سجل حي الشعبية أعلى معدلات الإصابة بـ 200 حالة. يليه حي شمبات بـ 100 حالة، الصافية 50 حالة، حي المزاد 20 حالة، الدناقلة 12 حالة، حلة حمد حالتين

الخرطوم: التغيير

أعلنت غرفة طوارئ الخرطوم بحري، عن زيادة كبيرة في حالات الاشتباه بحمى الضنك بأحياء جنوب ووسط المدينة.

وقالت غرفة طوارئ الخرطوم بحري، في بيان، إن هناك تصاعداً في حالات الاشتباه بالإصابة بحمى الضنك.

ويعاني القطاع الصحي في السودان من مشكلات كبرى؛ بسبب حرب الخامس عشر من أبريل الماضي.

وتعتبر العاصمة الخرطوم الأكثر تضرراً؛ بسبب المعارك العسكرية بين الجيش والدعم السريع، وتقلص عدد المستشفيات العاملة في مناطق النزاع بنسبة تصل إلى 80%، بما في ذلك العاصمة الخرطوم؛ مما حد من قدرة النظام الصحي على الاستجابة لتفشي الأوبئة والأمراض.

وبحسب طوارئ بحري، سجل حي الشعبية أعلى معدلات الإصابة بـ 200 حالة. يليه حي شمبات بـ 100 حالة، الصافية 50 حالة، حي المزاد 20 حالة، الدناقلة 12 حالة، حلة حمد حالتين.

وبحسب الغرفة فإن معاناة السكان تتزايد مع تفاقم الوضع؛ بسبب الحرب التي تشهدها البلاد، والتي قد أدت إلى تضاؤل الإمكانيات الطبية والصحية في مدينة بحري.

ولفتت الغرفة إلى صعوبة البالغة في تقديم المساعدات الطبية والإنسانية بسبب عدم وجود ممرات آمنة لنقلها إلى المناطق المتأثرة بالحرب.

ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية العمل على توفير الدعم الطبي والإنساني اللازم لسكان بحري وضمان وصوله بشكل فوري وآمن.

وأشارت إلى ضرورة العمل على إيجاد حلول دائمة وفعالة للحد من انتشار حمى الضنك وتحسين الظروف الصحية للسكان المتضررين.

وحمى الضنك عدوى فيروسية يسبّبها فيروس حمى الضنك، وتنتقل إلى البشر عند تعرضهم للسعات البعوض الحامل لهذه العدوى.

الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش و الدعم السريع غرفة طوارئ الخرطوم بحري

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش و الدعم السريع غرفة طوارئ الخرطوم بحري غرفة طوارئ

إقرأ أيضاً:

مصدر عسكري يكشف لـ «التغيير» أهداف توغل الجيش السوداني في الخرطوم بحري

 

كشف مصدر عسكري بالجيش السوداني لـ «التغيير» عن مهمة القوة التي عبرت جسر الحلفايا نهار اليوم  وحققت تقدما كبيراً في مناطق سيطرة الدعم السريع بالخرطوم بحري.

الخرطوم ــ التغيير

و وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع استمرت حتى ظهر الجمعة في مدينة الخرطوم بحري عقب توغل الجيش و تجاوزه محيط كبري الحلفايا إلى داخل المزارع مؤكداً أنه حقق تقدما كبيراً، فيما أعلنت قوات الدعم السريع تصديها لهجوم الجيش وقالت إنها كبدته خسائر بالغة في الأرواح و العتاد.

