الاحتلال يزعم تدمير أنفاق في خان يونس بغزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
جيش الاحتلال يفيد بأنه يواصل جمع المعلومات بشأن المحتجزين بغزة
زعم جيش الاحتلال، السبت، أنه دمر 3 أنفاق في خان يونس بغزة، وأحدها يمتد إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
اقرأ أيضاً : كتائب القسام: قتلنا 6 جنود شرق خان يونس ونفذنا عمليات أخرى نوعية
فيما أضاف جيش الاحتلال أنه يواصل عمليات جمع المعلومات بشأن المحتجزين بغزة.
وتابع "نراقب التهديدات في كل المنطقة ونقرر بحكمة أين نشن هجماتنا ".
ومن جانبه، أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الإجهاز على 5 جنود من جيش الاحتلال من المسافة صفر وإصابة عدد آخر وتدمير ناقلة جند بقذيفة "تاندوم" في منطقة حي الأمل غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
الاحتلال في يومه الـ183
في حين، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الثالث والثمانين بعد المئة، مخلفا 33,091 شهيدا، فضلا عن إصابة 75,750 بجروح منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
قتلى من صفوف الاحتلالوأعلن جيش الاحتلال أن حصيلة قتلاه المعلنة بلغت 600 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و 256 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
فيما أصيب 3,188 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصفت حالة 497 منهم بالخطرة، و 849 إصابة متوسطة، و1,842 إصابة طفيفة، بحسب بيانات موقع جيش الاحتلال المعلنة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة عدوان الاحتلال المقاومة جیش الاحتلال خان یونس
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة: مرضى الفشل الكلوي يموتون نتيجة حرمانهم من الغسيل
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم، عن وفاة 41% من مرضى الفشل الكلوي في غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي، نتيجة حرمانهم من الوصول إلى مراكز الغسيل الكلوي وتدمير عدد من هذه المراكز بفعل القصف المستمر.
وأكدت الوزارة في بيان صحفي أن الاستهداف المباشر للبنية التحتية الصحية ومنع المرضى من التنقل لتلقي العلاج اللازم يشكلان جريمة إنسانية تتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
وحذّرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، معلنة أن نحو 50 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا خلال العشرين شهراً الماضية نتيجة تصاعد العنف والأعمال العسكرية المستمرة.
وقالت الأونروا في بيان رسمي إن المدنيين، بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني والطبي والصحفيون، لا يزالون يدفعون ثمناً باهظاً في النزاع القائم، مشيرة إلى أن الأوضاع تتدهور يومًا بعد يوم في ظل استمرار العمليات العسكرية وعدم توفر ممرات آمنة أو وصول مساعدات إنسانية كافية.
وأعلن مدير الإسعاف والطوارئ في شمال قطاع غزة، اليوم الإثنين، أن 35 شهيدًا سقطوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، معظمهم استُهدفوا قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية.
وقال المسؤول في تصريح صحفي إن "قوات الاحتلال لا تزال تمنع طواقمنا من الوصول إلى بعض المصابين"، مشددًا على أن عرقلة عمل فرق الإسعاف يؤدي إلى ارتفاع أعداد الضحايا، خصوصًا في ظل الانهيار المتسارع في المنظومة الصحية.
وأكد أن مراكز المساعدات الإنسانية في القطاع باتت "مصائد موت لأبناء شعبنا"، حيث يستهدف الاحتلال بشكل متكرر التجمعات السكانية التي تتوجه لتسلّم الإغاثات، مضيفًا أن هذا النمط من الاستهداف المتعمد يرقى إلى جريمة حرب.
وأشار مدير الإسعاف إلى أن النظام الصحي في قطاع غزة "يتعرض لتدمير ممنهج من قبل قوات الاحتلال، ما أدى لانهياره بشكل شبه كامل"، داعيًا المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية إلى التدخل الفوري لحماية الطواقم الطبية وضمان وصول المساعدات بأمان إلى المدنيين.