25 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على قرية سودانية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
الخرطوم- قتلت قوات الدعم السريع 25 شخصا على الأقل في هجوم على قرية أم عضام في ولاية الجزيرة جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وفق ما أفادت لجنة مقاومة محلية الأحد.
وأوضحت لجنة المقاومة الحصاحيصا في بيان "قامت ميليشيا الدعم السريع بالهجوم على قرية أم عضام" الواقعة على مسافة 150 كيلومترا جنوب العاصمة السبت.
وأضاف البيان "كلفت هذه المواجهة غير المتكافئة أرتالاً من الجرحى بعدد يتجاوز ال200 مصاب بإصابات متفاوتة (...) وأكثر من 20 شهيدا لم نتمكن من حصرهم جميعاً"، قبل أن تحدّث لجنة المقاومة العدد لاحقا ليصبح 25 قتيلا "بعد ارتقاء أرواح خمسة من الجرحى".
وأدى القتال منذ 15 نيسان/أبريل 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، الرجل الثاني السابق في السلطة العسكرية، إلى مقتل آلاف الأشخاص.
كما أسفر عن نزوح نحو ثمانية ملايين آخرين، لجأ أكثر من 1,5 مليون منهم إلى الدول المجاورة، بحسب الأمم المتحدة.
وأكّد مصدر طبي في مستشفى المناقل الذي نقل إليه الجرحى وصول "200 جريح بعضهم في حالة متأخرة"، مشيرا الى "نقص في الدم، وكوادر عاملة غير كافية".
ووفقا للأمم المتحدة، أصبحت 70 في المئة من المرافق الصحية في السودان خارج الخدمة.
ويُتهم طرفا النزاع بارتكاب جرائم حرب، بما فيها استهداف مدنيين وقصف عشوائي لمناطق سكنية ونهب المساعدات وعرقلة وصولها.
ومنذ سيطرتها على ولاية الجزيرة جنوب الخرطوم في كانون الأول/ديسمبر، فرضت قوات الدعم السريع حصارا على قرى مثل أم عضام وهاجمتها.
وبحلول آذار/مارس، كانت 108 قرى عبر البلاد أحرقت و"دُمِّرت جزئيا أو كليا"، وفق ما أفاد مركز "إنفورميشن ريزيلينس" ومقره في المملكة المتحدة.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
رسالة قوية من لبنان.. 10 آلاف جندي جنوب الليطاني
قرر الرئيس اللبناني جوزيف عون، الخميس، زيادة عدد أفراد الجيش في جنوب الليطاني إلى 10 آلاف جندي"، مشيراً إلى أن "وجود الجيش اللبناني في المناطق الحدودية يطمئن الأهالي ويعزز دور مؤسسات الدولة في المدن والقرى الجنوبية".
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عون االسفير الأميركي في تركيا والمبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب في الملف السوري توماس باراك بحضور سفيرة الولايات المتحدة في لبنان، ليزا جونسون، بحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية.
وأشار إلى أن "وحدات الجيش المنتشرة جنوب الليطاني تواصل تطبيق القرار 1701 تطبيقا كاملا لجهة إزالة المظاهر المسلحة ومصادرة الأسلحة والذخائر ومنع أي وجود مسلح غير الأجهزة الأمنية، لكن تعذر عليها حتى الآن استكمال مهمتها نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس ومحيطها".
ونوه الرئيس عون "بالدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للجيش اللبناني"، معرباً "عن أمله في مواصلة هذا الدعم لاسيما لجهة تجهيز الجيش بالأعتدة والمعدات والآليات اللازمة التي تساعد على إتمامه مهماته بشكل كامل".
وتطرق البحث أيضاً إلى الخطوات التي يتخذها لبنان تحقيقا لمبدأ حصرية السلاح، وأكد الرئيس عون أن "الاتصالات قائمة في هذا المجال، على الصعيدين اللبناني والفلسطيني"، معرباً عن "أمله في أن تتكثف بعد استقرار الوضع الذي اضطرب في المنطقة نتيجة احتدام الصراع الإسرائيلي- الإيراني".
وتناول الرئيس عون والموفد الأميركي العلاقات اللبنانية- السورية، ولفت الرئيس عون إلى أن لبنان اقترح "على الجانب السوري تشكيل لجان مشتركة للتنسيق في مختلف المجالات لاسيما في المجال الأمني".
بدوره، أكّد باراك "على الدعم الأميركي للجيش اللبناني وللإجراءات التي يتخذها الحكم في لبنان على الأصعدة الأمنية والاقتصادية والمالية، وقدم سلسلة اقتراحات تندرج في إطار الدعم الأمريكي"، لافتاً إلى " أهمية استقرار الأوضاع على الحدود الجنوبية من جهة، والحدود السورية من جهة أخرى".
وعرض السفير باراك "تصور بلاده للأوضاع في المنطقة وطرق معالجتها"، مؤكداً على أن "الرئيس ترامب يرغب في مساعدة لبنان والدول المجاورة له لتنعم بالأمان والاستقرار والسلام".