إحالة 10 مسؤولين سابقين ومنتخبين بينهم والٍ سابق على مراكش على قاضي التحقيق..
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
أحال الوكيل العام باستئنافية مراكش، أول أمس الجمعة، مسؤولين سابقين و منتخبين على قاضي التحقيق بالغرفة المكلفة بجرائم الأموال بالمحكمة ذاتها، وذلك لإخضاع المعنيين لتحقيق إعدادي على خلفية قضية تفويت أراضي مملوكة للدولة لفائدة سياسيين ومنعشين عقاريين و سياحيين، فيما أحال الوالي سابق لجهة مراكش ـ آسفي على محكمة النقض بالرباط من أجل الاختصاص، ملتمسا إخضاع المشتبه فيهم لتدابير المراقبة القضائية، بإغلاق الحدود في وجههم و سحب جوازات سفرهم.
المتهمون وهم عشرة أشخاص، بينهم مدير سابق للوكالة الحضرية، وعمدة سابق للمدينة، ونواب سابقون للعمدة ورؤساء مقاطعات بمراكش، ومنتخبون، ومدراء سابقون لمديرية الأملاك المخزنية ومسؤول سابق بولاية مراكش ومستثمر في القطاع السياحي. ووجهت للمعنيين تهم خطيرة منها: "تبديد أموال عامة موضوعة تحت يد موظف عمومي بمقتضى وظيفته، و المساهمة في تزوير محررات رسمية، تلقي فائدة في عقد، و استعمال محرر رسمي مزور والمشاركة".
التحرك الجديد في هذا الملف الخطير يأتي بعد حوالي 5 سنوات على إصدار النيابة العامة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية أمرا بإجراء بحث تمهيدي في شأن الشكاية التي تقدمت بها للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بخصوص “تفويت عقارات في ملك الدولة لفائدة منتخبين و مضاربين بأثمانٍ زهيدة، خلال الفترة الممتدة ما بين 2016 و 2018″، علما أن الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام تقدم بدوره بشكاية مماثلة همت “تبديد العقار العمومي بالجهة تحت ذريعة الاستثمار وتفويته لشخصيات سياسية ومنعشين عقاريين بثمن رمزي، وذلك بتوظيف ما سمي بلجنة الاستثناءات".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
طائرة طبية تنقل مولوداً في وضعية حرجة من الداخلة إلى مراكش
زنقة 20 ا الرباط
في إطار مهامه المتعلقة بالتكفل بالحالات الصحية الحرجة وتوفير الرعاية المتخصصة، استقبل المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش مولوداً حديث الولادة في وضعية صحية حرجة، كان يعاني من كتلة ضخمة على مستوى العنق الجانبي تطلبت تدخلاً طبياً مستعجلاً ومتقدماً، وفق بلاغ لوزارة الصحة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الطفل قد تم نقله من مدينة الداخلة إلى مدينة مراكش عبر طائرة طبية مجهزة تضعها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية رهن إشارة جميع المواطنين القاطنين في مناطق بعيدة عن المؤسسات الاستشفائية المتخصصة، وذلك لضمان التكفل السريع والآمن بالحالات الاستعجالية الحرجة.
وقد تم تأمين النقل تحت إشراف طاقم طبي وتمريضي مختص، مع تقديم الإسعافات الأولية بالمستشفى الجهوي الداخلة وادي الذهب قبل انطلاق الرحلة الجوية.
وقد جرت عملية الاستقبال والتكفل بالمولود في ظروف صحية مثالية، حيث عبأت مختلف الفرق الطبية المختصة في طب حديثي الولادة، وجراحة الأطفال، وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، والتخدير والإنعاش، و كل الإمكانيات اللازمة لضمان سلامة الرضيع واستقرار حالته منذ لحظة وصوله.
ويؤكد المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش التزامه الثابت بضمان التكفل الطبي الأمثل بجميع الحالات الحرجة المحالة عليه من مختلف جهات المملكة، وذلك بتنسيق تام مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمراكز الاستشفائية الجهوية.
وتُجسد هذه العملية الناجحة الرؤية الملكية السامية الرامية إلى تعزيز الحق في الصحة وتقريب الخدمات الطبية من كافة المواطنات والمواطنين، لا سيما في المناطق النائية، وتكرّس ثقة المواطنين في نجاعة المنظومة الصحية الوطنية واستجابتها السريعة والفعالة.