كتبت فاتن الحاج في" الاخبار": للأسبوع الثالث، تنجح تحركات تحالف القوى الفلسطينية واتحاد المعلمين الفلسطينيين في إقفال المكتب الرئيسي لوكالة «أونروا» ومكاتب مديري المناطق ومديري المخيمات ومكاتب الشؤون، احتجاجاً على اجراءات عقابية اتخذتها إدارة الوكالة بحق موظفين فلسطينيين بسبب «خرقهم مبدأ الحيادية» بإعلانهم تضامنهم مع غزة.

وفي محاولة واضحة للضغط على المحتجّين، لوّحت «أونروا» بتأخير دفع رواتب الموظفين والمدفوعات للاجئين من ذوي الحالات الصعبة.ومنعت اللجان الشعبية التابعة للتحالف المديرة العامة للوكالة، دوروثي كلاوس، من دخول مركز الوكالة في سبلين الخميس الماضي، ولم تفلح محاولات الأخيرة بالدخول بالقوة مستعينة بعناصر القوى الأمنية. وحمّل المعتصمون كلاوس مسؤولية الممارسات الجائرة ضد الموظفين».وأعلن التحالف أن كلاوس ستُمنع من دخول المخيمات الفلسطينية ومراكز أونروا داخل المخيمات وخارجها في كل المناطق باعتبارها شخصاً غير مرغوب فيه. ورأى، في بيان، أن «تنفيذ الإجراءات التعسفية بحق الموظفين قبل التحقيق والمحاسبة يعني استهداف العاملين في المؤسسة الدولية، بناءً على أجندة تتعلق بالمشاريع الأميركية - الصهيونية التي تهدف إلى إنهاء وكالة أونروا في لبنان». ولفت إلى ما تقوم به كلاوس من «تحريض وتشويه» في لقاءاتها مع عدد من الأحزاب والمسؤولين اللبنانيين.
وفي بيان لها، ادعت «أونروا» أن الإغلاق المستمر لمكاتب الوكالة من محتجين، اعتراضاً على «الإجراءات الإدارية التي اتخذتها الوكالة بحق أحد الموظفين، بدأ يؤثر على خدمات الوكالة المقدمة للاجئين». وتذرعت بعدم قدرة الموظفين على الوصول إلى المكاتب للتلويح بحدوث تأخيرات في مدفوعات المقاولين والموردين، ما يؤثر على المشاريع الجارية، إضافة إلى حدوث تأخيرات في تعيين الموظفين وتحضير كشوفات رواتب الموظفين المقبلة، فضلاً عن المدفوعات للاجئين من ذوي الحالات الصعبة.
وأدرجت قوى التحالف بيان «أونروا» في إطار حملة تحريض وافتراء على المحتجين، «فالادّعاء بأن إغلاق المكاتب الإدارية تسبّب بتأخير المشاريع غير صحيح، لأن عدداً من المشاريع يأخذ وقتاً طويلاً يمتد لسنوات بسبب البيروقراطية التي تمارسها الإدارة، إضافة إلى سياسة التسويف والمماطلة في تحسين الخدمات التي لا تزال قائمة حتى الآن، والشواهد كثيرة على ذلك. أما التبرير حول التمويل المالي فغير صحيح لأن عدداً من الدول المانحة أعلنت استمرار تقديم المساعدات».
كذلك استمر إقفال مدارس الوكالة في مخيم البص، ومنها ثانوية دير ياسين التي يديرها رئيس اتحاد المعلمين، فتح شريف، الذي قررت الوكالة تجميد عمله، فيما نظم الاتحاد اعتصامات تضامنية داخل مدارس أونروا ومسيرات جابت الشوارع المحيطة بها.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ضوء: فرض ضرائب على محدودي الدخل خطير.. وراتب 2500 دينار تحت خط الفقر

???? ليبيا – ضوء يحذر من فرض ضريبة تصاعدية تشمل محدودي الدخل ويصف الرواتب بأنها “تحت خط الفقر”

ليبيا – حذّر المحلل المالي صبري ضوء من فرض ضريبة تصاعدية تشمل ذوي الدخل المحدود، مشددًا على ضرورة استثناء أصحاب الرواتب المنخفضة من أي سياسة ضريبية جديدة لضمان العدالة الاجتماعية وعدم تفاقم الأعباء المعيشية.

???? راتب 2500 دينار لا يتجاوز 390 دولارًا ????
وفي تصريح لموقع “العربي الجديد”، أشار ضوء إلى أن الموظف الذي يتقاضى راتبًا شهريًا قدره 2500 دينار ليبي لا يزيد دخله، بسعر الصرف الحالي، عن 390 دولارًا فقط، وهو مبلغ يعتبر دون خط الفقر وفق المعايير الدولية.

???? الضرائب على الرواتب المرتفعة ضرورية ⚖️
ورغم تحذيراته، أقر ضوء بأن فرض ضرائب على الرواتب المرتفعة يعد خطوة ضرورية لضبط بند الأجور في الميزانية العامة، شريطة ألا تشمل الفئات ذات الدخل المحدود.

مقالات مشابهة

  • وقفة احتجاجية ضد إغلاق الاحتلال مدارس أونروا في القدس
  • التفاوت في الرواتب بين المؤسسات الحكومية.. إلى متى؟
  • توزيع أثاث مكتبي لفروع مكاتب الزراعة والجمعيات التعاونية بتعز
  • حرب الهند والباكستان … حروب الوكالة Proxy wars
  • مسرور بارزاني يدعو بغداد لصرف الرواتب دون تسييس: اقليم كوردستان أوفى بالتزاماته
  • ضوء: فرض ضرائب على محدودي الدخل خطير.. وراتب 2500 دينار تحت خط الفقر
  • أونروا: كل طفل وعجوز وامرأة بقطاع غزة يعرفون دور الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية
  • تحضيراً للانتخابات.. صناديق الاقتراع تصلُ إلى سرايا حلبا
  • أونروا: من المستحيل الاستعاضة عنا في غزة
  • باناسونيك تتجه لارتكاب مجزرة بحق الموظفين