تعز.. الإعلان عن إجراءات شاملة لمواجهة تفشي الكوليرا
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلن مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة تعز الدكتور عبدالرحمن الصبري، عن إجراءات طارئة للاستجابة لمواجهة تفشي حالات الاسهالات المائية الحادة، والحد من الإصابة بمرض الكوليرا.
وقال الصبري -في تصريح نقلته وكالة سبأ الرسمية- أن الاجراءات شملت تشكيل غرفة عمليات على مستوى المكتب ومكاتب المديريات لمكافحة الاوبئة، وتوجيه جميع مدراء فروع الصحة والمستشفيات لرفع الجهوزية لمواجهة انتشار المرض بعد رصد (188) حالة منها ( 100) حالة مؤكدة.
وأشار إلى ان الخطة تضمنت التعامل مع كافة البلاغات بمجرد وصولها والرفع إلى غرفة العمليات بالمكتب، وتزويد المراكز وفقاً للامكانيات المتاحة من المحاليل والأدوية لتلبية حاجتها بشكل عاجل.
ولفت إلى أن مكتب الصحة كلف إدارة الترصد الوبائي بالنزول الفوري للمناطق التي ظهرت فيها مؤشرات لإنتشار الكوليرا وأخذ عينات مخبرية من المرضى ومن المياه وإرسالها للمختبر المركزي، وتقديم المساعدة الطبية والعلاجية للمرضى بصورة فورية، والبدء بالتوعية المجتمعية والارشادات المتعلقة بالحد من انتشار المرض.
وقال مدير صحة تعز " تم تخصيص 5 مراكز طوارئ لمعالجة حالات الاسهالات المائية الحادة في مستشفيات المحافظة، بالإضافة إلى فتح قسم للعناية المركزة بالمستشفى الجمهوري بسعة 20 سريرا للحالات الحرجة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن تعز الصحة كوليرا وباء
إقرأ أيضاً:
مكتب صحة عدن يقر باتساع نطاق الكوليرا
أكد مكتب الصحة العامة في العاصمة المؤقتة عدن، أن منحنى الإصابات بالكوليرا شهد ارتفاعاً حاداً منذ مطلع مايو الجاري، بعد فترة من الهدوء النسبي استمرت شهرين.
وذكر، في رسالة عاجلة إلى وزارة الصحة، بأن الوضع بات "كارثيًا" في ظل غياب الدعم الكافي للمراكز الصحية.
وقال مدير مكتب الصحة بعدن الدكتور أحمد البيشي، إن انسحاب المنظمات الداعمة، وعلى رأسها منظمة الهجرة الدولية التي توقفت عن دعم مركز عزل الكوليرا قبل ثلاثة أشهر، تسبب في شلل شبه تام للعمليات الطبية، مؤكداً أن الطاقم الطبي يعمل حالياً بشكل تطوعي وبقدرات محدودة جداً.
وأشار البيشي إلى أن منظمة الصحة العالمية تدخلت مؤخرًا، لكنها لم توفر سوى 3 أطباء و9 ممرضين، وهو عدد غير كافٍ إطلاقًا للتعامل مع معدل إصابات بلغ 40 حالة يوميًا، ما يعني أن طبيبًا واحدًا وثلاثة ممرضين فقط يتولون متابعة جميع الحالات في ظل ظروف صحية متدهورة.