بوابة الوفد:
2025-10-13@02:55:45 GMT

ما هي أسعد دولة في العالم بحسب المؤشر العالمي

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

تُصنف فنلندا باستمرار على أنها أسعد دولة في العالم، والأساس في ذلك هو تقرير السعادة العالمية السنوي، والذي يعتمد على سؤال بسيط حول السعادة يُطرح على الناس في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، تشير دراسة جديدة أجرتها جامعة لوند في السويد، إلى أن ذلك السؤال يجعل الناس يفكرون أكثر في السلطة والثروة.

الرئيس الروسي: انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو خطوة لا معنى لها فنلندا تعلن استئناف تمويل الأونروا

ووفقا لدراسة تم نشرها في مجلة "ساينس تيك دايلي" العلمية، يمكن القول إن "استخدام نفس السؤال لقياس السعادة بمرور الوقت والثقافات، هو وسيلة بسيطة وعادلة لمقارنة النتائج على نطاق عالمي، وهي ليست مهمة سهلة على أية حال.

ما مدى سعادة البلدان حول العالم حقًا؟ يُعرف السؤال الموجود في قلب تقرير السعادة العالمية باسم "سلم كانتريل"، من فضلك تخيل سلمًا به درجات مرقمة من 0 في الأسفل إلى 10 في الأعلى، يمثل الجزء العلوي من السلم أفضل حياة ممكنة بالنسبة لك، ويمثل الجزء السفلي من السلم أسوأ حياة ممكنة بالنسبة لك. في أي درجة من درجات السلم تقول أنك شخصيًا تشعر بأنك تقف في هذا الوقت؟".

وقامت دراسة تجريبية جديدة شملت 1500 شخص بالغ في المملكة المتحدة بدراسة كيفية تفسير الناس لهذا السؤال فعليًا، وأظهرت النتائج أنه غالبا ما يعيد هذا السؤال إلى الأذهان مفاهيم الثروة والسلطة، قد لا تكون هذه هي الطريقة التي يحدد بها معظمنا السعادة والرفاهية.

يقول أوغست نيلسون، طالب الدكتوراه والمؤلف الأول في الدراسة: "يكمن الخطر في أننا نقيس شكلًا ضيقًا من الرفاهية يعتمد على الثروة والسلطة، بدلاً من تعريفات أوسع للسعادة".

وأظهرت الأبحاث السابقة أن سلم "كانتريل" يعكس مستويات دخل الأشخاص وحالتهم الاجتماعية بدرجة أكبر من مقاييس الرفاهية الأخرى، وتضيف الدراسة الحالية المزيد من الأدلة على أنه ربما يمكن استكمال السؤال البسيط في المستقبل.

وأضاف أوغست نيلسون: "لقد أُجريت دراستنا في المملكة المتحدة فقط، لذا بالطبع يجب إجراء هذا البحث في بلدان أخرى أيضًا، نظرًا للطبيعة العالمية لهذا الموضوع. ومع ذلك، تشير نتائجنا إلى أننا لا نقيس بالضرورة السعادة والرفاهية بطريقة تتماشى مع كيفية تعريفنا لهذه المفاهيم في حياتنا، وهذا يستحق المزيد من الاستكشاف، ومن المهم بشكل خاص أن نفهم كيف يفسر الناس أسئلة السعادة، حيث أن مدى سعادة شخص ما وكيفية تعريف السعادة لا يمكن تحديدها من قبل الباحث ولكن من قبل الناس أنفسهم".

ووجد الباحثون أن الناس يربطون سؤال سلم "كانتريل" بالسلطة والثروة أكثر بكثير من الأسئلة الأخرى، على سبيل المثال، من بين جميع الكلمات التي استخدمها الأشخاص لتفسير سلم "كانتريل"، كانت 17% منها عبارة عن كلمات السلطة والمال.

