سرايا - قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك السبت إن المملكة المتحدة "مصدومة من إراقة الدماء" في غزة و"هذه الحرب الرهيبة يجب أن تنتهي".

وفي بيان نشره بعد نصف عام على بدء الحرب قال سوناك إن "المملكة المتحدة بأكملها مصدومة من حمام الدم" في غزة.

وأضاف: "هذه الحرب الرهيبة يجب أن تنتهي. يجب إطلاق سراح الرهائن.

المساعدات يجب أن تتدفق".

وأوضح سوناك: "نواصل الدفاع عن حق إسرائيل في هزيمة تهديد إرهابيي حماس والدفاع عن أمنها".


وتابع: "روّعنا مقتل الأبطال البريطانيين الشجعان الذين نقلوا الطعام للمحتاجين في غزة".

وقُتل سبعة عمال إغاثة، من بينهم ثلاثة بريطانيين، في القطاع الفلسطيني الإثنين بغارات مسيّرة إسرائيلية بعد أن أشرفوا على تفريغ شحنة مساعدات نقلتها سفينة من قبرص.

وشدّد رئيس الوزراء البريطاني على أن "أطفال غزة بحاجة إلى هدنة إنسانية فورية، تؤدي إلى وقف إطلاق نار مستدام طويل الأمد"، معتبرا أن هذه هي "أسرع طريقة لإخراج الرهائن وتوصيل المساعدات".
أخبار ذات صلة

وأدى هجوم حماس إلى مقتل 1170 شخصا في جنوب إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقا للأرقام الإسرائيلية.

وأوقع الهجوم الانتقامي الإسرائيلي ضد حماس ما لا يقل عن 33137 قتيلا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.

واحتجز خلال الهجوم نحو 250 إسرائيليا وأجنبيا رهائن في 7 أكتوبر، يقول الجيش إن 129 منهم لا يزالون محتجزين في غزة، ومن بينهم 34 يفترض أنهم ماتوا.


إقرأ أيضاً : مجلس الأمن يبت في عضوية دولة فلسطين الكاملة غدا الاثنينإقرأ أيضاً : وسائل إعلام عبرية: "100 ألف "إسرائيلي" تم تهجيرهم بسبب الحرب"إقرأ أيضاً : جهاز الإحصاء الفلسطيني: الاحتلال يقتل 4 أطفال بغزة كل ساعة



المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: رئيس الوزراء غزة الدفاع القطاع رئيس الوزراء غزة الصحة فلسطين بريطانيا مجلس الصحة الدفاع غزة الاحتلال رئيس الوزراء القطاع فی غزة

إقرأ أيضاً:

اجتماع للكابينت وسط انقسام إسرائيلي بشأن صفقة الأسرى مع حماس

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) بدأ اجتماعا برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومشاركة وزراء وكبار قادة الجيش والأجهزة الأمنية، لمناقشة إطلاق سراح الأسرى ومستقبل الحرب في قطاع غزة.

يأتي هذا الاجتماع، الثاني من نوعه في أقل من 24 ساعة، في ظل حالة من الانقسام بين القادة السياسيين في إسرائيل بشأن مساعي الوصول لاتفاق تبادل، بين مطالب بوقف الأعمال القتالية لإطلاق سراح الأسرى ورافض لأي صفقة ولو جزئية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وكان المجلس الوزاري المصغر قد عقد أمس اجتماعا خُصص لمناقشة مستقبل الحرب، وانتهى بخلافات دون التوصل إلى أي قرار.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الوزراء أُبلغوا خلال الاجتماع بأنه لم يتم إحراز تقدم نحو اتفاق لإعادة الأسرى.

وشهد الاجتماع جدلا بين مسؤولين حكوميين وقادة عسكريين، إذ عبّر أعضاء في الحكومة عن رفضهم ادعاء الجيش أن عملية "عربات جدعون" شارفت على نهايتها، مؤكدين أن حماس لم تُهزم بعد.

كما نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مقربين من نتنياهو أنه لم يتنازل عن أهداف الحرب، وأن المطروح حاليا هو صفقة وفق مخطط المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وأنه يمكن العودة بعدها إلى القتال.

خلافات

وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن إسرائيل لا تستفيد شيئا من استمرار الحرب في غزة، ويجب التوصل إلى صفقة تضمن الإفراج عن جميع المحتجزين.

وأضاف أن الجيش لم يعد يملك أي أهداف في قطاع غزة، وأن احتلال القطاع ليس في مصلحة إسرائيل، داعيا لإبقاء الجيش الإسرائيلي في منطقة غلاف غزة.

كما طالب رئيس حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس بإعادة كل الأسرى من غزة دفعة واحدة وبأسرع وقت.

وقال غانتس إنه يجب التوصل لاتفاق يضمن إعادتهم جميعا مهما كلف ذلك إسرائيل حتى لو كان وقفا طويلا لإطلاق النار.

إعلان

وأضاف أن هناك حاجة لحكومة إجماع وطني، معربا عن دعمه لأي إجراء يفضي لتحرير الأسرى.

كما قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان إنه يجب إعادة كل الأسرى الإسرائيليين في غزة دفعة واحدة حتى لو كان ذلك بإنهاء الحرب.

وقال ليبرمان إنه لا يعلم ما هي إستراتيجية إسرائيل في قطاع غزة وما الذي تفعله هناك.

واعتبر أن حركة حماس قائمة حتى الآن بفضل المساعدات التي تدخلها إسرائيل إلى القطاع.

قي المقابل، عارض وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بشدة أي صفقة جزئية مع حماس، مؤكدا أنه "يجب تحرير المختطفين لكن ليس على حساب أمن بلادنا".

وشدد الوزير اليميني المتطرف على أن تحرير الأسرى يجب أن يتم عبر القوة ومنع تهديد حماس، داعيا إلى تشجيع الهجرة الطوعية من غزة وإنهاء مشكلة القطاع للأبد، وفق تعبيره.

عائلات الأسرى

تتزامن هذه الردود السياسية مع ترحيب هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة بإعلان نتنياهو تحديد إعادة الأسرى كأولوية قصوى، وذلك لأول مرة منذ بدء الحرب التي مر عليها أكثر من 20 شهرا.

وقالت الهيئة إن تصريحات نتنياهو رغم أهميتها البالغة، يُفترض أن تفضي إلى صفقة واحدة لإعادة المختطفين الخمسين دفعة واحدة وإنهاء القتال في غزة.

وأضافت أن معظم الإسرائيليين يدركون أن السبيل الوحيد لإطلاق سراح الجميع هو اتفاق شامل يوقف القتال.

ودعت الهيئة نتنياهو إلى اتخاذ قرار يقدم الاعتبارات الأخلاقية والرسمية والعملياتية على أي اعتبارات شخصية أو سياسية، قائلة إنه اختار حتى الآن عدم اتخاذ القرار اللازم، رغم إرادة الشعب.

ضغوط أميركية

على صعيد آخر، أكد مسؤول أميركي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الولايات المتحدة تخطط للضغط على وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر لإنهاء حرب غزة، قبيل زيارته المرتقبة إلى واشنطن.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد دعا في وقت سابق عبر منصة "تروث سوشل" إلى إنجاز الاتفاق بشأن غزة واستعادة المحتجزين.

وقال ترامب إن نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع حماس تشمل استعادة الرهائن، وإن ما وصفها بمهزلة محاكمة نتنياهو ستؤثر على المفاوضات مع حركة حماس وإيران.

وأشار ترامب إلى أن بلاده تنفق مليارات الدولارات لحماية ودعم إسرائيل، ولن تسمح بهذه المحاكمة.

يشار إلى أن إسرائيل تقدر وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلفت نحو 190 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

إعلان

مقالات مشابهة

  • هل تنجح الولايات المتحدة في إيقاف إسرائيل عن حرب غزة؟
  • اجتماع للكابينت وسط انقسام إسرائيلي بشأن صفقة الأسرى مع حماس
  • انقسام في إسرائيل بشأن إنهاء حرب غزة
  • مخاوف إسرائيلية من صفقة مع حماس تعيد الوضع إلى ما قبل الطوفان
  • عبر تجربة تدريبية مكثفة.. انطلاق فعاليات مبادرة أنا أيضا مسئول بجامعة دمنهور
  • نجل ترامب: لدي القدرة على الفوز بالرئاسة وأفراد العائلة سيخوضون السباق أيضاً!
  • محاولات جديدة لصفقة قديمة...!
  • ترامب يدعو لإنهاء الحرب: أبرموا الصفقة في غزة
  • ترقب لمقترح مصري جديد لوقف الحرب في غزة.. وضغوط من الوسطاء
  • حماس صامدة والجيش الإسرائيلي ينهار.. معاريف تكشف واقع الحرب في غزة