطينية في #منطقة_الزنة شرق مدينة #خان_يونس جنوبي قطاع غزة بأنها “نوعية متميزة”، وتؤشر على أن المقاومة ما تزال تملك #قدرات_عسكرية.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها أوقعت #قوة_إسرائيلية في #كمين وصفته بالمحكم في منطقة الزنة، وقالت الكتائب إنها قتلت 6 جنود إسرائيليين وأصابت آخرين، واستهدفت 3 دبابات #ميركافا، مؤكدة أن المواجهات ما تزال مستمرة في تلك المنطقة.
وأوضح الفلاحي أن اللواء السابع الإسرائيلي التابع للفرقة 36 والذي يعمل في منطقة الزنة دفع بمجموعة من الدبابات تم تدمير اثنين منها، وحاولت القيادات العسكرية الإسرائيلية إرسال تعزيزات لإجلاء الجرحى والقتلى الذين سقطوا في المعركة، إلّا أنها وقعت في حقل ألغام وضعته المقاومة الفلسطينية في هذه المناطق. وقال إن تفجير الألغام أدى لخسائر أخرى في صفوف قوات الاحتلال.
مقالات ذات صلة محلل إسرائيلي .. حماس لم تَهزم إسرائيل فحسب، بل الغرب برمّته 2024/04/07وقال إن العمليات العسكرية التي انطلقت في ديسمبر/كانون الأول الماضي باتجاه خان يونس ما تزال مستمرة، وخاصة في المناطق الشرقية مثل خزاعة وعبسان الكبيرة وعبسان الجديدة والزنة والقرارة، وهي مناطق القشرة بالنسبة لدفاع كتائب عز الدين القسام وفصائل المقاومة عندما بدأ التوغل الإسرائيلي.
وأضاف الخبير العسكري -الذي كان يتحدث ضمن الوقفة التحليلية العسكرية على قناة الجزيرة- أن جيش الاحتلال حاول عندما بدأت المعركة عدم الدخول في معارك استنزاف في هذه المناطق، واندفع إلى المناطق الوسطى والغربية والمعرضة للقصف وبعض العمليات العسكرية المحدودة.
وبعد انتهاء العمليات والمناورات العسكرية الكبرى في المناطق الغربية، بدأ جيش الاحتلال في “عمليات تطهير” في المناطق الشرقية التي لم تدخل في اشتباكات حاسمة مع قوات الاحتلال في الفترة الماضية.
إعلان
وعن إعلان الاحتلال استعادة جثة المحتجز إلعاد كتسير، قال كريم الفلاحي إن الاحتلال قد يسترد أسراه قتلى، مبرزا أن مسألة استرداد الأسرى لا يمكن أن تكون باستخدام القوة، وهو خيار فاشل وغير صحيح.
ولم يستبعد أن يصعّد موضوع هذا المحتجز الحراك الداخلي ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو .
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، استعادة جثة المحتجز كتسير خلال عملية للكوماندوز، بتوجيه من جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، في خان يونس، مؤكدا في بيان أن المحتجز قُتل حينما كان في الأسر لدى حركة الجهاد الإسلامي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العملية العسكرية المقاومة الفلسطينية منطقة الزنة خان يونس قدرات عسكرية قوة إسرائيلية كمين ميركافا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستهدف قياديا بارزا في جناح حماس العسكري
قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه استهدف قياديا بارزا في الجناح العسكري لحركة حماس بمدينة غزة.
ولم يذكر الجيش الإسرائيلي اسمه حتى الآن، لكن تقارير إعلامية ومصادر إسرائيلية كشفت أن الأمر يتعلق برائد سعد.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن "سعد، الرجل الثاني في حركة حماس بغزة، قد قُتل في الهجوم".
وأكد مصدر أمني أن "الجيش الإسرائيلي شن هجوما على رائد سعد. وبحسب التقييم، فقد تكللت العملية بالنجاح وتم القضاء عليه. وأُفيد في غزة عن سقوط عدد من القتلى جراء الهجوم الذي نُفذ جوا".
وذكرت تقارير أن رائد سعد متورط في محاولات لإعادة تأهيل وتصنيع أسلحة لصالح حركة حماس.
وأبرزت أن سعد هو أحد المخططين لأحداث 7 أكتوبر وكان من أقرب الأشخاص إلى السنوار والضيف.