بزيادة 60%.. رياح البوارح تدفع 40% من الصيادين للتحول إلى الروبيان
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
يترقب الصيادون والمستهلكون في المنطقة الشرقية انطلاق موسم صيد الروبيان لعام 2025، الذي يبدأ في الأول من أغسطس المقبل ويستمر لمدة ستة أشهر.
ويسود أوساط الصيادين تفاؤل كبير بموسم استثنائي هذا العام، حيث يتوقع الخبراء أن يكون أفضل من المواسم السابقة بنسبة تصل إلى 60%، نظراً للظروف الجوية المواتية التي شهدتها المنطقة.
أخبار متعلقة "قبول" تفتح باب تعديل الرغبات للتسجيل الجامعي.. والتأكيد الثلاثاءمليون ريال غرامة.. و105 مخالفات لتنظيم مشاريع البنية التحتية بالرياضالرطوبة تتحكم في تكاثر الروبيان
وفي حديثه عن الموسم، أوضح كبير الصيادين بفرضة الدمام، محمد علي المرخان، أن الموسم الحالي يختلف عن المواسم السابقة بسبب برودة الأجواء، حيث لم تصل الرطوبة بعد، ولا تزال درجات الحرارة معتدلة بفعل رياح البوارح التي تبرد البحر، مما يهيئ بيئة مناسبة لتكاثر الروبيان والأسماك في المباحر.محمد المرخان
وتوقع المرخان أن يكون الموسم أفضل من السابق بنسبة تصل إلى 60% من حيث الكمية، موضحًا أن الروبيان في بداية الموسم سيكون متوسط الحجم بين الصغير والوسط، بسبب تأخر نموه الكامل نتيجة الأجواء المعتدلة. وذكر أن سعر الروبيان سيبدأ بحوالي 700 ريال للثلاجة التي تزن 32 كيلوغرامًا، قبل أن ينخفض ويتراوح بين 300 و400 ريال حسب العرض والطلب، بينما قد تصل أسعار الأحجام الكبيرة إلى 900 ريال.
معايير اختلاف الأسعار
وأشار المرخان إلى أن اختلاف الأسعار يعود إلى حجم الروبيان ولونه، حيث يختلف سعر الروبيان الأسود عن الأبيض، إضافة إلى تأثير موقع الصيد وقوة الروبيان في تحديد الأسعار.
وبيّن أن بداية الصيد ستكون مقبولة من حيث الكميات، وأن رياح البوارح التي لم تنقطع حتى الآن تلعب دورًا في تنوع وحجم المباحر المتاحة للصيد. وأضاف أن الصيادين والمراكب الكبيرة والصغيرة سيتوجهون في البداية إلى المباحر القريبة مثل شرق الميناء والكاش والصحن، إضافة إلى مباحر سيهات، ومن ثم التوسع إلى مباحر الشمال مثل مبحر ومعقل منيفة. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توقعات بأن يكون موسم الروبيان أفضل من السابق بنسبة تصل إلى 60%
نقص العمل يوقف المراكب
وأفاد المرخان بأن أغلب المراكب حالياً متوقفة إما بسبب نقص العمالة أو استعدادًا للموسم الجديد، متوقعًا أن حوالي 40% من الصيادين سيحولون رخص صيدهم لصيد الروبيان، نظراً لوفرة الروبيان المتوقعة.
من جانبه، أكد الصياد رضا حسن الفردان، عضو جمعية الصيادين بصفوى، أن موسم الروبيان يعد فرصة ذهبية للصيادين، ويبدأ رسميًا في الأول من أغسطس 2025 ويستمر حتى نهاية يناير 2026، بعد فترة حظر دامت ستة أشهر، حيث يتم توزيع مدة الفسح والمنع بالتساوي.رضا الفردان
وأضاف الفردان أن الكثير من البحارة الآن يقومون بتجهيز مراكبهم وتحويل رخص الصيد لصيد الروبيان، مشيرًا إلى أن تكلفة تجهيز المركب تتراوح بين 15 و20 ألف ريال، تشمل شباك الصيد، الونش، دهان جسم المركب، الحبال، الأبواب، الثلاجة، الوقود، الثلج، وغيرها من المعدات الأساسية.
ويعد موسم الروبيان من أهم المواسم البحرية التي تسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتوفير مصدر رزق للعديد من الصيادين وأصحاب المراكب، كما يلبي طلب السوق المحلي على الروبيان الطازج والمجمد بأنواعه المختلفة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات رياح البوارح موسم صيد الروبيان الروبيان article img ratio
إقرأ أيضاً:
حابس الشروف: قمة شرم الشيخ تدفع نحو حل شامل للقضية الفلسطينية
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأبحاث الأمنية، إن القضية الفلسطينية أصبحت مطروحة بقوة على الساحتين الرسمية والشعبية عالميًا، مشيرًا إلى التحول في مواقف العديد من الدول التي كانت تدعم إسرائيل دعمًا مطلقًا، لكنها بدأت في الاعتراف بدولة فلسطين نتيجة الجرائم التي ارتُكبت في غزة خلال العامين الماضيين من قتل وتدمير وإبادة جماعية.
وأضاف الشروف، خلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحول الدولي لم يكن فقط نتيجة المعاناة الفلسطينية، بل أيضًا نتيجة جهود دبلوماسية عربية واسعة، على رأسها جمهورية مصر العربية التي بذلت جهودًا مضنية لنجاح قمة شرم الشيخ للسلام، والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، تمهيدًا لمرحلة إعادة الإعمار.
وأكد أن هناك إجماعًا عربيًا غير مسبوق على ضرورة إيجاد حل شامل للقضية الفلسطينية، وليس مجرد حلول إنسانية مؤقتة، لافتًا إلى أن دولاً مثل فرنسا وبريطانيا – وهما عضوان في مجلس الأمن – لم تعترف بدولة فلسطين عاطفيًا، بل بناءً على قناعة سياسية واستراتيجية بأن الحل الوحيد لاستقرار المنطقة هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وحول انعكاسات القمة، أوضح الشروف أن مشاركة هذا العدد الكبير من قادة الدول، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة، والأمين العام لجامعة الدول العربية، ورئيس المجلس الأوروبي، يمنح القمة شرعية دولية وإقليمية تدفع نحو تسوية حقيقية وشاملة.
ولفت إلى أن خطة إعادة إعمار غزة، التي تتبناها مصر وتحظى بدعم عربي وإسلامي، ستُطرح خلال مؤتمر دولي مرتقب للتمويل والدعم، مؤكدًا أن "التعافي المبكر" لن يتحقق في يوم وليلة، بل يحتاج إلى نحو 5 سنوات على الأقل، في ظل الدمار الهائل للبنية التحتية والبيوت والمنشآت.
وأشار إلى أن المرحلة الانتقالية القادمة ستكون صعبة، وقد تشهد بعض مظاهر الفوضى أو التوتر الأمني، مما يستدعي وجود قوات أمن فلسطينية قوية تحافظ على الاستقرار.
https://www.youtube.com/watch?v=tLnUx4DoA_k