«طيور الخير» تنفذ 27 إسقاطاً جوياً على غزة بإجمالي 1565 طنّ مساعدات
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، تنفيذ عملية «طيور الخير» الإسقاط الجوي الـ 27 للمساعدات الإنسانية والإغاثية، على شمال قطاع غزة.
وشملت عملية الإسقاط مشاركة طائرتي «C17» تابعتين للقوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة، و طائرتي «C295» تتبعان للقوات الجوية لجمهورية مصر العربية الشقيقة.
وجرت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة عبر 4 طائرات، حملت 82 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، ليصل بذلك إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية «طيور الخير» إلى 1565 طناً، من المساعدات الغذائية والإغاثية.
وتأتي عملية «طيور الخير» ضمن إطار عملية «الفارس الشهم 3» لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات طيور الخير قطاع غزة فيديوهات طیور الخیر
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية: غزة بحاجة إلى 20 ألف شاحنة مساعدات
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن الوضع الإنساني في القطاع لا يمكن معالجته عبر الآليات المحدودة الحالية لإدخال المساعدات، موضحًا، أنّ أي خطة جدية لتوزيع المساعدات تتطلب إدخال ما بين 10 إلى 20 ألف شاحنة كمرحلة أولى، مع الاستمرار في التدفق اليومي لضمان وصول الإمدادات الغذائية والإنسانية إلى مستحقيها.
وأضاف زقوت، في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يدخل حاليًا إلى غزة لا يُلبي سوى 5% فقط من حجم الاحتياج الفعلي، مشيرًا إلى أن القطاع يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية، في وقت تحاول فيه المؤسسات الفلسطينية ابتكار آليات فعالة لضمان التوزيع العادل، رغم محدودية الموارد والتعقيدات الميدانية.
وأعرب زقوت عن قلقه من الآلية التي تعتمدها إسرائيل حاليًا لإدخال المساعدات، والتي وصفها بأنها "محفوفة بالمخاطر"، كونها تمرّ عبر طرق مكتظة بالسكان، ما قد يتسبب في فوضى واشتباكات، وهو ما يُظهر العمل الإنساني بصورة مشوهة، مشيرًا، إلى أن هذه المنهجية قد تكون متعمدة بهدف التمهيد لطرح منظومة بديلة توكل فيها إسرائيل مهمة التوزيع لشركات أمنية تحت غطاء إنساني.
وشدد زقوت على أن الآلية الإسرائيلية – الأمريكية المقترحة مرفوضة شعبيًا ومؤسسيًا داخل غزة، مضيفًا أن المجتمع الفلسطيني بات أكثر وعيًا بأن ما يجري ليس عملية إنسانية بقدر ما هو جزء من مخطط سياسي – أمني يهدف إلى التحكم بالسكان، وإجبارهم على مغادرة مناطقهم، من خلال فرض قيود أمنية، وإخضاعهم لجمع البيانات والمراقبة الميدانية.