عندما أزال الباحثون تشبيه السلم من السؤال، وجدوا أن لغة القوة والمال قد انخفضت إلى 11%، وعند إزالة الوصف السفلي مقابل العلوي للمقياس، تم تخفيضها إلى 7%. بالنسبة لهذه الأسئلة، لا يزال الناس يصفون المال، ولكن في شكل "الأمن المالي" و"المال الكافي" وليس في مصطلحات "الثروة والثراء والطبقة العليا" كما كان الحال بالنسبة لسلم "كانتريل".

وأيضًا، عندما تمت إعادة صياغة السؤال باستبدال "الرقم 10 يمثل أفضل حياة بالنسبة لك" بـ "الرقم 10 يمثل الحياة الأكثر انسجامًا بالنسبة لك"، أدى ذلك إلى أفكار أقل حول السلطة والثروة (5%)، وأفكارا أكثر حول الرفاهية الأوسع بما في ذلك العلاقات، والتوازن بين العمل والحياة والصحة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسعد دولة في العالم السويد بالنسبة لک

إقرأ أيضاً:

خبير مالي يتوقع استكمال صعود البورصة خلال التعاملات

ترى حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، أن المؤشر الرئيسي EGX30 مرشح لمواصلة الصعود مستهدفًا مستوى 38,000 نقطة خلال تعاملات الأسبوع الجاري، متوقعةً أن يختبر منطقة المقاومة عند 37,850 نقطة، على أن تمثل مستوى 36,800 نقطة منطقة دعم قوية يمكن للسوق الارتكاز عليها لتصحيح مساره واستئناف موجة الصعود التالية بثبات.

كانت مؤشرات البورصة في الجلسات الأخيرة قد عزفت  لحنًا صاعدًا من التفاؤل والثقة، بعدما شهدت السوق واحدة من أجمل موجات الصعود في تاريخها الحديث، مدعومةً بسلسلة من التطورات الإيجابية على الصعيدين الاقتصادي والسياسي.

نجح المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 في تسجيل قمة تاريخية جديدة، متجاوزًا حاجز 37,000 نقطة صعودًا، ليؤكد قوة الزخم الشرائي، وتفاؤل المستثمرين بآفاق السوق. وجاء هذا الأداء انعكاسًا طبيعيًا لمجموعة من المحفزات الاقتصادية، والمؤشرات الإيجابية في السياسات العامة، إلى جانب هدوء نسبي في الأوضاع الإقليمية، ما أضفى على السوق حالة من الثقة والاستقرار دفعتها إلى تحقيق أعلى مستوياتها منذ سنوات.

وسط هذا الصعود، برزت قطاعات الأدوية والأغذية كأحد المحركات الأساسية للحركة، بعدما شهدت نشاطًا ملحوظًا وصفقات قوية أعادت تسليط الضوء على أسهمها. كما تميزت السيولة في السوق بانتعاش لافت، إذ تجاوزت قيم التداول اليومية 4 مليارات جنيه، في دلالة واضحة على تدفق الأموال وثقة المستثمرين في المسار الحالي.

 

مقالات مشابهة

  • بعد وقف إطلاق النار بغزة.. الاحتلال يواجه طوفان الوعي العالمي
  • أسطورة إيطاليا يُشيد بمدافع ليفربول: "الأفضل في العالم"
  • شرم الشيخ.. أجواء من السعادة تسبق قمة السلام بمشاركة وفود ورؤساء من مختلف العالم
  • خبير مالي يتوقع استكمال صعود البورصة خلال التعاملات
  • ليلى علوي: «حب الناس أكبر تكريم.. وسعيدة بأن دورة مهرجان الإسكندرية تحمل اسمي»
  • وزير خارجية سوريا يرد على سؤال بشأن إمكانية زيارة أحمد الشرع إلى لبنان
  • تراجع أسعار النفط مع انحسار التوترات الجيوسياسية واستمرار مخاوف فائض الإمدادات
  • الشيباني في بيروت
  • في اليوم العالمي لإلغاء الإعدام..125 دولة توقف تنفيذ العقوبة نهائياً
  • 74 دولة تشارك بمؤتمر سبيتار العالمي للطب الرياضي