يمانيون – متابعات
قالت مواقع متخصصة في تتبع حركة السفن قيام بعض السفن بالتلاعب بنظام تحديد الهوية (AIS)، لإخفاء الموقع الحقيقي للسفينة.

وأشارت إلى أن تلك السفن تعمد إلى استخدام حيل التنكر في هيئة سفن وهمية وبث موقع غير صحيح في مناطق بالعالم، مما يجعل السفينة تبدو وكأنها في مكان واحد، بينما تكون فعليا في مكان آخر.

وأكدت شركة “Hellenic Shipping News” المتخصصة في الشحن البحري العالمي قيام تلك السفن بالتلاعب ببيانات نظام التعرف الآلي (AIS) للتخفي ضد الهجمات من اليمن.

وأشارت إلى أن التلاعب ببيانات نظام التعرف، بهدف التخفي، ليست آمنة وقد تزيد في الواقع من احتمالية استهداف السفينة من اليمن كونها في الواقع لن تؤدي إلا إلى تحويل السفن إلى أهداف أكثر جاذبية للهجمات اليمنية.

وقالت الشركة المتخصصة في الشحن البحري: لا يوجد دليل حتى الآن ما يدل على أن الهجمات من اليمن يمكن درؤها عن طريق التخفي بالتلاعب بالبيانات التعرف الآلي (AIS) الخاصة بها.

وأعلن اليمن يوم الخميس الماضي استهداف 90 سفينة مرتبطة بإسرائيل منذ بدء عمليات استهداف السفن المرتبطة بالكيان في البحر الأحمر والبحر العربي أكتوبر الماضي تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لجرائم إبادة وفق منظمات الأمم المتحدة.

وتعمد سفن الشحن المرتبطة بالعدو إلى التخفي بهويات دول أخرى أو التلاعب بنظام التعرف إلا أن القوات اليمنية تكثف الرصد والمتابعة للسفن المرتبطة بالعدو الأمر الذي جعل من تلك الحيل لا طائل منها وقد فشلت معظم السفن في التخفي وكانت عرضة للاستهداف…

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تكشف خلفيات الأزمة جنوب وشرق اليمن وتصف انسحاب السعودية بـ”نهاية النفوذ”

الجديد برس| خاص| كشفت مصادر دبلوماسية بريطانية رفيعة، يوم الاثنين، عن خلفيات التطورات العسكرية الأخيرة في جنوب وشرق اليمن، محذرة من أن إمكانية إعلان انفصال من طرف واحد وارد، لكنها “فاشلة” وتكرر سيناريو “الصحراء الغربية” الذي لم يحظَ بدعم دولي كافٍ. ونقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن هذه المصادر أن ما جرى في شرق اليمن جاء نتيجة “غضب إماراتي” من طلب السعودية تدخلاً أمريكياً في ملف السودان، مما يُظهر الأبعاد الإقليمية للأزمة. وأكدت المصادر أن الدول الغربية والأمم المتحدة لا تزالان متمسكتين بخارطة الطريق الأممية ومفاوضات مباشرة بين ما وصفته المصادر بـ”الحوثيين” والقوى الجنوبية، في رسالة ضمنية للمجلس الانتقالي بضرورة فتح قنوات دبلوماسية مع صنعاء، باعتباره الطريق الوحيد المدعوم دولياً. واعتبرت المصادر أن انسحاب السعودية من عدن يمثل “نهاية نفوذها” الفعلي في اليمن، وذلك بعد أن سيطر المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً عسكرياً على مناطق النفط الشرقية للمرة الأولى، مما دفع الرياض لسحب قواتها بالكامل من آخر معاقلها جنوب وشرق البلاد. ويرى المراقبون أن خروج السعودية من المشهد قد يفتح فرصة جديدة للأطراف اليمنية شمالاً وجنوباً للتقدم في مسار سياسي متفق عليه دولياً، بعيداً عن المواجهة العسكرية.

مقالات مشابهة

  • موظفون يخدعون نظام التعرف على الوجه بأقنعة ورقية بالصين
  • “قمة بريدج” تشهد تحالفات عالمية لحماية نزاهة المعلومات في عصر الذكاء الاصطناعي
  • 50 شركة عالمية تناقش في مسقط بناء منظومة متكاملة لصناعة أشباه الموصلات في الشرق الأوسط
  • ‏”المركزي” يمنح أذونات نهائية لـ 91 شركة صرافة جديدة والإجمالي يصل إلى 278 شركة
  • ملف المفقودين.. غزيون يحاولون التعرف بصعوبة على جثامين ذويهم
  • بريطانيا تكشف خلفيات الأزمة جنوب وشرق اليمن وتصف انسحاب السعودية بـ”نهاية النفوذ”
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك لتوزيع الكسوة الشتوية “كنف” في اليمن
  • الاعلام الإسرائيلي يشيد بتحركات الانتقالي في اليمن ويصفها بـ”النجاحات العسكرية المتقنة”
  • الجبواني: ما جرى في جنوب اليمن مشهد أخير لانهيار الشرعية اليمنية
  • أورنج الأردن تختتم برنامج “قادرون” للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع شركة Ablers