وقال المصدر  لـ «التغيير» إن الأهداف تمثلت في توصيل مساعدات لثلاثة محاور تابعة للجيش تواجه حصار من مليشيا الدعم السريع في مدينتي بحري والخرطوم وهي: «الكدرو» و«سلاح الإشارة” و «القيادة العامة للجيش».
وأكد المصدر العسكري الذي فضل حجب اسمه أن مهمتها تممت بنجاح قبل أن تعود أدراجها إلى مدينة أمدرمان و أضاف «القوة التي تحركت حققت أهدافها» و أمن على حديث الناطق الرسمي باسم الجيش باحتسابهم سبعة شهداء و28 جريحاً.
وقطع المصدر العسكري بأن قوات الدعم السريع تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
وأضاف المصدر في تصريحات حصرية لـ «التغيير» إن هدف القوة العسكري تمثل في استهداف منظمة مدفعية تابعة لقوات الدعم السريع ومنتشرة في منطقة المزارع بالحلفايا كان يتم استخدامها لاستهداف أحياء بمدينة أمدرمان قاطعا بأنه تم تدميرها بالكامل.
وكشق المصدر العسكري أنهم استهدفوا أيضاً منظمة خاصة بالتشويس وصفها بـ «الخطيرة» مؤكداً أنه تم القضاء عليها.

وقال الجيش السوداني في بيان الجمعة “نفذت القوات لمسلحة عملية نوعية فجر اليوم أدت إلى تدمير عدد كبير من آليات العدو وخلفت العديد من الهلكى من قادة و عناصر مليشيا آل دقلو الإرهابية”، وأضاف البيان “كما تمكنت القوات من الوصول إلى عمق العدو في منطقة بحري والحلفايا”.
و لأول مرة أعلن الجيش عن احتساب ٧ شهداء و ٢٨ جريحا.

وتداول ناشطون مشاهد تظهر عناصر من الجيش السوداني على جسر الحلفايا، بينما أوضح شهود عيان سماع دوي انفجارات واشتباكات في الجزء الشرقي لجسر الحلفايا جهة الخرطوم بحري.

و أعلنت قوات الدعم السريع في بيان اليوم الجمعة أنها تمكنت من إسقاط طائرة حربية للجيش من طراز (أبابيل)،  وقالت “تمكن أشاوس قوات الدعم السريع بمدينة الخرطوم بحري اليوم الجمعة، من إسقاط طائرة حربية من طراز أبابيل تتبع لمليشيات البرهان وفلول المؤتمر الوطني الإرهابية كانت تقصف المدنيين والمناطق المأهولة بالسكان في مدن السودان المختلفة”.

و أوضحت أن عملية إسقاط الطائرة الحربية تأتي ضمن معارك عسكرية تمكنت خلالها من سحق العدو تماماً بحسب تعبيرها بعد أن حاول التسلل إلى مدينة بحري، و قالت إنها كبدته خسائر فادحة في الأرواح والعتاد تجري الآن عمليات حصر خسائر العدو وتقديم تفاصيل بشأنها لاحقاً.

وكانت قوات الدعم السريع سيطرت على الجهة الشرقية من جسر الحلفايا، بينما يفرض الجيش سيطرته على الناحية الغربية من الجسر نفسه الذي يربط بين الخرطوم بحري وأم درمان،

ويعتبر جسر الحلفايا مدخلا حيويا لعدد من المنشآت العسكرية والمواقع الإستراتيجية، خصوصا منطقة وادي سيدنا العسكرية في أم درمان.

ومنذ منتصف أبريل من العام الماضي، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو حميدتي.

وخلفت الحرب الدائرة في السودان، حتى الآن نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

 

الوسومالجيش الحلفايا الخرطوم بحري الدعم السريع معركة

مقالات مشابهة

  • السودان: زيارة ميدانية لمصارف «السيول» بولاية الشمالية
  • رصاصة في الرأس تنهي حياة متطوع بالعاصمة السودانية
  • مصدر عسكري يكشف لـ «التغيير» أهداف توغل الجيش السوداني في الخرطوم بحري
  • حصيلة كوفيد في أسبوع: 47 إصابة جديدة دون وفيات إضافية
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش و«الدعم السريع» شرق جسر الحلفايا
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم
  • الصحة العالمية تعرب عن قلقها بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة بحمى الضنك
  • الصحة العالمية قلقة من زيادة الإصابات بحمى الضنك
  • ‎الصحة: تسجيل حالة وفاة كل 10 دقائق بسبب التدخين
  • شهود عيان: معارك عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع