أكثر من 1000 متدرب يلتحقون بدورات هيئة الصحفيين السعوديين خلال شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
المناطق_واس
نظمت هيئة الصحفيين السعوديين، خلال شهر رمضان المبارك الحالي، 19 دورة تدريبية وورش عمل في المركز الرئيس بالرياض وفروعها في مناطق ومدن ومحافظات المملكة، قدمها عدد من الأكاديميين والمدربين المؤهلين في مجالات الإعلام المختلفة، استفاد منها 1040 متدرباً ومتدربة، وذلك ضمن خطتها الإستراتيجية لتطوير المهنة وقدرات العاملين فيها.
وأوضحت الهيئة أن هذه الفعاليات شملت إقامة دورتين في الرياض الأولى ” تحسين محركات البحث ” والأخرى عن ” صحافة الموبايل في عصر الذكاء الاصطناعي”، وورشة عمل في حفر الباطن عن ” مهارات التصوير والإنتاج الإبداعي “، أما في الأحساء فقد شارك خمسة من الأكاديميين ضمن برنامج الإثراء الرمضاني الثاني ولمدة خمسة أيام في تقديم حلقات نقاش حول ” تطوير مهارات الإعلاميين “، وأقام فرع الهيئة في الحدود الشمالية دورة تدريبية عن ” صناعة التقرير التلفزيوني وأخرى في فرع المدينة المنورة عن ” مهارات صياغة الخبر الصحفي”، كما عقد فرع الهيئة بحاضرة الدمام برنامجاً تدريبياً عن ” صناعة المحتوى الإبداعي في صحافة الموبايل “، وفي مكة المكرمة نفذت دورة عن ” الذكاء الاصطناعي في الإعلام ” أما فرع الجوف فأقام ورشة عمل عن ” صحافة الموبايل وصناعة التقارير”.
أخبار قد تهمك فرع هيئة الصحفيين السعوديين بنجران يطلق فعالياته وبرامجه بالمنطقة 29 يناير 2022 - 8:25 مساءًكما تضمنت دورة في طبرجل عن ” الإعلام الحديث وصناعة التقرير التلفزيوني “، وفي جازان عقد الصالون الإعلامي، ودورة عن ” صناعة التأثير الإعلامي”، وأخرى عن ” كيفية التعامل مع المواقع الإلكترونية -موقع الهيئة- أنموذجاً”، وأقام فرع الهيئة بنجران دورة عن ” قوة الصورة الصحفية والتوثيق”، وفي القصيم استفاد الإعلاميون والإعلاميات هناك من دورة حول أساسيات العمل الصحفي، وفي حائل أقيمت دورة عن ” مقدمة الخبر الصحفي “، وفي عسير أقيمت ورشة عمل حول ” تصوير ومعالجة صور البيوتي” ودورة أخرى عن ” صناعة السياحة” وأخرى عن ” التحرير الصحفي بالمعايير الدولية “.
وأكد رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين الأستاذ عضوان الأحمري، حرص مجلس إدارة الهيئة، على تنويع مجالات التدريب ونوعيته وشموله لجميع الإعلاميين في المملكة، مع التركيز على الاحتياجات الضرورية للممارسين لمهنة الإعلام من الجنسين متسقاً مع التطورات الحديثة والمستجدات في مجالات الإعلام واحتياجات العمل، مشيراً إلى أنه سيتم مستقبلاً عقد شراكات وتعاون في مجالات التدريب مع جهات تدريبية معروفة ولها وزنها في هذا المجال في داخل المملكة وخارجها، بالإضافة إلى المدربين المتميزين المتخصصين في عدد من مجالات التدريب الإعلامي.
وقدم الأحمري، شكره لأعضاء مجلس إدارة الهيئة وأعضاء لجنة التدريب، ومديري الفروع والمدربين والجهات التي استضافت الدورات، الذين أسهموا في نجاح عقدها في وقت زمني قصير، متمنياً أن تحقق البرامج التدريبية أهداف الهيئة، وإضافة رصيد من الثقافة والمهارة الإعلامية على أداء زملاء المهنة مستقبلاً.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصحفيين السعوديين هیئة الصحفیین دورة عن
إقرأ أيضاً:
إغلاق هيئة الإذاعة العامة الأمريكية… نهاية 6 عقود من دعم الثقافة والمعرفة
أعلنت هيئة الإذاعة العامة الأميركية (CPB)، أنها بصدد اتخاذ خطوات نحو الإغلاق، بعد قرار الكونغرس الأميركي وقف تمويلها لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن، في خطوة تنذر بنهاية حقبة إعلامية امتدت لما يقرب من ستة عقود.
وتعد الهيئة، التي تأسست عام 1967 بتوقيع من الرئيس الراحل ليندون جونسون، أحد أعمدة الإعلام الثقافي والتعليمي في الولايات المتحدة، إذ أسهمت في تمويل محطات التلفزيون العامة (PBS) وإذاعة (NPR)، كما دعمت برامج شهيرة مثل “شارع سمسم”، و”حي السيد روجرز”، بالإضافة إلى الأعمال الوثائقية للمخرج كين بيرنز.
وفي بيان رسمي، أوضحت الهيئة أن عملية إنهاء عملها ستتم عبر “تفكيك منظم”، مشيرة إلى أن القرار جاء بعد تصويت لجنة الاعتمادات في مجلس الشيوخ لصالح استبعاد تمويلها من الموازنة الجديدة، رغم محاولات لإعادة إدراجها.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوتر السياسي حول دور الإعلام العام، خاصة بعد انتقادات متكررة من الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي اتهم وسائل الإعلام العامة بنشر “أفكار سياسية وثقافية لا تعكس ما ينبغي أن تكون عليه الولايات المتحدة”، على حد تعبيره.
ويُتوقع أن تكون لتداعيات إغلاق الهيئة تأثيرات واسعة على المشهد الإعلامي والثقافي في البلاد، خصوصاً على محطات الإذاعة والتلفزيون العامة في المجتمعات الصغيرة، التي تعتمد بشكل كبير على دعم (CPB) للبقاء.
يُشار إلى أن الهيئة لعبت دوراً محورياً في تقديم البرامج التعليمية وتنبيهات الطوارئ، وأسهمت في تعزيز الثقافة والمعرفة عبر أجيال، مما يجعل إعلان إغلاقها نقطة تحوّل بارزة في تاريخ الإعلام الأميركي.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري