نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مصادر زعمت أنها مقربة من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن مصر تصوغ اقتراحا جديدا لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى في غزة.

وتوقعت الصحيفة أن يتم طرح المقترح في الأسبوعين المقبلين، وأشارت إلى "مرونة من جميع الأطراف".

وزعمت الصحيفة أن الحرب بين إسرائيل وإيران "أثرت على نهج حماس في المفاوضات"، وقالوا إن الحركة "تظهر استعدادا أكبر للتوصل إلى حل وسط والتقدم في المفاوضات".



على جانب آخر، قالت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر، لم تسمها، إن هنالك ضغوطا من الوسطاء للدفع نحو مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس قريبا.

وأضافت أن الخلاف بين إسرائيل وحماس لا يزال بشأن مسألة وقف الحرب.



ونقلت عن مصدر إسرائيلي قوله "مستعدون للمفاوضات غير المباشرة في إطار مقترح ويتكوف قبل إرسال وفد إلى القاهرة".

وفي نفس السياق قالت هيئة البث إن نتنياهو عقد جلسة أمنية مصغرة لمناقشة "قضية الحرب في غزة وجهود استعادة الرهائن".

وفي أيار/ مايو الماضي، طرح ويتكوف مقترحا على حركة حماس، يقضي بإطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء، ونصف جثامين القتلى منهم، خلال 7 أيام من بدء سريان الاتفاق، مقابل هدنة لمدة 60 يوما.

وخلال فترة الهدنة، تُجرى مفاوضات غير مباشرة بجدية وحسن نية، بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.



وتُقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وآنذاك، سلمت حماس ردها إلى الوسطاء بشأن المقترح، موضحة أنه "يحقق 3 أهداف رئيسية هي وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل من غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع"، دون أن تحدد فحواه.

وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 189 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية حماس مصر غزة مصر اسرى حماس غزة الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

فصائل فلسطينية تدعو لوقف فوري للحرب في غزة وعقد اجتماع وطني

قال بيان لقوى وفصائل فلسطينية في القاهرة، يوم الخميس، إن الأولوية القصوى في هذه المرحلة هي الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار في غزة.

وأضاف البيان أن "الأولوية القصوى في هذه المرحلة هي الوقف الفوري والشامل للعدوان، ورفع الحصار الظالم عن قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية".

وأكد البيان على تجاوب هذه القوى والفصائل الكامل "مع مبادرات ومقترحات الحل بما يحقق متطلباتنا الوطنية بإنهاء العدوان وانسحاب الجيش الإسرائيلي ورفع الحصار".

وأشار البيان إلى أن "مواجهة المخططات الإسرائيلية في الضفة وغزة تتطلب بناء وحدة وطنية حقيقية وجدية".

وحذر البيان من "مخطط تهويد الضفة الغربية".

وتابع: "نقدّر الجهود الكبيرة التي تقوم بها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ودولة قطر في دعم القضية الفلسطينية".

ودعا البيان مصر إلى "رعاية عقد اجتماع وطني طارئ لكافة القوى الفلسطينية للاتفاق على استراتيجية وطنية وبرنامج عملي لمواجهة المخططات الإسرائيلية".

وكشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، خطته لإنهاء الحرب في غزة، قائلا إنها تتجلى في 5 مبادئ.

وذكر نتنياهو أنه "قبل أسبوع، اجتمعتُ مع الحكومة، وحددنا خمسة مبادئ لإنهاء الحرب: نزع سلاح حماس، وإعادة جميع الرهائن، أحياء وأمواتا. لن نتخلى عن أحد. نريد نزع سلاح القطاع وسيطرة أمنية إسرائيلية على قطاع غزة، بما في ذلك المحيط الأمني، وحكومة مدنية بديلة".

وأوضح أن نزع سلاح القطاع لا يعني فقط "نزع سلاح حماس، بل أيضا ضمان عدم تصنيع الأسلحة في القطاع وعدم تهريبها إليه".

وبشأن الحكومة البديلة، قال نتنياهو: "حكومة مدنية بديلة، ليست حماس ولا السلطة الفلسطينية.. أشخاص لن يُربّوا أطفالهم على الإرهاب، ولن يمولوا الإرهاب، ولن يرسلوا الإرهابيين".

وختم بالقول: "هذه المبادئ الخمسة ستضمن أمن إسرائيل. هذا هو معنى كلمة نصر.. هذا ما نعمل عليه، ومن الجيد أن يستوعبه الجميع".

مقالات مشابهة

  • محدث: كان : الوسطاء يسعون لتسريع المحادثات بين إسرائيل وحماس
  • الهباش: مصر تبذل جهدًا خارقًا لوقف العدوان وحقن الدماء في غزة
  • فصائل فلسطينية تدعو لوقف فوري للحرب في غزة وعقد اجتماع وطني
  • نتنياهو يحدد 5 أولويات لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • ترامب قد يزور إسرائيل الشهر المقبل حال إحراز تقدم في المفاوضات
  • ترامب قد يزور إسرائيل في سبتمبر المقبل
  • مصدر مصري: «حماس» تثمن الجهود المصرية لإدخال المساعدات إلى غزة
  • مصدر مصري مطلع للقاهرة الإخبارية: حماس أبدت خلال الاجتماع حرصها على سرعة العودة إلى مفاوضات وقف إطلاق النار والتهدئة
  • مصدر مصري مطلع للقاهرة الإخبارية: وفد حماس التقى اليوم رئيس المخابرات العامة المصرية لبحث سبل دفع جهود مفاوضات التهدئة في غزة
  • مصدر مصري: وفد حماس التقى اليوم رئيس المخابرات العامة المصرية